رولس رويس تصنع سيارة فريدة مستوحاة من فيلم جيمس بوند الشهير
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— ابتكرت شركة "رولز رويس" سيارة فريدة من نوعها تكريمًا للذكرى الـ60 لفيلم "إصبع الذهب" (Goldfinger) من سلسلة أفلام جيمس بوند.
ورُغم ظهور سيارات "رولز رويس" في العشرات من أفلام جيمس بوند، إلا أنّ سيارة "Phantom Goldfinger" الجديدة مستوحاة من مركبة "Phantom III Sedanca de Ville " من عام 1937، والتي لعبت دورًا محوريًا في الفيلم الذي شمل النجم شون كونري في عام 1964.
ويُوجد مالك للسيارة بالفعل، إذ أشارت شركة "رولز رويس" إلى أنّ إكمال المشروع استغرق ثلاث سنوات.
وليس من المستغرب أن تكون السيارة مليئة بالأدوات المصممة خصيصًا، والكثير منها ذهبية بالطبع.
وتتميز المركبة بمضرب غولف ذهبي مثبَّت على غطاء صندوق السيارة، وهو إشارة إلى أول لقاء بين بوند، المعروف بـ"العميل 007"، والشخصية الشريرة، أوريك غولدفينجر، في ملعب للغولف.
وفي الوقت ذاته، يتضمن قسم "طاولة النزهة" في السيارة خريطة خيالية لقلعة "فورت نوكس" للسبائك مرصعة بذهب من عيار 22 قيراطًا، مع وجود معرض ثلاثي الأبعاد من الفولاذ والذهب يشمل خريطة لممر "فوركا" في سويسرا، وهو موقع رئيسي في الفيلم.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: أفلام الذهب تصاميم ذهب سيارات رولز رویس
إقرأ أيضاً:
بدلاً من الخيوط..فنانة تستخدم أجنحة النحل لصنع تصاميم ساحرة
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- هل سبق أن رأيت قطعة مجوهرات رقيقة للغاية لدرجة أنّك شعرت أنّها ستتحطم بمجرد قيامك بأي حركة خاطئة؟ هذا بالتحديد ما توحي به أعمال المصممة الأمريكية، لوسي جوكيل، التي تستخدم مكونًا ربّما يكون غير مألوف في عالم التصميم، أي أجنحة النحل.
وقد يكون هذا غريبًا جدًا، لكن لا تقلق، إذ أن أعمالها الساحرة لا تضر بهذه الحشرات المعرضّة لتهديدات مختلفة بالفعل، حيث تستخدم الفنانة أجنحة النحل النافق.
هشاشة الحياةهذه الأعمال المبتكرة بمثابة نصب تذكاري لتكريم النحل.
في مقابلة مع موقع CNN بالعربية، قالت جوكيل: "أستخدم أجنحة النحل لتمثيل هشاشة الحياة وزوالها. كما أستخدمها للإشارة إلى التأثير الذي نتركه على الملقحات، وكيف أنّنا نعتمد على هذه الكائنات لإبقاء بيئتنا صالحة للعيش".
في موقعها الرسمي عبر الإنترنت، حذّرت منظمة الأمم المتحدة من تعرض النحل والمُلقحات الأخرى، مثل الفراشات، والطيور، لتهديد متزايد بسبب الأنشطة البشرية، فضلاً عن آثار تغير المناخ، لافتة إلى أنّ اختفاء النحل سيؤدي إلى القضاء على القهوة، والتفاح، واللوز، والطماطم، والكاكاو، وغيرها من المحاصيل التي تعتمد على هذه الحشرات.
تحصل الفنانة على الأجنحة اللازمة من النحل الذي نفق لأسباب طبيعية.
وكان مصدرها الرئيسي هو مربّي النحل، بول ويويل، الذي تواصلت معه عندما بدأت المشروع في عام 2015.
وكان بول قد فقد 10 من خلايا النحل الخاصة به بسبب فصول الشتاء القاسية في ولاية رود آيلاند بأمريكا.
وتوصل الثنائي إلى اتفاق، إذ وافقت المصممة الأمريكية على مساعدته في الاستعداد للموسم التالي بشرط أن يعلِّمها عن تربية النحل، ويعطيها ما تبقى من خلاياه.
تصاميم رقيقةتشمل تصاميمها الأكثر تميزًا أغطية الرأس المصنوعة بطرازٍ فيكتوري.
وشرحت المصممة الأمريكية قائلة: "أردت أن أعبر عن قلقي بشأن تأثيرنا وعلاقتنا بالبيئة من خلال التركيز على النحل. وبحثت في أساليب التعبير عن الحزن من خلال الأشياء، وانجذبت إلى المجوهرات والفنون الفيكتورية المتعلقة بالحداد، والتي استخدمت الشَّعر".