سايحي: 60 مليار دينار مخزون الأدوية.. إنشاء خلية يقظة مرقمنة بين الصيدلية المركزية والمستشفيات
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
كشف وزير الصحة والسكان عبد الحق سايحي، أن مخزون الأدوية في الصيدلية المركزية للمستشفيات بلغ 60 مليار دينار.
وأضاف وزير الصحة خلال زيارة تفقدية لمختلف المرافق الصحية بالعاصمة، أن مخزون الصيدلية المركزية من الأدوية يبلغ حاليا 60 مليار دينار. وهو مخزون أمان سمح في الآونة الأخيرة بالتكفل بالأوبئة في المناطق الجنوبية والقضاء عليها.
وكشف في سياق ذي صلة، أنه تم إنشاء خلية يقظة تكون مرقمنة بين الصيدلية المركزية للمستشفيات وكل المستشفيات خاصة الصيدلة. عندما يكون هناك تذبذب لدواء يكون تصريح للصيدلية المركزية من أجل معالجة المشكل. مشيرا إلى أن المخزون في الصيدلية يسمح بالتكفل بكل الحالات. خاصة التكفل بـ 94 بالمائة من أدوية السرطان التي تعرف بعض التذبذبات تقدر بـ 6 بالمائة وهذا يتم التكفل به اذا تم التصريح به في وقته.
وأكد الوزير، أن برنامج مخطط المريض مطبق فعليا على أرض الواقع. و سيتم تعزيز منطقة الدار البيضاء بمستشفى 120 سرير. والتكفل النفسي بالمرضى من خلال وجود معدات طبية راقية من الطراز العالي تسمح باستشفاء المرضى المدمنين بالتقنيات الحديثة للمغناطيس والموجات الصوتية.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الصیدلیة المرکزیة
إقرأ أيضاً:
تحرش بها أثناء عملها.. ماذا حدث لفتاة الصيدلية بسوهاج؟
في لحظاتٍ قصيرة، تحوّل يوم عمل عادي داخل إحدى صيدليات منطقة الزهراء بمدينة سوهاج إلى واقعة هزّت الرأي العام، بعد أن وثّقت كاميرات المراقبة مشهدًا صادمًا لشاب يتحرش بفتاة أثناء أداء عملها، في جريمة أثارت الغضب والاستنكار بين الأهالي ورواد مواقع التواصل الاجتماعي.
بدأت فصول الحادثة عندما تلقى اللواء الدكتور حسن عبدالعزيز، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مأمور قسم شرطة ثان سوهاج، يُفيد بتداول مقطع فيديو يُظهر الشاب أثناء تحرشه بفتاة داخل صيدلية شهيرة بالمنطقة.
الفيديو، الذي انتشر كالنار في الهشيم، دفع الأجهزة الأمنية للتحرك الفوري، وفور الاطلاع على محتواه، وجّه مدير الأمن بتشكيل فريق بحث عاجل من وحدة مباحث القسم، لفحص الواقعة وضبط المتهم في أسرع وقت ممكن، مؤكدًا أن الأمن لن يتهاون في مواجهة أي تجاوز يمس كرامة المرأة أو يهدد أمن المجتمع.
تحرّكت الأجهزة الأمنية على الفور، وتم فحص كاميرات الصيدلية وما جاورها بدقة، كما تم الاستماع إلى أقوال الفتاة المجني عليها وعدد من العاملين وشهود العيان، الذين أكدوا جميعهم صحة ما ظهر في الفيديو.
وبعد ساعات من البحث المكثف، تم تحديد هوية المتهم شاب في بداية العقد الثالث من العمر، وتم إعداد الأكمنة اللازمة التي أسفرت عن ضبطه واقتياده إلى ديوان قسم الشرطة.
وخلال التحقيقات، أقرّ المتهم بارتكابه الواقعة، زاعمًا أنها كانت بدافع التهور والطيش، في محاولة لتبرير فعلته المشينة، وتم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وإحالته للتحقيق الذي وتم حبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات تم تجديدها إلى 15 يومًا.
تلك الواقعة، التي تحوّلت من مجرد فيديو متداول إلى قضية رأي عام، فتحت من جديد ملف أمن بيئة العمل للنساء، وضرورة فرض رقابة أشد على سلوكيات الأفراد، حمايةً للكرامة الإنسانية وصونًا لحقوق العاملات في مواقعهن.