هاريس تتابع سير الانتخابات الأمريكية من واشنطن وتعد بدعم الطبقة المتوسطة
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام أمريكية أن المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، نائبة الرئيس الأمريكي والمرشحة في الانتخابات الرئاسية لعام 2024، تتابع مسار يوم الانتخابات من جامعة هاورد في واشنطن العاصمة ، ويعكس اختيار هاريس لموقع المتابعة رمزية قوية نظرًا لتاريخ الجامعة الطويل في خدمة مجتمع السود، حيث تخرجت هاريس نفسها منها.
وتسعى هاريس لتقديم أجندة مغايرة في القضايا التي تهم الناخب الأمريكي، أبرزها الاقتصاد، وهي تأمل في تقديم وعود ملموسة تدعم الأمريكيين من الطبقة المتوسطة والعاملة ، وعلى الرغم من اتهامها من قبل بعض الأمريكيين بتحمل مسؤولية الإخفاقات الحالية لكونها نائبًا للرئيس جو بايدن، فإن هاريس تحاول طرح بدائل تعالج الأزمات الاقتصادية الحالية.
وفي خطابها الأول بعد إعلان ترشحها رسميًا، أكدت هاريس التزامها ببناء ملايين المنازل الجديدة لتلبية احتياجات الأمريكيين ودعم مشتري المنازل لأول مرة من خلال تقديم إعفاءات ضريبية للأسر وحظر الاحتكار في أسعار المنتجات الأساسية ، وتعهدت بأن تكون أولويتها هي إعادة الأموال إلى الأمريكيين من الطبقة العاملة والمتوسطة، مشيرة إلى أن منافسها الجمهوري دونالد ترامب يركز جهوده لدعم أصحاب المليارات والشركات الكبرى.
وتضمنت مقترحات هاريس المالية خصومات ضريبية غير مسبوقة لبناة المنازل التي تُباع للمشترين لأول مرة، وتقديم مساعدات تصل إلى 25 ألف دولار لدعم الدفعة الأولى للمساكن، وهو البرنامج الذي تقدر حملتها أنه سيفيد نحو أربعة ملايين أسرة على مدى أربع سنوات.
بدء التصويت في الانتخابات الأمريكية 2024 بولايات نورث كارولينا وأوهايو وويست فرجينيا
بدأت اليوم الثلاثاء عملية التصويت في الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2024، حيث فتحت ولايات نورث كارولينا وأوهايو وويست فرجينيا مراكز الاقتراع أمام الناخبين، وفقًا لما ذكره موقع "الحرة" عبر شريطه الإخباري العاجل. ومع انطلاق الانتخابات الرئاسية، يستعد ملايين الأمريكيين للتوجه إلى صناديق الاقتراع لاختيار رئيسهم المقبل.
إضافة إلى نورث كارولينا وأوهايو وويست فرجينيا، بدأت ثماني ولايات أمريكية أخرى التصويت في الساعة 6 صباحًا بالتوقيت الشرقي، ومن بين هذه الولايات كونيتيكت، نيوجيرسي، نيويورك، نيوهامبشاير، وفيرجينيا. وتعد هذه المجموعة من الولايات ذات كثافة سكانية كبيرة، مما يجعل نتائجها مؤشرًا مهمًا للتوجه العام للناخبين الأمريكيين في الانتخابات الحالية.
تُعرف الانتخابات الأمريكية بتنوع مواعيد فتح مراكز الاقتراع في الولايات المختلفة، حيث بدأت بعض الولايات عملية التصويت مبكرًا في الساعة 5 صباحًا، مثل ولاية فيرمونت، في حين أن ولايات أخرى ستفتح مراكزها لاحقًا. ويعتمد ذلك على قوانين الولايات التي تحدد توقيتات معينة لكل منها، ما يعكس الطبيعة اللامركزية للنظام الانتخابي الأمريكي.
تحظى الانتخابات الأمريكية 2024 باهتمام واسع، ويشهد اليوم الأول من التصويت تكثيفًا للإجراءات الأمنية في مراكز الاقتراع بمختلف الولايات. وتعمل السلطات على ضمان سير العملية الانتخابية بسلامة ونزاهة، خاصة مع تزايد المشاركة المتوقعة وتدفق الناخبين على مراكز التصويت، الأمر الذي يتطلب جهودًا لوجستية وأمنية مكثفة.
تشير التوقعات إلى ارتفاع نسبة المشاركة في هذه الانتخابات، حيث أبدى ملايين الأمريكيين اهتمامًا غير مسبوق بالعملية الانتخابية. وتزداد أهمية الولايات المتأرجحة في هذه الانتخابات، إذ من المتوقع أن تلعب دورًا حاسمًا في تحديد النتيجة النهائية للسباق الرئاسي بين المرشحين المتنافسين.
ومع استمرار عملية التصويت طوال اليوم، ستبقى الأعين متجهة نحو النتائج الأولية التي ستبدأ في الظهور خلال الساعات القادمة، والتي من المحتمل أن تحدد المسار العام للانتخابات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وسائل إعلام أمريكية المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس جامعة هاورد واشنطن العاصمة الانتخابات الأمریکیة فی الانتخابات
إقرأ أيضاً:
نيوزويك: 3 مؤشرات على حرب وشيكة بين الولايات المتحدة وفنزويلا
قالت مجلة نيوزويك إن نشر إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب سفنا حربية قبالة السواحل الفنزويلية، وتشديد الضغوط السياسية والاقتصادية على حكومة الرئيس نيكولاس مادورو، تعد مؤشرات على اقتراب مواجهة عسكرية محتملة بين الولايات المتحدة وفنزويلا.
وأشارت المجلة إلى أن هذه التحركات تندرج ضمن توجه أوسع لإعادة فرض النفوذ الأميركي في نصف الكرة الغربي، مع تأكيد واشنطن التزامها بإحياء وتطبيق مبدأ جيمس مونرو الذي يعتبر المنطقة مجال نفوذ أميركي تقليدي.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2"إسرائيل مسؤولة".. هآرتس: المياه أغرقت خيام غزة والأوضاع تنذر بالخطرlist 2 of 2توماس فريدمان يقدم قراءته التحليلية لإستراتيجية ترامب للأمن القوميend of listوقالت المجلة إن هناك 3 مؤشرات تدل على أن حربا وشيكة قد تندلع بين الولايات المتحدة وفنزويلا في أي لحظة، وأولها انتقال الولايات المتحدة من فرض العقوبات إلى مصادرة ناقلات نفط فنزويلية، مما أثار توترا حادا في قطاع الشحن البحري، وصفه نيكولاس مادورو بأنه أعمال قرصنة دولية.
وفي مؤشر ثان، كثفت واشنطن عملياتها العسكرية في البحر الكاريبي بحجة مكافحة تهريب المخدرات، وهي عمليات أسفرت عن سقوط عشرات القتلى وأثارت انتقادات حقوقية، في حين أكدت الإدارة الأميركية أنها تستهدف نظاما يتهمه المسؤولون بإغراق الولايات المتحدة بالمخدرات، كما أوردت المجلة.
وفي الوقت نفسه سجلت زيادة ملحوظة في حركة الطائرات والانتشار الجوي والبحري الأميركي قرب فنزويلا، حسب المجلة. وشمل ذلك مقاتلات متقدمة وقاذفات إستراتيجية وحاملات طائرات، إضافة إلى تدريبات تحاكي ضربات على أهداف داخل الأراضي الفنزويلية، في انتشار يعد من الأكبر في المنطقة منذ سنوات.
ويرى مراقبون أن هذا الحشد يعكس انتهاء صبر واشنطن على مادورو واقترابها من خيارات أكثر حدّة، وكتب رئيس مجلس العلاقات الخارجية مايكل فورمان في تحليل الأسبوع الماضي "يبدو أن تسامح الرئيس مع مادورو يتضاءل بشكل متزايد".
إعلانفي المقابل، شددت القيادة الفنزويلية على استعدادها للدفاع عن سيادة البلاد ومواردها، وأعلنت تعزيز صفوف الجيش، في ما يبدو مؤشرا ثالثا على اقتراب الحرب، حسب المجلة.
وأكدت فنزويلا أن الهدف الحقيقي للتحركات الأميركية هو إسقاط الحكومة والسيطرة على النفط الفنزويلي، في تبادل للتهديدات والتصعيد العسكري والسياسي، مما يزيد المخاوف من انزلاق الأزمة إلى مواجهة مفتوحة قد تكون لها تداعيات واسعة على أمن أميركا اللاتينية واستقرارها.