منيب لوزير الأوقاف: خطباؤنا لا يستطيعون الدعوة للجهاد في فلسطين.. نحن محاصرون في مساجدنا
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
قالت البرلمانية نبيلة منيب، اليوم الثلاثاء في لجنة الخارجية بمجلس النواب، إن « القضية الفلسطينية هي قضيتنا وحماية مقدساتنا يجب أن تعتبر أولية من الأوليات »، مستنكرة عدم قدرة خطباء الجمعة على الدعوة إلى الجهاد في فلسطين.
وأضاف منيب موجهة كلامها لوزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، عقب تقديمه مشروع ميزانية وزارته للعام المقبل، « لدينا حفظة للقرآن الكريم وعلماء، وحركة عميقة تستمد جدورها من التاريخ، تدافع عن الدين الإسلامي، لكن اليوم نحن نحاصر في المناهج المدرسية وحتى داخل مساجدنا ».
وقال البرلمانية أيضا، « ولا إمام يستطيع أن يتكلم عن القضية الفسطينية، بالأمس كانوا يدعون إلى الجهاد في فلسطين، حين طالبت هيلاري كلينتون به، واليوم لا أحد يطالب بالجهاد مع إخواننا في فلسطين ».
وشددت المتحدثة على أنه « يجب أن ننتبه اليوم، نحن مستهدفون ولا يجب أن نخاف، نحن أمة لا تخاف، نحن أمة غزت الأندلس، وكيف يعقل اليوم أن يتم تخويفنا ».
كلمات دلالية منيب، فلسطين، التوفيق، الجهادالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: فی فلسطین
إقرأ أيضاً:
الآية دي تحديداً إلى تأكيد قتال المليشيا أقرب منها إلى الدعوة إلى مفاوضتهم!!
مَنْ يرى التفاوض مع المليشيا فهذا رأيه لا يُعنَّف فيه ولا يُخوَّن لمجرد هذا الرأي_ إلا إذا تلبَّس بالخيانة من باب آخر _ له أن يجتهد في إقناع الناس برأيه ما شاء الله له أن يجتهد ، لكنَّه يخطئ الاجتهاد إنْ ظنَّ أن آية سورة (الحجرات) من رأيه الذي رآه … فآية سورة الحجرات هذه آكَد في قتال المليشيا!!
” وإنْ طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإنْ بغتْ إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله”
الآية تتحدث عن (طائفة) من المؤمنين تقاتل (طائفة) أخرى من المؤمنين ، فعلى (عامة المؤمنين) دعوة الطائفتين إلى الصلح (التفاوض) فإذا تبيَّن ل(عامة المؤمنين) أن إحدى الطائفتين هي التي تبغي على الأخرى فعلى (عامة المؤمنين) قتال الطائفة الباغية هذه!!
فإذا جعلنا الجيش الآن (طائفة) والمليشيا هي (الطائفة) الثانية ف(عامة المؤمنين) هنا هم (مجموع السودانيين) …
المفارقة هنا أن (مجموع السودانيين) هذا هو نفسه واقع عليه بغي المليشيا واعتداؤها !!
فإذا كان المجموع مأموراً بقتال مَنْ تبيَّن له من الطائفتين أنها التي تبغي على الأخرى ، فكيف لا يكون مأموراً بالقتال إذا كان البغي واقعٌ عليه هو نفسه قبل إحدى الطائفتين المُتقاتلتيْن؟!!
تاني بكرر … الدعوة للتفاوض لا حرام ولا خيانة .. والمهم طبعاً فيها (على ماذا يكون التفاوض) ودا باب واسع للحِجاج في الأصلح والأصوب … لكن الآية دي تحديداً إلى تأكيد قتال المليشيا أقرب منها إلى الدعوة إلى مفاوضتهم!!
والقرآن غالبٌ وليس بمغلوب وحاكمٌ وليس بمحكوم.
عمر الحبر