لبنان ٢٤:
2025-07-07@22:36:45 GMT

نصرالله يصعّد ضد اسرائيل.. كل الأنظار جنوباً

تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT

نصرالله يصعّد ضد اسرائيل.. كل الأنظار جنوباً

لم يتردد الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله في رفع مستوى الخطاب ضد اسرائيل للرد بشكل واضح على التهديدات الأخيرة لبعض المسؤولين الاسرائيليين، لكن خطاب نصرالله جاء أيضاً ليؤكد  التحليلات التي ترجح حصول تطور ما جنوباً، فكان السقف العالي لردع أي خطوة غير محسوبة اسرائيلياً. في الاشهر الماضية عادت الحدود الجنوبية الى الواجهة ميدانيا وحتى في الحديث عن الترسيم البري.




 لم تعد جبهة جنوب لبنان كما كانت عليه في السنوات السابقة، أقله منذ العام ٢٠٠٦، اذ ان توقف الحرب السورية او الأصح توقف مشاركة "حزب الله" الفاعلة بها، جعله أقدر على إعادة ترتيب أوراقه عند الحدود مع فلسطين المحتلة ليستعيد تدريجيا المبادرة التي خسرها سابقاً بسبب انشغاله في معارك المنطقة، من اليمن الى سوريا.

الأهم هو الفرصة التي أُتيحت للحزب بسبب انشغال تل ابيب بأزماتها السياسية الداخلية والتي تكاد تصل الى حد الفوضى، فإستغل "حزب الله" كل هذه التطورات ليبدأ بتعديل قواعد الإشتباك السابقة، حيث عمل على تجاوز القرار ١٧٠١ بشكل علني ومستمر، وكرّس حضوره العسكري الظاهر جنوب الليطاني كما انه كاد يتبنى عملية اطلاق الصواريخ في اكثر من مناسبة تجاه الاراضي المحتلة.

ذروة تطور عمل الحزب تمثل في تثبيت الخيمتين في مزارع شبعا، داخل الاراضي المحتلة، اذ باتت تل ابيب أمام موقف محرج لا تستطيع تجاوزه بسهولة أمام الرأي العام الداخلي، على اعتبار ان سكوتها عن خطوة الحزب ستدفعه للقيام بخطوات اخرى أكثر خطورة، وهذا ما لا تريده اسرائيل نهائيا.

مؤخراً بات الحديث عن التوتر جنوب لبنان متكرراً، وبدأ "حزب الله" تمهيد الارضية الاعلامية للتركيز الكامل على التطورات الحدودية، اذ وبعد المناورة العسكرية التي نفذها امام وسائل الاعلام، كررت الوحدات الحزبية في "حزب الله" تنظيم جولات لاعلاميين وناشطين وطلاب جامعات نحو الحدود، وترافق ذلك مع رسائل عسكرية واضحة لا تبدأ بفيديوات الاعلام الحربي ولا تنتهي بالمقابلات مع الضباط الميدانيين وتصريحاتهم المتعددة الأهداف.

تقول مصادر مطلعة ان هناك مؤشرات جدية عن امكانية حصول تطور عسكري في الجنوب، ان من جانب "حزب الله" الذي سيعمل على تحرير الجزء اللبناني من بلدة الغجر إلتزاماً بوعد أمينه العام السيد حسن نصرالله الذي وضع هامشاً زمنياً غير معروف قبل تحرك حزبه بشكل مباشر لحل ازمة البلدة المحتلة، أو من جانب اسرائيل.

وتضيف المصادر ان رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو قد يجد نفسه مضطرا للقيام بخطوة ما تخلصه من الازمة الداخلية، ولعل الذهاب بإتجاه التصعيد مع "حزب الله" هو الخيار الأفضل اذا توفر له الضوء الأخضر من الجيش الاسرائيلي، يضاف الى كل ذلك التحليلات التي تشير الى ان واشنطن لم تعد تمانع الذهاب نحو تصعيد عسكري في الشرق الأوسط في ظل المراوحة التي تسيطر على الحرب الأوكرانية مع اقتراب الانتخابات النصفية المصيرية. المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

مستوطنون يقيمون بؤرة بالخليل ويعتدون على فلسطينيين برام الله

أقدم مستوطنون إسرائيليون على إقامة بؤرة جديدة فوق "جبل الجمجمة" في مدينة حلحول شمال الخليل بالضفة الغربية المحتلة، حيث نصبوا غرفا متنقلة ورفعوا العلم الإسرائيلي فوقها.

وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن مستوطنين إسرائيليين اعتدوا على أصحاب أراضٍ في المنطقة الواقعة قرب "جبل الجمجمة"، في محاولات متواصلة للسيطرة على الأراضي الفلسطينية.

وفي وقت سابق، نصب مستوطنون 14خيمة  في الجبل في محاولة لإقامة بؤرة استيطانية جديدة، كما اعتدوا على مزروعات الفلسطينيين وقطعوا أشجارهم.

ويُعد "جبل الجمجمة" موقعا إستراتيجيا يرتفع نحو 1027 مترا عن مستوى سطح البحر، ويطل على مستوطنة "كرمي تسور" والطرق المؤدية إلى التجمع الاستيطاني "غوش عتصيون" ومستوطنة "كريات أربع"، المقامة جميعها على أراض فلسطينية محتلة في الخليل.

وفي سنجل، أصيب فلسطينيان،  إثر اعتداء مستوطنين عليهما شمال مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.

وذكر شهود عيان، أن مجموعة من المستوطنين هاجموا البلدة وأضرموا النيران في أراض زراعية، تحت حماية من جيش الاحتلال الإسرائيلي، مما أدى إلى اندلاع مواجهات مع الأهالي.

ارتفع عدوان المستوطنين في الضفة الغربية خلال فترة حكم بنيامين نتنياهو (غيتي) 178 مستوطنة معترف بها

ويعاني الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية المحتلة من تصاعد اعتداءات المستوطنين الإسرائيليين، في ظل زيادة ملحوظة في عدد البؤر الاستيطانية بنسبة تقارب 40% خلال فترة الحكومة الحالية برئاسة بنيامين نتنياهو.

وارتفع عدد المستوطنات "المعترف بها" في الضفة الغربية من 128 إلى 178 مستوطنة، بالتوازي مع تصاعد عمليات هدم المنازل، واستمرار التهديدات الإسرائيلية بضمّ الضفة.

كما أجبر المستوطنون أكثر من 50 عائلة بدوية فلسطينية على النزوح من شرق الضفة الغربية المحتلة الأسبوع الماضي، نتيجة اعتداءاتهم المتكررة وممارساتهم العنيفة.

جيش الاحتلال يحمي هجمات المستوطنين في الضفة الغربية (غيتي)

 

وبالتوازي مع الإبادة الجماعية بغزة صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى استشهاد 989 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، واعتقال ما يزيد على 18 ألفا.

وتشهد غزة حرب إبادة جماعية بدعم أميركي، أسفرت عن استشهاد وإصابة نحو 193 ألف فلسطيني، بينهم غالبية من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود ومئات آلاف النازحين الذين يعانون من المجاعة، وذلك منذ بداية أكتوبر/تشرين الأول 2023.

إعلان

مقالات مشابهة

  • الحوثيون: غرق السفينة ماجيك سيز في البحر الأحمر بشكل كامل بعد استهدافها
  • الحوثي تتحدث عن هجوم كبير شنته على الاحتلال.. والأخير يتكتم (شاهد)
  • أمين عام حزب الله: مستعدون للسلم وبناء البلد والمقاومة تستمر
  • القوات المسلحة تستهدف مجدداً مطار اللد في منطقة “يافا” المحتلة
  • في الضاحية.. إنطلاق المسيرة العاشورائية ورفع صور نصرالله (فيديو)
  • ألغام متبقية في طريق الصفقة.. هل ستفرج اسرائيل عن البرغوثي؟
  • حزب الله يوافق على مبدأ حصرية السلاح بيد الدولة
  • مستوطنون يقيمون بؤرة بالخليل ويعتدون على فلسطينيين برام الله
  • قراءة دبلوماسية للمبادرة الأميركية: أيلول البيجرز واغتيال نصرالله يتكرر إذا تمسّك الحزب بالسلاح
  • أغلى مكان للموت في العالم.. الضريبة التي دفعت الأثرياء للهروب السريع!