تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نجح فريق الريان القطري، الذي يضم بين صفوفه النجم المصري محمود حسن تريزيجيه، في تحقيق انتصاره الأول في بطولة دوري أبطال آسيا للنخبة، وذلك بعد فوزه الثمين على نظيره باختاكور الأوزبكي بهدف للا شيء.

حل الريان بقيادة نجمه تريزيجيه، مساء اليوم الثلاثاء، ضيفًا على نظيره باختاكور، في المباراة التي جمعت بينهما ضمن منافسات الجولة الرابعة بمجموعة الغرب لبطولة دوري أبطال آسيا للنخبة.

شارك تريزيجيه أساسيًا مع الريان، ولعب حتى الدقيقة 90+3، وحاول إضافة الهدف الثاني للفريق القطري في أكثر من مناسبة، أبرزها تسديدة علت العارضة في الدقيقة 55.

وسجل هدف المباراة الوحيد، حازم شحاتة في الدقيقة 51 من عمر المباراة، ليعطي فريقه الثلاث نقاط الأولى في دوري أبطال آسيا للنخبة.

يأتي هذا الفوز ليعيد الثقة إلى صفوف الريان بعد سلسلة من الهزائم المتتالية في الجولات الثلاث الأولى، حيث خسر الريان أمام كل من الهلال والنصر والأهلي السعوديين.

أرقام تريزيجيه مع الريان

وشارك محمود حسن تريزيجيه في 10 مباريات بقميص الريان حتى الآن في مختلف المسابقات، سجل خلالها هدفين وصنع مثلهما.

وبهذا الفوز رفع الريان رصيده إلى 3 نقاط، ليحتل المركز السابع في جدول ترتيب مجموعة الغرب في بطولة دوري أبطال آسيا للنخبة، بينما تجمد رصيد باختاكور عند نقطتين في المركز العاشر.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: تريزيجيه الريان دوري ابطال اسيا باختاكور محمود حسن تريزيجيه دوري أبطال آسيا للنخبة الريان القطري اخبار تريزيجيه اخبار المحترفين دوری أبطال آسیا للنخبة

إقرأ أيضاً:

الصفعة الختامية في الحروب.. كيف تكتب سردية الانتصار في الدقيقة التسعين؟

لا تقاس النتائج العسكرية، في الحروب، فقط بحجم الدمار أو عدد القتلى والأهداف التي ضربت، بل غالبا تختزل في النهاية التي كتبت بها، أو ما يعرف بالضربة الختامية، والتي يوجه عبرها أحد أطراف الحرب، ضربة حاسمة تحمل طابعا رمزيا وعسكريا في آن واحد.

وتكتسب هذه الضربة أهمية كبيرة لإثبات التفوق الميداني، وفرض واقع قبل الدخول في أي ترتيبات سياسية، بعد وقف إطلاق النار.

وتعد الضربة الختامية أداة استراتيجية ذات طابع نفسي وإعلامي لترسيخ صورة المنتصر، وتعزيز موقفه التفاوضي والحصول على مكاسب في اللحظات الختامية من عمر الحرب، قبل سريان وقف إطلاق النار، مثل اغتيال شخصية هامة أو تدمير هدف عال القيمة.

وخلال الحرب التي وقعت بين الاحتلال وإيران، حرصت الختامية على تسجيل لمستها في اللحظة الختامية من الحرب، وأعلنت عن ذلك مرارا منذ اندلاعها، ونجحت في ذلك في الضربة الختامية قبل دقيقتين من بدء سريان وقف إطلاق النار، عبر تدمير مجمع في بئر السبع وقصف أهداف عسكرية وإلحاق قتلى بالاحتلال.

ما هي الضربة الختامية؟

الضربة الختامية في الحروب، هي العملية العسكرية الختامية والحاسمة، والتي ينفذها أحد الأطراف المتحاربة، بقصد فرض نهاية أو وضع حد للحرب بشروطه، أو إحداث صدمة في صفوف خصمه، وربما تسجيل صورة انتصار لا يمكن محوها من الذاكرة.



والضربات الختامية ليست مجرد إجراء عسكري، وربما تتسم بطابع رمزي، أو مجرد التهديد لحظة وقف إطلاق النار، لحرمان الخصم من الإقدام على عمل عسكري يكسب فيه الصورة الختامية ويضع له حدا.
لماذا تحرص عليها أطراف الحرب؟

تحرص أطراف الحرب على الضربة الختامية، لترسيخ صورة النصر، وتمنحه فرصة تسويق نفسه على أنه حقق الإنجاز الأكبر والانتصار للتغطية على صورة الخسائر والانتكاسات التي تكبدها خلال الحرب.

كما تمنح منفذها فرصة لفرض الشروط السياسية، وإعطاء نفسه صورة مالك اليد العليا في نهاية القتال، ومنحه إمكانية فرض شروطه في الاتفاقيات اللاحقة للحرب أو الهدنة.

ويترك الأثر المدوي في اللحظة الختامية للحرب، سواء عن طريق تدمير منشأة استراتيجية أو اغتيال قائد كبير، رسالة قوة وردع للخصم.

وغالبا ما يتحكم صاحب الضربة الختامية في رواية الحرب وسرديتها التاريخية، باعتباره صاحب البصمة الختامية فيها.

كيف انتهت الحروب؟

خلال اللحظات الختامية للحرب العالمية الاولى، وقبل توقيع اتفاق إنهاء الحرب، داخل عربة قطار في غابة كومبيين شمال فرنسا بين ممثلي الحلفاء وألمانيا، والذي سيسري في الساعة 11 بتوقيت باريس، تواصل القصف العنيف على مدار الوقت، وسقط آلاف الجنود في الساعات الختامية دون جدوى عسكرية.

وبرز اسم الجندي الكندي جورج برايس، الذي قتل قبل دقيقتين من سريان وقف إطلاق النار، واعتبر آخر قتيل في الحرب المدمرة.

وكانت القيادات العسكرية، خاصة الامريكان والفرنسيون، تسعى لتحسين الوضع على الأرض، وتعزيز أوراق التفاوض لاحقا.

وفي الحرب العالمية الثانية، ومع انهيار خطوط دفاع الألمان وتفرق القوات، سارعت القوات السوفيتية للتقدم بصورة انتحارية إلى مقر الرايخ الثالث، مقر إقامة هتلر في برلين، والسيطرة عليه رغم المخاطرة الكبيرة بتكبد الخسائر، من أجل اقتناص صورة الانتصار كضربة أخيرة في الحرب لتسجيلها لصالحها.

وبالفعل نجح السوفييت في اقتناص الصورة، وسجلت صورة المقاتل السوفيتي وهو يرفع العلم الأحمر على سطح مقر الرايخ في برلين، وحوله مشهد الدمار الكبير في العاصمة الألمانية، وانتزعت هذه الصورة من الامريكان الذين تأخروا في التقدم.



أما الضربة الختامية التي سجلتها الولايات المتحدة في العالمية الثانية ضد اليابان، فكانت عبر قصف مدينتي ناغازاكي وهيروشيما، بقنبلتين ذريتين، ما تسبب في مقتل مئات الآلاف من اليابانيين وتدمير المدينتين.

ودفعت هذه الضربة اليابان إلى رفع الراية البيضاء، وإعلان الإمبراطور هيروهيتو عبر الإذاعة بعدها بأيام الاستسلام رسميا وخروج بلاده من الحرب، وقبولها الاستسلام المشروط والخضوع الكامل للحلفاء.

مقالات مشابهة

  • سالم الدوسري يحقق رقمًا قياسيًا في كأس العالم للأندية
  • تريزيجيه أفضل منه.. لاعب الأهلي السابق يقيم مستوى بن شرقي
  • طارق سليمان: ركلة جزاء تريزيجيه وراء خروج الأهلي من مونديال الأندية
  • منتخب العراق للسيدات يحقق أول فوز في تاريخه بتصفيات كأس آسيا
  • الشباب يشارك في بطولة دوري أبطال الخليج
  • فيفا يحقق في واقعة عنصرية محتملة بين كابرال وروديغر في مونديال الأندية
  • الصفعة الختامية في الحروب.. كيف تكتب سردية الانتصار في الدقيقة التسعين؟
  • تحديد مواعيد ربع نهائي دوري أبطال آسيا للنخبة الموسم القادم
  • شاهد.. موتوسيكل خارق بسرعة 13 ألف دورة في الدقيقة
  • الدردير: للمرة الرابعة تاريخياً الأهلي لا يحقق فوزًا في كأس العالم للأندية