«الدراسات العالمية بواشنطن»: السياسة الأمريكية سبب الحرب الروسية الأوكرانية
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
كشف باولو فون شيراك، رئيس مركز الدراسات السياسية العالمية بواشنطن، أن ترامب مرشح الحزب الديمقراطي، قال في وقت سابق «إنه عندما كان رئيسًا لم تكن هناك حروب» ولكن هذا الأمر غير صحيح.
ترامب سبب بدء المفاوضات مع طالبانوتابع «شيراك» خلال لقائه عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن السياسة الأمريكية هي التي جعلت بوتين يهاجم أوكرانيا، كما أن ترامب سبب بدء المفاوضات مع طالبان.
وأشار إلى أن القيادة الأمريكية لديها العديد لتقدمه ويجب أن تقوم بردود الأفعال أسرع من ذلك، مشددا على أن ما حدث بشأن استقلال أوكرانيا ليس الخيار الأمثل، وعلى كييف تحديد موقفها إما أن تشن حربًا حتى تكسبها أو لا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الامريكية 2024 الانتخابات الأمريكية 2024 الانتخابات الامريكية 2024 اليوم انتخابات الرئاسة الامريكية 2024 دونالد ترامب كامالا هاريس ترامب هاريس هاريس وترمب
إقرأ أيضاً:
كاتب أمريكي: ترامب يحاول البحث عن حل يضع حدًا للحرب في أوكرانيا
قال بيتر روف، الكاتب بمجلة نيوزويك الأمريكية، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يحاول البحث عن حل يضع حدًا للحرب في أوكرانيا، يقوم على تسوية سياسية تحقق نوعًا من الفوز لكلا الطرفين، عبر إنهاء القتال والوصول إلى سلام، معتبرًا أن هذا السيناريو هو الأفضل في ظل الواقع الحالي، رغم صعوبة تحقيقه بسبب تصلب المواقف، ومشيرًا إلى أن هذه الرؤية تعكس إدراكًا داخل واشنطن لحدود التدخل الأمريكي في الأزمة.
رفض التفاوض أو تقديم أي خطوةوأضاف روف، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يرفض التفاوض أو تقديم أي خطوة إلى الخلف، ويتمسك بموقف لا يقبل إلا نصرًا كاملًا لأوكرانيا مقابل خسارة واضحة لروسيا، وهو ما يجعل التوصل إلى حل سياسي أمرًا بالغ التعقيد، لافتًا إلى أن كل طرف في الصراع يلعب بأوراق مختلفة، بينما يسعى زيلينسكي إلى مسار يضمن مكاسب كاملة لبلاده دون تقديم تنازلات.
وأكد أن موقف ترامب يعكس واقعًا داخل الخطاب السياسي الأمريكي، حيث لا ترغب واشنطن في التضحية أو الانخراط المباشر في الحرب بهذه الصورة، رغم تعاطف قطاع واسع من الشعب الأمريكي مع الأوكرانيين، مشددًا على أن استمرار تزويد أوكرانيا بالأسلحة والتمويل يسهم في إطالة أمد الصراع، معتبرًا أن دفع كييف نحو التفاوض قد يكون خطوة ضرورية ليس فقط لإنهاء الحرب، بل أيضًا لتفادي أزمة اقتصادية عالمية مرشحة للتفاقم سياسيًا.