أعلن المهندس محمد عبد الجليل النجار رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة مياه الشرب والصرف الصحي بالفيوم تجديد إعتماد شهادة الأيزو 17025 المعمل المعايرة بالإدارة العامة للجودة وشئون البيئة كمعمل مستقل لمعايرة أجهزة قياس الأس الهيدروجينى والتوصيلية بجانب أجهزة الحراريات والحجوم والموازين لمدة أربعة أعوام حتى ١٢ سبتمبر 2028.

وذلك لإجراء المعايرات لأجهزة معامل مياه الشرب والصرف الصحي بالشركة وإجراء المعايرات للجهات الخارجية من مصانع وشركات خاصة وشركات تابعة للشركة القابضة ، وقد تم ذلك بدون الاستعانة باستشارى وبسواعد العاملين بمعمل المعايرة بقطاع المعامل بالشركة .

وفي السياق أعرب المجلس الوطني للاعتماد "ايچاك" عن بالغ تقديره للمجهودات المخلصة ، متمنياً دوام الرقي والازدهار والتواصل المثمر والبناء بين الشركة والمجلس الوطني للاعتماد ، مهنئينه على النجاحات والانجازات المتواصلة لقطاع المعامل 

وأضافت الدكتورة منى حسن مدير عام الإدارة العامة للجودة وشئون البيئة ومدير معمل المعايرة أن تلك النجاحات والانجازات التي يشهدها قطاع المعامل بفضل الله والدعم المتواصل من المهندس محمد عبد الجليل النجار للقطاع، وتوجيهات الدكتورة وفاء يعقوب رئيس قطاع المعامل ومجهودات فريق العمل بمعمل المعايرة واهتمام الشركة بتوفير بيئة عمل مناسبة من خلال تزويد القطاع بأحدث الأجهزة والتدريب العملي والنظري لتنمية الجوانب العلمية والمهنية لكافة العاملين بالقطاع.

000

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: شركة مياة الشرب الفيوم تجديد إعتماد شهادة الأيزو معمل المعايرة

إقرأ أيضاً:

جواسيس ولغة.. كيف تعيد إسرائيل بناء "الثقافة المخابراتية"؟

بعد الصدمة التي تعرضت لها إسرائيل جراء هجوم حماس في 7 أكتوبر، تخضع وكالة المخابرات العسكرية الإسرائيلية لعملية مراجعة شاملة.

تتضمن التغييرات العميقة التي تشهدها الوكالة إعادة إحياء برنامج لتجنيد طلاب المدارس الثانوية لتعلم اللغة العربية، بالإضافة إلى تدريب جميع الجنود على اللغة العربية.

وبحسب تقرير لـ"بلومبيرغ"، فإن "الخطّة الجديدة تركز على تقليل الاعتماد على التكنولوجيا، وبناء فرقة من الجواسيس والمحللين ذوي المعرفة الواسعة باللهجات العربية المختلفة مع فهم عميق للعقائد المتطرفة والخطاب الديني المرتبط بها".

وفقًا لأحد ضباط المخابرات الذين تحدثوا بشرط عدم الكشف عن هويتهم، فإن الوكالة كانت تعاني من "سوء فهم جوهري" لأيديولوجية حماس وخططها العملية.

فقد كانت الوكالة على علم بمحاولة حماس السيطرة على قواعد عسكرية ومجتمعات مدنية قرب غزة، ورصدت تدريبات المسلحين بشكل علني، لكن التقييم العام كان أن هذه التصرفات مجرد أوهام.

يقول مايكل ميلشتاين، رئيس دراسات الفلسطينيين في مركز دايان بجامعة تل أبيب: "لو تمكن المزيد من الإسرائيليين من قراءة صحف حماس والاستماع إلى إذاعتها، لفهموا أن حماس لم تكن منكفئة بل تسعى للجهاد".

التركيز الجديد على اللغة والتدريب الديني يعكس، حسب ضابط المخابرات، "تحولا ثقافيا عميقا" في منظمة تعتمد حتى الآن على الترجمات حتى بين كبار الضباط، والهدف هو بناء ثقافة داخلية "تتنفس وتفكر مثل عدونا".

غير أن ميلشتاين وآخرين يرون أن نجاح هذه الخطوة يتطلب تغييرات واسعة النطاق على مستوى المجتمع، والتحدي يكمن في تحفيز الإسرائيليين على التركيز أكثر على المنطقة، ثقافاتها ولغاتها وتهديداتها، بدلاً من الفرص العالمية.

كجزء من التغييرات، تعيد المخابرات برنامجا كان قد أُغلق قبل ست سنوات يشجع طلاب المدارس على دراسة اللغة العربية، مع توسيع التدريب على اللهجات المختلفة.

بشكل أوسع، تتحول المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بعيدًا عن الاعتماد على التكنولوجيا إلى تعزيز جمع المعلومات البشرية، عبر زرع عملاء سريين في الميدان وتطوير وحدة التحقيقات.

هذا التوجه يكسر اتجاه العقد الماضي الذي اعتمد بشكل أساسي على بيانات الأقمار الصناعية والطائرات المسيّرة، ويتزامن مع تغيير آخر بعد 7 أكتوبر، حيث يتم تعزيز الانتشار البشري على الأرض بدلًا من الاعتماد على السياج وأجهزة الاستشعار.

يرى أوفر جوتيرمان، ضابط سابق في المخابرات وعضو معهد بحوث منهجية الاستخبارات، أن هذه الاستراتيجيات تتطلب المزيد من الأفراد "المدركين لمجالات مختلفة".

وأضاف: "قبل هجوم حماس، كان الاعتقاد السائد أن التهديدات الكبيرة قد تجاوزناها، باستثناء السلاح النووي الإيراني، لكنه يؤكد أن هذه المواقف باتت خاطئة وأن إسرائيل بحاجة إلى إعادة بناء ثقافة المخابرات".

ويُميز جوتيرمان بين الكشف عن السر وحل اللغز؛ إذ أن إسرائيل برعت في كشف الأسرار، مثل تصفية قيادة حزب الله في لبنان، لكنها فقدت القدرة على فهم ما يخطط له القادة، أي حل الألغاز.

ويشير إلى أن المعرفة المطلوبة تتطلب التزامًا عميقًا بالدراسات الإنسانية، مثل الأدب والتاريخ والثقافة.

مقالات مشابهة

  • تؤثر على الهضم.. احذر تناول الألياف بطريقة خاطئة
  • جواسيس ولغة.. كيف تعيد إسرائيل بناء "الثقافة المخابراتية"؟
  • بادي ووفد الشركة السودانية للموارد المعدنية يتفقدون العائدين بمحافظة باو
  • حفرة 10 أمتار.. تجديد حبس 5 أشخاص ينقبون عن الآثار داخل ورشة بالقاهرة
  • تعلن وزارة الاقتصاد أن الجمعية العامة لشركة اللواء الأخضر قد أقرت حل وتصفية الشركة
  • في هذه المنطقة.. جولات مراقبة تكشف مخالفة في مياه المعامل وتوقف تداول لبنة غير مطابقة
  • قطر الخيرية تحصل على الأيزو في الحوكمة
  • «صحة المرأة والأبحاث» يحصد شهادة المعيار الذهبي من منظمة دولية
  • هل تساعدك أجهزة تتبع النوم فعلا؟ إليك ما يقوله الخبراء
  • ألف مبروك تخرج الدكتورة مجد نورالدين الوريكات