البوابة - عندما تتبع حمية غذائية صارمة، فمن المحتمل أن تحلم بالرغبة في تناول الطعام أو الجوع بشكل عام. يمكن لمعدتك الفارغة أن تلعب عليك حيلًا وبدون أن تعلم، ستبدأ في الحلم بالطعام. ومع ذلك، فإن حلم الجوع ليس مرادفًا لشخص صائم فقط. هذا هو الوقت الذي يتعين عليك فيه فهم ووصف ما يحاول عقلك الباطن أن يقوله لك.
ماذا يعني أن تحلم بالجوع؟
يزعم مفسرو الأحلام أن حلم الجوع هو رغبة نريد أن نكون على دراية بها. ليس فقط إحساس الجوع، فأنت تكافح للحصول على ما تحتاجه لتكون سعيدًا. في حلم مثل هذا، من الضروري معرفة السياق الدقيق للحالم. قد يحلم الأشخاص الذين يقعون في الحب بالجوع بسبب رغبتهم في الحصول على المعاملة بالمثل. يحلم الطلاب بالذكاء بسبب استعدادهم لفهم جميع الدروس.
يمكن أن يرمز الشعور بالجوع في الحلم أيضًا إلى الإحباط. في أوقات معينة، نلقي جميعًا بمشاعر معينة مثل الغضب والحب والكراهية. هذا هو الوقت الذي نميل فيه إلى الحلم بالجوع. من ناحية أخرى، عندما تشعر بالجوع، يرمز هذا الحلم إلى أرباح كبيرة. قد تكون في بداية حياتك المهنية وتريد المضي قدمًا. لن يكون من الصعب عليك القيام بمزيد من العمل أو اختيار الخيار الذي يوفر أفضل فرصة.
الجوع في الأحلام هو إشارة إلى أنه يجب عليك الذهاب إلى الطبيب. قد تحاول خسارة 10 أرطال باستخدام الطرق الأكثر ضررًا بصحتك. تريد تسريع عملية الحمية في وقت قصير مع الجوع. ومع ذلك، فإن هذا سيخلق آثارًا ضارة ويضر بك. ستكون لديك طاقة أقل لأنشطتك اليومية.
عندما ترى شخصًا تعرفه جائعًا أو يتضور جوعًا، فهذا الحلم يقول أن هذا الشخص لديه شخصية شريرة أو قام بعمل خاطئ. ومع ذلك، ستفعل كل شيء لإخراجه من المتاعب.
إذا كانت لديك مشكلة مع الطعام الذي ستحضره إلى فمك؛ يمكنك أن يكون هذا الحلم تذكارًا. تذكر مع ذلك أنك خرجت من أزمتك الاقتصادية، عليك أن تعيش للسيطرة على رغباتك. أنت لست مسرفاً، وتعرف القيمة الحقيقية للتكلفة لكسب المال.
يزعم خبراء الأحلام أن الجوع في الحلم خطيئة. إذا حلمت بالشهية، ثم أكلت، فهذه علامة جيدة. تشمل أحلام الشبع والجوع أيضًا أحلامًا جيدة. حلم الشبع ثم التقيؤ يعني سوء الحظ القادم، وأحيانًا حتى الموت.
الأشخاص غير الراضين عن دوافعهم الجنسية سيكونون أكثر عرضة لأحلام الجوع والجشع. تجعلهم خيالاتهم الجنسية غير المحققة يعيشون بمشاعر فارغة. حلم إشباع جوعك يمكن أن يعني أنك تكافح لتحسين جميع الرغبات.
غالبًا ما يتحكم الناس في غرائزهم وغالبًا ما يحلمون بالنحافة. يسبب هذا التحكم في الذات قلقًا دائمًا.
المصدر: dreambli.com
اقرأ أيضاً:
ما تفسير حلم التأخر عن موعد هام في المنام؟
ما تفسير حلم الكرنفال في المنام؟
© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com)
بدأت العمل في موقع البوابة الإخباري عام 2005 كمترجمة من اللغة الإنجليزية الى العربية، ثم انتقلت إلى ترجمة وتحرير المقالات المتعلقة بالصحة والجمال في قسم "صحتك وجمالك". ساهمت في تطوير المحتوى، وإضافة مقالات جديدة أصيلة مترجمة من اللغة الإنجليزية إلى العربية، حتى يكون الموقع سباقا في نقل المعلومة والخبر المفيد إلى القارئ العربي بشكل فوري. وبالإضافة الى ذلك، تقوم بتحرير الأخبار المتعلقة بقسم "أدب...
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: تفسير الأحلام الجوع حمية صيام الغضب الكراهية ما تفسیر حلم فی المنام الجوع فی
إقرأ أيضاً:
عروش متخمة على بطون خاوية
بين قصورهم الفخمة وسجادهم المزخرف تسقط صرخات أطفال غزة فلا تبلغ آذانهم ولا توقظ ضمائرهم. يجلس الحكام العرب على عروش صنعتها واشنطن وهندستها تل أبيب، متكئين على وسائد الوهم متظاهرين بالحكمة، فيما شعوبهم تعرف أن ثمن عروشهم كان دوماً دماً فلسطينياً وجوعاً عربياً وقهراً لا يُطاق.
ما الذي تبقى من الكرامة حين تتحول أراضي غزة إلى مقابر جماعية بينما تتوالى البيانات الباردة من عواصم عربية ترفل في الأمن والخبز والجبن المستورد؟ هل بات الصمت دبلوماسية؟ وهل أصبحت الخيانة شطارة سياسية؟
إنهم يدركون أن بقاءهم مشروط بالسكوت، وأن كل كلمة تصدر بحق المحتل قد تُخصم من أرصدتهم في البنوك الغربية أو تُقصيهم من موائد القرار. لذلك يضحّون بغزة كي لا يُضحى بهم.
يراقبون أشلاء الأطفال على الشاشات ويواصلون طقوس الحكم بدم بارد لا يرتعش. يتبجحون بالاعتدال ويبيعون ما تبقى من مروءة في مؤتمرات السلام والتطبيع، وهم يعلمون أن العدو لا يريد سلاماً، بل استسلاماً كاملاً يبدأ من القدس ولا ينتهي عند بوابة خنوعهم.
العيب ليس في غزة الجريحة، بل في أولئك الذين باعوا الكرامة بكسرة حكم، ورضوا أن تكون عروشهم متخمة فوق بطون خاوية من كل شيء إلا من الكرامة والصبر والإيمان بأن الشعوب لا تموت وأن هذه الأمة لا تُقهر طالما أن فيها من يرفض الذل ويؤمن أن النصر قادم لا محالة.
وما بين صمتهم المريع ودماء الأبرياء تكتب غزة ملحمة من نور تتحدى بها عتمة الخذلان العربي وترسم بدماء أطفالها خريطة الكرامة من جديد بينما القابعون على العروش لا يحركون ساكناً وكأن الدم الفلسطيني لا يعنيهم وكأن صور الجثث والأنقاض لا تمر على شاشاتهم أو تمر دون أن تهز ذرة من ضمير.
يتذرعون بالحكمة وبالحرص على الاستقرار وكأن الوقوف في صف الظالم هو قمة الحياد وكأن الخنوع للمحتل هو قمة الرشد يتحدثون عن القانون الدولي وهم أول من دهسه تحت أقدام مصالحهم يتحدثون عن الإنسانية وقد صارت إنسانيتهم سلعة للبيع في بورصات السياسة.
من المحيط إلى الخليج ننتظر صوتاً واحداً يخرج من قصر عربي لا ينافق لا يخاف لكن لا صوت يعلو فوق صوت التواطؤ والخذلان كل شيء مستباح في فلسطين إلا كرامتهم المصطنعة التي لا تحتمل حتى شجباً صريحاً.
لكن غزة لا تعول على هؤلاء لم تعول يوماً ولا تنتظر منهم نصراً لأنها عرفتهم جيداً وعرفت أن الطريق إلى الحرية لا تمر من قصورهم بل تمر من بين الركام من زقاق الشهداء ومن بين أيدي المقاتلين الذين لا يملكون إلا الإيمان والإرادة.
الجوع في غزة ليس عارضاً طارئاً بل هو سلاح ممنهج يستخدمه العدو وأعوانه لتركع الأرض التي لا تركع، حصار خانق ومستمر يمنع الغذاء والدواء ويخنق الأنفاس والموجع أن بعض الأنظمة العربية تتواطأ بالصمت أو المشاركة المباشرة تحت مظلة المصالح أو الأوامر الدولية.
في الوقت الذي تتآكل فيه أجساد الأطفال من الجوع وتموت الأمهات قهراً أمام أوجاع لا قدرة لهن على شفائها تنعم بعض العواصم العربية بترفٍ فاحش وتبني عروشاً شاهقة على حساب بطون خاوية في غزة ويزداد المشهد وجعاً حين نرى تلك الأنظمة تغلق أبوابها وأجواءها في وجه قوافل الدعم وتفتحها أمام التطبيع والتنسيق الأمني.
لا يمكن فصل الجوع في غزة عن المشهد السياسي العام فهو ليس قدراً بل نتيجة مباشرة لحصار إسرائيلي معلن وصمت عربي مخجل وتآمر دولي واضح ومع كل يوم يمر يصبح الجوع شكلاً من أشكال القتل البطيء تذبح به غزة أمام أعين العالم.
لكن رغم الجوع والصمت العربي تبقى غزة حية بإرادة أهلها وصبر أبطالها وتبقى الكرامة هناك أكثر حضوراً من كل قصور الذهب والكراسي الوثيرة وتبقى دموع الأمهات على جوع أطفالهن أقوى من خطابات الزيف والتبرير وتبقى غزة رغم كل شيء عصية على الانكسار.