سلطنةُ عُمان توقّع مذكرة تعاون لإنشاء مركز البحوث والدراسات العمانية بماليزيا
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
العُمانية/ وقّعت سلطنة عُمان ممثلة بوزارة الأوقاف والشؤون الدينية اليوم بالعاصمة الماليزية كوالالمبور، مذكرة تعاون مع الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا لإنشاء مركز البحوث والدراسات العُمانية بالجامعة.
وقّع المذكرة من الجانب العُماني سعادة أحمد بن سعود السيابي الأمين العام بمكتب الإفتاء بوزارة الأوقاف والشؤون الدينية، ومن الجانب الماليزي الأستاذ الفخري داتوك الدكتور عثمان بكر رئيس الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا.
تهدف المذكرة إلى التعريف بعُمان إنسانًا وحضارة وإنجازًا، والاهتمام بالدراسات العُمانية ونشر الوعي بقيمتها وتوجيه أنظار الباحثين والأكاديميين والمختصين إلى إعداد الدراسات والبحوث المتصلة بها، والإسهام في توثيق التعاون العلمي وتعزيز التواصل الثقافي والأكاديمي والبحثي بين البلدين الصديقين.
حضر توقيع المذكرة سعادة الشيخ السفير العباس بن إبراهيم الحارثي سفير سلطنة عُمان المعتمد في ماليزيا وعدد من سفراء من الدول الشقيقة والصديقة، وعدد من الباحثين والأكاديميين والمهتمين بهذا الجانب.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
جامعة نزوى تتصدر الجامعات العمانية في النشر العلمي
"عمان": حلت جامعة نزوى في صدارة المؤسسات الأكاديمية في سلطنة عمان ضمن نتائج مؤشر "Nature Index" لعام 2024م؛ وحازت جامعة نزوى على المرتبة الأولى في مؤشر التصنيف بمعدل بلغ 4.10 لعام 2024 مقارنة بـ 2.56 في 2023، مسجلة نموًا بنسبة 38%، وهو أعلى معدل نمو بين المؤسسات العمانية المدرجة في قائمة المؤشر لعام 2024م.
ويعتمد مؤشر "Nature Index" على بيانات النشر في أبرز المجلات العلمية العالمية، وعملت جامعة نزوى على تشجيع الأكاديميين والباحثين ودعمهم وتمكينهم من أدوات النشر في مختلف المجلات والإصدارات العلمية المعروفة والمحكمة، وإطلاق مختبرات بحثية متخصصة، إضافة إلى التعاون الفعال مع معاهد ومؤسسات بحثية دولية؛ مما عزز قدرتها على النشر في الدوريات العلمية المصنفة عالميا، ويعكس هذا التقدم أيضا الدور المتزايد الذي تلعبه الجامعة في تعزيز البحث العلمي في سلطنة عمان، والإسهام الفاعل في الحراك العلمي إقليميا وعالميا.
وظلت جامعة نزوى محافظة على وجودها المستمر في مؤشر "Nature Index" في السنوات الأخيرة، في ظل سعيها المتواصل نحو تطوير البرامج المرتبطة بالبحث العلمي والابتكار وتفعيلها، مع رعاية الباحثين والمبتكرين، وتعزيز المبادرات التي ترتقي بالمهارات المعرفية والبحثية.