آخر تحديث: 6 نونبر 2024 - 11:22 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- بحث القيادي في منظمة بدر مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي، مساء أمس الثلاثاء، مع وزير الخارجية الكويتي عبد الله اليحيا، التعاون في مجال مُكافحة الإرهاب وتأمين الحدود المشتركة.وذكر المكتب الإعلامي لمستشار الأمن القومي في بيان ، أن “مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي التقى وزير الخارجية الكويتي عبد الله اليحيا”.

وأضاف، إن “الأعرجي استعرض مع اليحيا، العلاقات الأخوية بين العراق ودولة الكويت وسبل تمتينها وتعزيزها، بما يخدم مصلحة البلدين والشعبين الشقيقين وعلى الصعد كافة”.وتابع، أن “الجانبين تطرقا إلى جملة من الملفات المشتركة، أبرزها استمرار التعاون في مجال مكافحة الإرهاب وتأمين حدود البلدين، إلى جانب بحث ما يجري في المنطقة من تصعيد، وأهمية التصدي من خلال القنوات الدبلوماسية للمخاطر التي تهدد المنطقة وتجنيبها خطر الصراعات”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

إيران تنفذ أكبر عملية ترحيل جماعي للأفغان لـحماية الأمن القومي

تواصل إيران حملة الترحيل الجماعي الضخمة ضد المهاجرين الأفغان , على خلفية اتهامات بأن "مهاجرين غير موثقين من أفغانستان تجسسوا لصالح إسرائيل"، وساعدوها في إطلاق الصواريخ خلال حرب الـ12 يوماً في حزيران/ يونيو الماضي.
 
وقالت الأمم المتحدة، قالت إن أكثر من مليون أفغاني غادر إيران منذ مطلع حزيران/ يونيو الماضي, من بينهم 627 ألفاً تم ترحيلهم من قبل السلطات, واصفة اللاجئين الأفغان العائدين لبلادهم بأنهم في حالة صدمة شديدة, حيث تعرضوا في كل خطوة داخل إيران للإهانات، قبل ترحيلهم.

ورغم تأكيد الحكومة الإيرانية أن الترحيل يقتصر على الأفغان المُصنفين كـ"غير شرعيين"، فإن شبكة محللي أفغانستان، وهي مؤسسة بحثية مستقلة ، تلقت العديد من التقارير عن استهداف أشخاص يحملون جوازات سفر ووثائق هوية قانونية.


صحيفة " فورين بولسي " كشفت عن قيام السلطات الأمنية في إيران بانتزاع اعترافات من مئات الأفغان تم اعتقالهم خلال حرب الـ12 يومًا مع "إسرائيل" وتم عرضهم على شاشات التلفاز , وهو ما خلق أرضية خصبة لتسريع ما بات يوصف بأكبر حملات الترحيل الجماعي في تاريخ إيران الحديث, حيث بلغت عمليات الإعادة اليومية ذروتها في أوائل تموز/ يوليو تموز بحوالي 50 ألف شخص يومياً.

بتهمة التجسس.. إيران تعيد 1.5 مليون أفغاني إلى بلادهم
شبكة "بي بي سي" البريطانية كشفت في تحقيق لها عن أفغان مرحلين عند معبر إسلام قلعة على الحدود بين البلدين , عن تعرض العديد منهم للضرب بخراطيم المياه وأنابيب الحديد وألواح الخشب خلال احتجازهم على يد ضباط إيرانيين, مشيرين إلى أن السلطات الأمنية الإيرانية عاملتهم كـ"حيوانات" حسب وصفهم.

وأكد آخرون للـ"بي بي سي" خشيتهم من الذهاب إلى أي مكان داخل إيران خوفًا من أن يتم تُصنيفهم كجواسيس, وفق تهم باتت شائعة ومنها أن الأفغان يصنعون الطائرات المسيّرة في منازلهم.
 
في 13 حزيران/ يونيو ، وهو اليوم الذي هاجمت "إسرائيل" منشآت نووية وعسكرية إيرانية، أصدرت الحكومة بيانات تحث المواطنين على الإبلاغ عن أنشطة مريبة مثل تحركات غير اعتيادية لشاحنات صغيرة قد تنقل أسلحة لعناصر إسرائيلية, محذرة السكان من "المواطنين الأجانب" – وهو تعبير غالباً ما يُستخدم للإشارة إلى الأفغان في إيران – الذين يقودون شاحنات في المدن الكبرى.


مستقبل مجهول ينتظر الأفغان المرحلين من إيران في بلد فقير
وحذرت الأمم المتحدة من أن حملة الترحيل ستخلف "عواقب مدمرة" على أفغانستان وكذلك على المجتمعات والأسر التي يجري تهجيرها ، حيث يواجه المُرحلون تحد لبناء حياة جديدة في أفغانستان فقيرة ومثقلة بالعقوبات، وتعاني أزمات متعددة تشمل انعداماً حاداً في الأمن الغذائي وشحاً في المياه وبنية تحتية مدمرة بفعل الحروب المتعاقبة.

ومنذ سبعينيات القرن الماضي، فرّ ملايين الأفغان إلى إيران وباكستان، مع موجات كبيرة خلال الغزو السوفيتي لأفغانستان عام 1979، وموجة أحدث في عام 2021 عندما عادت حركة طالبان إلى السلطة.

في البداية، كان يُرحَّب بالأفغان في إيران، كما تقول الدكتورة خديجة عباسي، المتخصصة في قضايا النزوح القسريّ في كلية الدراسات الشرقية والأفريقية في لندن, إلا أن المشاعر المناهضة للأفغان ازدادت تدريجياً، مع تصوير وسائل الإعلام الحكومية للاجئين الأفغان على أنهم "عبء اقتصادي" على المجتمع الذي يعاني أساسًا أزمات معيشية صعبة بسبب العقوبات.

مقالات مشابهة

  • الخور يرسخ جذور عاصفة الصحراء بين العراق والكويت
  • الأعرجي:الدفاع عن إيران “واجب مقدس”
  • إيران تنفذ أكبر عملية ترحيل جماعي للأفغان لـحماية الأمن القومي
  • الفريق ركن “صدام حفتر” يبحث مع الرئيس التشادي سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين
  • إيران تعيد هيكلة مجلس الأمن القومي وتشكل مجلس دفاع جديد
  • إدارة الإعلام في وزارة الخارجية السورية: بناءً على توجيهات وزير الخارجية والمغتربين أسعد حسن الشيباني يزور وفد رسمي تقني جمهورية السودان لبحث عدد من القضايا المشتركة بين البلدين الشقيقين، وفي مقدمتها معالجة أوضاع الجالية السورية وتسوية مشكلاتها
  • الشرطة السودانية.. آليات جديدة لتعزيز العمل الأمني وبسط هيبة الدولة
  • في ظل الانفلات الأمني بالجوف.. نجاة شيخ قبلي من محاولة اغتيال و"تكريم" مثير للجدل لمدير الأمن الحوثي
  • مستشار الأمن القومي الأميركي السابق يدعو إسرائيل لإنهاء الحرب على غزة
  • ما مصير الأزمة بين بغداد والكويت بعد تدخل رئيس القضاء العراقي؟