«المصراتي» مهاجما الدبيبة: زعيم الأوهام نام في وكره والعاصمة تهتز على وقع قذائف المليشيات
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
هاجم الكاتب الصحفي، محمود المصراتي، رئيس حكومة الوحدة المؤقتة، عبد الحميد الدبيبة، بعد موقفه السلبي من الاشتباكات التي تشهدها العاصمة طرابلس منذ مساء أمس بين عناصر المليشيات، وعدم اتخاذه أي إجراء لوقف القتال بين عناصر ما يسمى بـ«جهاز الردع» الذي يقوده عبد الرؤوف كارة، وعناصر ما يسمى بـ«اللواء 444 قتال»، بقيادة محمود حمزة، على خلفية إلقاء الردع القبض على حمزة.
وقال المصراتي، في منشور عبر «فيسبوك»: “رئيس حكومة بموجب الأمر الواقع وشرعية مرتشي ورشى الأمم المتحدة، يتحرك من مصراتة إلى طرابلس بالطائرة خوفًا من أهالي الخمس بعد فعلته الشنيعة بحقهم، وعندما يصل معيتيقة يذهب إلى مكتب كارة مستجديًا ويجلس أمامه بينما يجلس كارة على كرسي الآمر”.
وأضاف “بصفته رئيسه يطلب منه إخلاء الصبي الموقوف، فيرفض كارة، فيذهب زعيم الأوهام وحكومة الأختام لينام في وكره في حي الأندلس وكأن شيئا لم يحدث بينما النصف الآخر من المدينة يهتز على وقع القذائف ومعزوفات القتال المليشياوي”.
وتابع “ثم يأتيك بكل صفاقة ليحاضر عن السلام وبناء الدولة والوحدة الوطنية ليكون بذلك تمامًا كالعـ،ـ.ـاهـ.ـرة التي تحاضر عن الشرف”.
الوسوماشتباكات الدبيبة المصراتي المليشيات طرابلس ليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: اشتباكات الدبيبة المصراتي المليشيات طرابلس ليبيا
إقرأ أيضاً:
المبروك: طرح المنفي لنفسه كبديل سياسي قد يؤدي إلى إقصائه هو وحكومة الدبيبة معًا
⚠️ المبروك: طرابلس تغلي.. والمنفي قد يُقصى مع الدبيبة إن اعتُبر من نفس المنظومة
ليبيا – حذر المحلل السياسي صبري المبروك من أن العاصمة طرابلس تعيش حالة من الاحتقان الشعبي المتصاعد، تزامنًا مع التحضيرات لمظاهرات مرتقبة يوم الجمعة، تُطالب بـ إسقاط الحكومة الحالية وتكليف رئيس المحكمة العليا بإدارة المرحلة الانتقالية مؤقتًا حتى إجراء الانتخابات.
???? مطالب الشارع تتجه نحو القضاء ⚖️
وأوضح المبروك، في تصريح لموقع سكاي نيوز عربية، أن هناك تصاعدًا ملحوظًا في نبرة الشارع الليبي، حيث يُطرح خيار إسناد إدارة الدولة مؤقتًا لرئيس المحكمة العليا كحلّ بديل بعيدًا عن الأجسام السياسية الحالية.
???? المنفي مهدد بالإقصاء إن ربطه الشارع بالدبيبة ????
ونبّه المبروك إلى أن محاولة رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي تقديم نفسه كبديل سياسي قد تنقلب ضده، مشيرًا إلى أن الشارع قد يعتبره امتدادًا لحكومة الدبيبة، ما قد يؤدي إلى رفضهما معًا واعتبارهما جزءًا من حالة سياسية فقدت ثقة المواطنين.