الشيوعي اللبناني والشيوعي التركي: دعوات للتضامن ضد العدوان في المنطقة
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
عقد الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني، حنا غريب، مؤتمراً صحفياً مشتركاً مع الأمين العام للحزب الشيوعي التركي، كمال أوكويان، في مركز الحزب بالوتوات، وذلك بعد انتهاء زيارة أوكويان إلى لبنان، التي شملت لقاءات مع قيادة الحزب الشيوعي اللبناني، وقوى فلسطينية مقاومة، وجمعية النجدة الشعبية اللبنانية، إضافة إلى جولات في بعض مراكز الإيواء.
أكد غريب في كلمته أن "الزيارة تأتي ليس فقط لدعم لبنان ومقاومته، بل تعبر عن موقف سياسي داعم لفلسطين ومقاومتها". وأضاف: "نحن نواجه مشروعاً لتصفية القضية الفلسطينية، ونؤكد أننا لن نترك الشعب الفلسطيني، فالقضية واحدة، وهي مواجهة العدو بكل الإمكانيات المتاحة". كما شدد غريب على أن "العدو وحكومته لن يحققوا الانتصار في هذه المعركة، بل سيُهزمون في لبنان وفلسطين وفي كل منطقة عربية تتعرض للعدوان".
من جهته، حيا أوكويان "المقاومين في فلسطين ولبنان"، وانتقد سياسة الحكومة التركية، مشيراً إلى أن "تركيا تعمل بعكس ما تعلن، حيث يعبر النفط الأذربيجاني عبر موانئها إلى كيان العدو، ليملأ وقود الدبابات والطائرات التي تستهدف المدنيين الأبرياء". واختتم أوكويان حديثه بالتأكيد على أن "العدوان قد لا يتوقف عند فلسطين ولبنان، بل ربما يمتد إلى المنطقة بأكملها"، مشدداً على أهمية "تعزيز التضامن الأممي وتعاوننا لوقف هذا العدوان". (الوكالة الوطنية للإعلام)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإيراني: دعوات الدول الغربية من أجل ضبط النفس مرفوضة
الثورة نت/..
رفض وزير الخارجية الايراني ، عباس عراقجي، دعوات ما تسمى ” ضبط النفس “، محذرًا من تبعات هذه السياسات ، داعيا لادانة العدوان الصهيوني، منتقدا مواقف الدول الاوربية المحرضة ضد إيران.
وحسب وكالة ” تسنيم” الايرانية، أجرى وزير الخارجية الإيراني، اتصالات هاتفية منفصلة مع نظرائه في بريطانيا وأستراليا والهند، ناقش خلالها العدوان الصهيوني الأخير على إيران، معرباً عن رفض بلاده للمواقف الغربية التي وصفها بـ المحرضة .
وأكد أن “دعوات الدول الغربية لإيران من أجل ضبط النفس مرفوضة بالمطلق”، مشدداً على أن “إيران سترد رداً ساحقاً على أي اعتداء يستهدف أمنها القومي”.
وحذر من تبعات استمرار السياسات الغربية الحالية، داعياً المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف واضح في إدانة العدوان الصهيوني على إيران، والذي أسفر عن استشهاد قادة ومسؤولين عسكريين وعلماء نوويين ومدنيين .
وأشار إلى “أن الاعتداء الصهيوني المجرم حرف الدبلوماسية والعملية التفاوضية عن مسارها”، مؤكداً أن “إيران كانت منخرطة في مسار تفاوضي قبل هذا التصعيد “.