ترامب يستعرض رقصته الشهيرة بعد إعلان فوزه.. ماذا قال خبراء لغة الجسد؟
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
المناطق_متابعات
بأجواء احتفالية وعلى أنغام أغان متنوعة، عبّر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عن فوزه في الانتخابات الرئاسية الأمريكية برقصته الشهيرة. لم تكن هذه الرقصة لحظة عابرة، بل امتدادًا لسلسلة من الحركات التي اشتهر بها خلال حملته الانتخابية.
انطلق ترامب في رقصات متتابعة أضفت جوًا من الحماس والفرح على تجمعات أنصاره، لتعبر تلك الرقصة عن ارتباطه العميق بجمهوره ومحاولاته لجذب الأنظار إليه، رقصة ترامب لم تكن مجرد تعبير عن الفرحة؛ بل بدت وكأنها عنصر أساسي في استراتيجيته التواصلية، إذ استخدمها في أكثر من مناسبة، سواء خلال الحملات الانتخابية السابقة أو في الفعاليات الجماهيرية، كطريقة لتأكيد حضوره القوي وقدرته على خلق تفاعل مع الجمهور، وفق “المصري اليوم”.
حظيت رقصة ترامب بتفاعل واسع النطاق من الجماهير، حيث تراقص مؤيدوه بجانبه، مما خلق حالة من الحماس على وجوههم وجعل الابتسامات والضحكات تعلو في الأجواء. واعتبر بعض المحللين السياسيين في أمريكا أن رقصة ترامب تشكل لغة جديدة للتواصل مع القاعدة الجماهيرية، وأنه بتلك الحركات أضاف بعدًا إنسانياً وقريباً من الناس إلى حملته، مؤكدين أن هذا التواصل الحميمي يعزز من صورته كبطل للجماهير.
أما من ناحية التغطية الإعلامية، فقد تباينت الآراء. بعض الصحف الأمريكية تناولت الرقصة بانتقاد واضح، معتبرةً إياها علامة على فقدان الجدية. على سبيل المثال، اعتبرت نيويورك تايمز أن تصرفات ترامب الاستعراضية ليست سوى مؤشر على تراجع الجدية في السياسة، وذهب بعض المحللين إلى القول إن حركاته تعكس انصرافه عن القضايا الجادة والانغماس في إثارة اهتمام الجمهور بالشكل بدلاً من المضمون.
في المقابل، تناولت واشنطن بوست الموضوع من زاوية مختلفة، مشيرةً إلى أن رقصة ترامب تُظهر قدرته على جذب الحشود وتعزيز شعبيته. كما تناولت شبكة CNN الرقصة بعرض مقاطع فيديو وتحليلات لمدى تأثيرها على الحملة الانتخابية، حيث ناقش المحللون ما إذا كانت هذه الرقصة تشكل استراتيجية جديدة تهدف لجذب أنظار الشباب وزيادة الحماسة لدى قاعدة ترامب الانتخابية.
ويؤكدون أن رقصة ترامب ليست مجرد فعل عفوي، بل جزء من استراتيجيته لاستقطاب فئة الشباب، حيث يسعى من خلالها لتقديم صورة أكثر حيوية وجاذبية بعيدًا عن النمطية التقليدية. في مجتمع يميل نحو الانفتاح والمرونة، فإن هذه اللحظات قد تساعد في جذب فئة من الناخبين الذين يشعرون بالملل من الطرق الرسمية والسياسة الجدية.
لم تقتصر الرقصة على التجمعات الانتخابية، بل انتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تداول المستخدمون مقاطع الفيديو بشكل واسع. واستخدم البعض هذه اللحظة كمادة للسخرية، فنشرت الصور المتحركة (GIFs) التي تظهر ترامب في لحظات مختلفة من الرقصة. أما مؤيدوه، فقد اعتبروا تلك الرقصة فرصة للتأكيد على دعمهم له، وامتلأت حساباتهم بعبارات التشجيع والثناء، معتبرين أن هذا النوع من التواصل يُبرز الجانب العفوي والحقيقي في شخصية ترامب.
تحليل نفسي لرقصة ترامب ولغته الجسدية
وفي تعليق على حركات ترامب الراقصة، يرى الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، أن رقصة ترامب ليست مجرد تصرف عشوائي، بل تعكس طبيعة شخصية استعراضية اعتادت على الأضواء. يصف الدكتور جمال ترامب بأنه رجل تربى على أسلوب حياة يغلب عليه التباهي والعلاقات الاجتماعية المتشعبة.
ويضيف فرويز لـ«المصري اليوم» أن ترامب نشأ في بيئة تشجع على المراهنات والحفلات، وبالتالي يبدو أن هذه الخلفية قد أثرت على شخصيته، فبات يميل إلى الحركات الاستعراضية كتعبير عن ذاته.
ويشير الدكتور فرويز إلى أن ترامب لا يرى في تلك الحركات أي نقص في الجدية، بل يعتبرها جزءًا من صدقه وصراحته، حيث سبق وأن أعلن عن جوانب من حياته الشخصية بكل وضوح. ويضيف أن ترامب ليس بالضرورة مختل عقلياً كما يردد البعض، ولكنه شخص يتبنى رؤية خاصة حول طرق التواصل مع الجمهور، وهي رؤية تبرز في حركاته وسلوكياته المختلفة.
نسخ الرابط تم نسخ الرابط 6 نوفمبر 2024 - 2:25 مساءً شاركها فيسبوك X لينكدإن ماسنجر ماسنجر أقرأ التالي منوعات6 نوفمبر 2024 - 2:06 مساءًالأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز يطلع على خطط تطوير المنافذ البرية أبرز المواد6 نوفمبر 2024 - 2:02 مساءًأمير المنطقة الشرقية يستقبل وزير الحج والعمرة ويطّلع على خطط تطوير المنافذ البرية أبرز المواد6 نوفمبر 2024 - 1:56 مساءًالقيادة تهنئ السيد دونالد جي ترمب بمناسبة فوزه بالانتخابات الرئاسية الأمريكية أبرز المواد6 نوفمبر 2024 - 1:54 مساءًنائب أمير الجوف يلتقى أعضاء مجلس الشورى من أبناء وبنات المنطقة أبرز المواد6 نوفمبر 2024 - 1:51 مساءًنائب أمير منطقة حائل يستقبل السفير البريطاني لدى المملكة6 نوفمبر 2024 - 2:06 مساءًالأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز يطلع على خطط تطوير المنافذ البرية6 نوفمبر 2024 - 2:02 مساءًأمير المنطقة الشرقية يستقبل وزير الحج والعمرة ويطّلع على خطط تطوير المنافذ البرية6 نوفمبر 2024 - 1:56 مساءًالقيادة تهنئ السيد دونالد جي ترمب بمناسبة فوزه بالانتخابات الرئاسية الأمريكية6 نوفمبر 2024 - 1:54 مساءًنائب أمير الجوف يلتقى أعضاء مجلس الشورى من أبناء وبنات المنطقة6 نوفمبر 2024 - 1:51 مساءًنائب أمير منطقة حائل يستقبل السفير البريطاني لدى المملكة أمانة جدة تصدر وتجدد 10,552 شهادة صحية خلال شهر أكتوبر الماضي أمانة جدة تصدر وتجدد 10,552 شهادة صحية خلال شهر أكتوبر الماضي تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً اليوم.. “حساب المواطن” يبدأ في صرف مستحقات المستفيدين من الدعم لدفعة يناير الجاري 10 يناير 2023 - 8:12 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2024 | تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستفيسبوكXYouTubeانستقرامواتساب فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق البحث عن: فيسبوكXYouTubeانستقرامواتساب إغلاق بحث عن إغلاق بحث عن
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أبرز المواد6 نوفمبر 2024 على خطط تطویر المنافذ مساء نائب أمیر رقصة ترامب
إقرأ أيضاً:
تجدد القتال بين تايلند وكمبوديا رغم إعلان ترامب وقف إطلاق النار
اتهمت كمبوديا جارتها تايلند بمواصلة قصف أراضيها، وهو ما أكدته الأخيرة، وذلك بعد ساعات من إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب موافقة الدولتين على وقف الاشتباكات الحدودية بينهما.
وقالت وزارة الدفاع الكمبودية، في منشور على منصة إكس: "في 13 ديسمبر/كانون الأول 2025، استخدم الجيش التايلندي طائرتين مقاتلتين من طراز إف 16 لإسقاط 7 قنابل" على عدد من الأهداف.
وأضافت الوزارة "الطائرات المقاتلة التايلندية لم تتوقف عن القصف حتى الآن".
ورد الجيش التايلندي باتهامات لكمبوديا بارتكاب "انتهاكات متكررة للقواعد الدولية" من خلال استهداف مواقع مدنية وزرع ألغام أرضية.
ونقلت وكالة رويترز عن رئيس وزراء تايلند أنوتين تشارنفيراكول أن بلاده ستواصل العمليات العسكرية حتى "نشعر بعدم حدوث أي أذى آخر".
وتحدث تشارنفيراكول عن انفجار لغم أرضي أودى بحياة جنود تايلنديين، معتبرا أنه ليس حادث طريق عاديا.
اتفاق لم يُنفّذوكان ترامب قد أعلن -عقب اتصالات هاتفية مع رئيس الوزراء التايلندي أنوتين تشارنفيراكول، ورئيس الوزراء الكمبودي هون مانيت مساء أمس- أن تايلند وكمبوديا اتفقتا على "وقف جميع عمليات إطلاق النار" اعتبارا من يوم الجمعة.
لكن لم يشر أي من الزعيمين إلى اتفاق في تصريحاتهما بعد المكالمة، وقال تشارنفيراكول إنه لا يوجد وقف لإطلاق النار.
وفي بيان نُشر اليوم السبت على فيسبوك، أشار مانيت إلى مكالمته مع ترامب ومناقشة سابقة مع رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، وقال إن كمبوديا لا تزال تسعى إلى حل سلمي للنزاعات بما يتماشى مع اتفاقية سابقة وُقعت في العاصمة الماليزية كوالالمبور في أكتوبر/تشرين الأول.
ومع ذلك، قال مانيت إنه نصح الولايات المتحدة وماليزيا باستخدام قدراتهما الاستخباراتية "للتحقق من الطرف الذي بدأ إطلاق النار أولاً" في جولة القتال الأخيرة.
إعلانومنذ يوم الاثنين، تتبادل كمبوديا وتايلند إطلاق الصواريخ والمدفعية على عدة نقاط على طول حدودهما المتنازع عليها -والتي يبلغ طولها 817 كيلومترا- وذلك في أعنف المعارك منذ الاشتباكات التي استمرت 5 أيام في يوليو/تموز.
وحرص ترامب على التدخل مجددا لإنقاذ تلك الهدنة، التي تم توسيعها في أكتوبر/تشرين الأول عندما التقى رئيسي وزراء تايلند وكمبوديا في ماليزيا. واتفق الجانبان على آلية لسحب القوات والأسلحة الثقيلة والإفراج عن 18 أسير حرب كمبوديًّا.
لكن تايلند علّقت هذا الاتفاق الشهر الماضي بعد إصابة جندي تايلندي بجروح بالغة في أحدث سلسلة حوادث تتعلق بألغام أرضية تقول بانكوك إن كمبوديا زرعتها حديثا، بينما تنفي كمبوديا هذه الادعاءات.