أنصار ترامب في فلوريدا يحتفلون "بالفوز التاريخي" لبطلهم
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
احتشد المئات من أنصار دونالد ترامب في فلوريدا، منهم كثيرون اعتمروا قبعات كتب عليه شعار "لنجعل أمريكا عظيمة مجدداً"، للاحتفاء ببطلهم الذي أتى للإعلان عن ""فوز سياسي لم تشهده بلادنا من قبل".
وفي مركز المؤتمرات في بالم بيتش، بالقرب من منتجع مارالاغو التابع للملياردير الجمهوري، صفّق رجال ببزّات رسمية ونساء بفساتين سهرة من كلّ الأعمار لترامب، الذي اعتلى مع أفراد من عائلته المنصّة المزدانة بصفّ من الأعلام الأمريكية، هاتفين بالاسم المختصر للولايات المتحدة الأمريكية "يو إس أيه".
ويقف تيد سارانفيس (68 عاماً) إلى جانب المنصة، ويصعب عليه أن يخفي فرحته وهو يطلق يديه في الهواء.
وقال "إنه لأمر رائع... ليس للبلد فحسب بل أيضاً للعالم أجمع". والفرحة تغمر أيضاً جون غيرين (46 عاماً) الذي لم يكن يأمل "مآلاً أفضل".
ويعتبر أن "هذا النصر يعني أننا سنستعيد كلّ ما يميّز أمريكا".
Trump declares election victory in speech to supporters. The Associated Press has not yet called the presidential election. Read more: https://t.co/NxmLVg0OFG pic.twitter.com/Ur3rD6mvkq
— TIME (@TIME) November 6, 2024 عالم "أفضل بكثير"ولا تخفي ستايسي كورتس (45 عاماً) "الارتياح" الذي انتابها، بعد "القلق" الذي استولى عليها في ظلّ السباق المحتدم، والمتقارب النتائج مع نائبة الرئيس الديموقراطية كامالا هاريس. وقالت "أنتظر بحماسة انتعاش الاقتصاد وعودة الأمور إلى مجراها الطبيعي".
وكان التضخّم من الهموم الرئيسية التي دفعت الناخبين إلى التصويت لدونالد ترامب. وقبل أن يحضر الملياردير الأمريكي، خيّمت أجواء من البهجة على ويست بالم بيتش حيث علت صيحات الفرح والضحكات، فيما كانت الإعلانات عن الفوز بـ 3 ولايات رئيسية (كارولاينا الشمالية وبنسلفانيا وجورجيا) تتوالى.
وبالنسبة إلى موزيس أبراهام (22 عاماً) "انتهى الأمر، أشعر أن ترامب ربح هذه الانتخابات، وأشعر أن العالم على وشك أن يصبح أفضل بكثير". وأما الخمسينية جو آن بولي كالفو، فصرّحت "الوضع أشبه بما كان عليه الحال في 2016. نحن على طريق النصر ويحدوني التفاؤل ودونالد ترامب هو بالضبط ما تحتاجه أمريكا".
وباتت فلوريدا، وهي معقل جمهوري في جنوب شرق الولايات المتحدة، الولاية التي تبنّاها ترامب مقرّاً له، وجمع فيها ثروته في مجال العقارات.
وشهدت أيضاً محاكمات الملياردير الذي أصله من نيويورك، في إجراءات جنائية وأخرى مدنية على خلفية سوء استخدام أموال.
وفي بالم بيتش، يمتلك ترامب منتجع مارالاغو الشاسع، الذي يضمّ دارته الخاصة ونادياً للغولف والذي حضّر منه عودته إلى البيت الأبيض.
وفي المقابل، خيّمت أجواء من الحسرة على تجمّعات مؤيّدي كامالا هاريس، لاسيّما في واشنطن وأتلانتا وهي كبرى مدن ولاية جورجيا (جنوب شرق) التي فاز بها دونالد ترامب.
وقال جاي ماتيس (37 عاماً) المسؤول في شركة إعلامية "كما الحال في الولايات الأخرى، تأخّرنا، نحن الديموقراطيين، كثيراً"، في إشارة إلى دخول هاريس السباق الانتخابي في يوليو (تموز) الماضي لتحلّ محلّ جو بايدن. وأما دونالد ترامب، فكان يتحضّر منذ سنتين، لكنني مصدوم بعد كلّ الذي قاله وفعله وكلّ الذي يستعدّ لفعله... وهذا يعكس الكثير عن بلدنا".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية كامالا هاريس الانتخابات الأمريكية ترامب كامالا هاريس
إقرأ أيضاً:
ترامب: رئيس كولومبيا سيكون التالي بعد مادورو
دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رئيس كولومبيا غوستافو بيترو إلى "إعادة حساباته" في ما يتعلق بمكافحة المخدرات، متوعدا بأن بيترو قد يكون "التالي" الذي ستستهدفه واشنطن.
وقال ترامب للصحفيين، يوم الأربعاء، ردا على سؤال حول إمكانية عقد لقاء مع الرئيس الكولومبي: "لم أفكر كثيرا فيهن تصنع كولومبيا كثيرا من المخدرات، ولديهم معامل لصناعة الكوكايين وهم يبيعونه للولايات المتحدة".
وتابع: "وبالتالي عليه أن يعيد حساباته، وإلا فسيكون هو التالي"، في إشارة إلى الحملة الأمريكية ضد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو.
وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الأربعاء، مصادرة القوات الأمريكية ناقلة نفط قبالة السواحل الفنزويلية.
وقال ترامب، خلال اجتماع في غرفة روزفلت بالبيت الأبيض حسب شبكة CNBC الأمريكية: "لقد صادرنا للتو ناقلة نفط قبالة سواحل فنزويلا". ولم يُفصح ترامب عن أي تفاصيل بشأن مالك الناقلة أو وجهتها.
وقد صعّد ترامب الضغط على الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو في الأسابيع الأخيرة، وقال في مقابلة مع مجلة "بوليتيكو" أمس ، إن "أيام مادورو باتت معدودة".
ولم يستبعد ترامب غزوًا بريًا للدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية.
وقال ترامب لـ (بوليتيكو)": "لا أريد أن أستبعد أو أستبعد أي شيء، لا أتحدث عن هذا الأمر"