الحزب الديمقراطي بواشنطن يؤكد ثقته بفوز هاريس في الانتخابات الرئاسية الأمريكية
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
أكد رئيس الحزب الديمقراطي في واشنطن تشارلز ويلسون اليوم الأربعاء ثقته الكاملة في فوز المرشحة كامالا هاريس على منافسها دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وقال ويلسون، في مقابلة خاصة مع قناة الحرة الإخبارية، إن مدينة واشنطن تدعم دائما المرشحين الديمقراطيين، وبالتالي ستصوت لصالح المرشحة كامالا هاريس في الانتخابات الأمريكية، معربا في الوقت نفسه عن مخاوفه من سيطرة الجمهوريين على مجلسي الشيوخ والنواب.
واعتبر أن فوز الجمهوريين في الانتخابات وسيطرتهم على مجلسي النواب والشيوخ سيكون عبئا كبيرا على مدينة واشنطن في محاربة الجريمة، خاصة بعد الإنجازات الهائلة التي تحققت خلال السنوات الماضية في هذا الصدد، كما اعتبر أن فوز هاريس في الانتخابات بمثابة نجاح لواشنطن في تخفيف التوترات وتحقيق التطلعات المستقبلية.
ويأتي هذا في الوقت الذي اقتربت فيه مرشحة الحزب الديمقراطي، كامالا هاريس، من معادلة الأصوات التي حصل عليها، منافسها مرشح الحزب الجمهوري، دونالد ترامب، في نتائج الانتخابات الأمريكية حتى الآن، بعد فوزها بولايتي كاليفورنيا وواشنطن.
وحسمت هاريس أيضا فوزها في ولايات فيرمونت وماريلاند كونيتيكت وماساتشوستس ورود آيلاند ونيوجيرسي وديلاوير وإلينوي ونيويورك وكولورادو وديلاوير، كاليفورنيا، واشنطن.
هاريس تحسم أصوات ولاية نيو هامبشاير بأربعة مقاعد في المجمع الانتخابي
الانتخابات الأمريكية.. 60% يختارون ترامب و38.5% يختارون هاريس في لويزيانا
عاجل| ترامب يقترب من حسم سباق الرئاسة الأمريكية ويحصد 248 صوتا وهاريس 201
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: واشنطن الحزب الديمقراطي الانتخابات الرئاسية الأمريكية مرشح الحزب الجمهوري فوز هاريس رئيس الحزب الديمقراطي فی الانتخابات هاریس فی
إقرأ أيضاً:
كارول نوروكي يفوز بالانتخابات الرئاسية في بولندا
يونيو 2, 2025آخر تحديث: يونيو 2, 2025
المستقلة/- فاز المؤرخ المحافظ كارول ناوروكي في الانتخابات الرئاسية البولندية.
حصل ناوروكي على 50.89% من الأصوات، بينما حصل منافسه، المرشح الليبرالي المؤيد للاتحاد الأوروبي، رافال ترزاسكوفسكي، على 49.11%.
في وقت سابق، أظهر استطلاع رأي الناخبين عند الخروج من مراكز الاقتراع عكس ذلك تمامًا، حيث أعلن كلا الرجلين فوزهما.
قدّم ناوروكي، البالغ من العمر 42 عامًا، نفسه مدافعًا عن القيم البولندية التقليدية، منحازًا إلى المحافظين الأمريكيين، بمن فيهم ترامب، ومبديًا تشككه تجاه الاتحاد الأوروبي.
في غضون ذلك، وعد ترزاسكوفسكي، البالغ من العمر 53 عامًا، بتخفيف قيود الإجهاض وتعزيز العلاقات البناءة مع الشركاء الأوروبيين.
حظيت الانتخابات بمتابعة دقيقة في أوكرانيا المجاورة، وكذلك في روسيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، حيث صُوّرت الانتخابات على أنها اختيار بولندا بين معايير أكثر ليبرالية أو مسار أكثر قومية.
تأتي جولة الإعادة هذه بعد جولة تصويت أولى شهدت منافسة شديدة في مايو، والتي شهدت فوز السيد ترزاسكوفسكي بأكثر من 31%، بينما حصل السيد ناوروكي على ما يقارب 30%، مستبعدًا بذلك 11 مرشحًا آخر.
فاز ناوروكي في التصويت رغم الجدل الدائر حول ماضيه والذي هيمن على الأيام الأخيرة من الحملة الانتخابية.
سيكون للرئيس البولندي الجديد تأثيرٌ كبيرٌ على قدرة الحكومة الوسطية في البلاد على تنفيذ أجندتها، نظرًا لسلطة الرئيس في نقض القوانين.
وكانت الحكومة، بقيادة رئيس الوزراء دونالد توسك، قد واجهت صعوبةً في إقرار التشريعات في ظل وجود الرئيس البولندي السابق، وقد تجد أن الأمر نفسه ينطبق عليها بمجرد أداء ناوروكي اليمين الدستورية.
ومثل سلفه، من المتوقع أن يُعيق ناوروكي أي محاولات من جانب الحكومة لتحرير الإجهاض أو إصلاح القضاء.
وأعربت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين عن اقتناعها بقدرة الاتحاد الأوروبي على مواصلة “تعاونه الجيد للغاية” مع بولندا.
وقالت: “نحن جميعًا أقوى معًا في مجتمعنا القائم على السلام والديمقراطية والقيم. فلنعمل معًا لضمان أمن وازدهار وطننا المشترك”.
ودار نقاشٌ حول ما إذا كان فوز ناوروكي سيؤدي إلى انتخابات جديدة في بولندا.
وقال جاسيك ساسين، وهو سياسي من حزب القانون والعدالة المعارض: “لقد تم الفوز في الاستفتاء على إقالة حكومة توسك”.