محتجون يحملون مشاعل قرب منتجع يقضي فيه نتنياهو إجازته (فيديو)
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
حمل عشرات المتظاهرين ضد خطة الإصلاحات القضائية في إسرائيل، مشاعل قرب منتجع في موشاف راموت في هضبة الجولان المحتلة، حيث يقضي رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو إجازته مع زوجته هناك.
وذكرت صحيفة "إسرائيل هيوم"، أن سكان مستوطنة موشاف راموت أعربوا عن معارضتهم لزيارة نتنياهو، ووقعوا رسالة موجهة إلى جهاز الأمن العام "الشاباك"، والشرطة، ومكتب رئيس الوزراء، شرحوا فيها أسباب معارضتهم للزيارة.
מבזק חדשות
אנשי ארגון הטרור האזרחי "הדגלים השחורים" מדליקים אבוקות מול מושב רמות שבו נופש ראש הממשלה ביבי נתניהו ורעייתו שרה נתניהו. העם צריך לקום להילחם בארגון הזה עד שיביא לקריסתו המוחלטת, הוא מהווה סכנה קיומית למדינת ישראל ואזרחיה.
מטרתו של ארגון "הדגלים השחורים":
א. לגרום… pic.twitter.com/l6eo4idUcy
وكتب السكان: "بعد أحداث نافيه أتيف، مع كل الاحترام لخطط عطلة رئيس الوزراء، لن نوافق ولن نقبل أي ضرر طفيف أو شديد للأداء المنتظم والعادي لجميع الأعمال التجارية الموجودة هنا، وخاصة أعمال السياحة والزراعة"، في إشارة إلى الإجراءات الأمنية التي تتخذ لضمان أمن نتنياهو والتي ستؤدي إلى عرقلة العمل.
הפורעים הערבים שורפים צמיגים מול הישובים היהודים בכדי לפגוע להם באיכות החיים
הזומבים מדליקים אבוקות...
ההפגנה הערב מול המלון בכפר הנופש רמות pic.twitter.com/cifMQ8Ozdx
يذكر أنه في الأسبوع الماضي، وخلال قضاء نتنياهو إجازته في مستوطنة نافيه أتيف، مع زوجته سارة، أقيمت عشرات الخيام داخل المستوطنة، ومنعت الشرطة الخروج والدخول.
المصدر: "إسرائيل هيوم"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا احتجاجات السلطة القضائية بنيامين نتنياهو تل أبيب شرطة
إقرأ أيضاً:
معاريف تفضح نتنياهو.. رئيس حكومة الاحتلال يتعمد إفشال خطة ترامب للسلام في غزة
تتجه الأنظار إلى واشنطن حيث من المقرر أن يلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للمثول أمام المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 29 ديسمبر الجاري.
ويأتي هذا اللقاء في ظل حالة من الغموض تكتنف مصير المرحلة الثانية من خطة ترامب للسلام وإعادة الإعمار في قطاع غزة.
وتكشف المحللة السياسية الإسرائيلية آنا برسكي في تقرير لصحيفة "معاريف" عن استراتيجية "الانتظار" التي تتبناها حكومة نتنياهو إزاء الخطة الأمريكية. وتقوم هذه الاستراتيجية على "عدم الرفض المباشر" للمبادرة لتجنب إحراق الجسور مع واشنطن، ولكن في الوقت ذاته، "عدم الاندفاع إلى الأمام".
وتراهن الحكومة الإسرائيلية على أن "الواقع في المنطقة سيفعل ما يفعله"، وتترك المبادرة الأمريكية تنطلق دون أن تظهر كمن يُفشلها عمداً.
وتؤكد برسكي أن الأطراف الفاعلة تتبنى ثلاث رؤى متباينة بشكل جوهري حول ترتيب الخطوات في غزة:
تطالب الرؤية الإسرائيلية بترتيب واضح يبدأ بـ "نزع سلاح حماس وإزالة سيطرتها" أولاً، ثم يلي ذلك فقط إعادة الإعمار ودخول القوة الدولية والانسحاب الإسرائيلي.
تقترح رؤية الوسطاء (دول الخليج ومصر والولايات المتحدة) ترتيباً معاكساً يبدأ بـ "بدء الإعمار"، وتشكيل حكومة تكنوقراط، ودخول القوة الدولية، ومن ثم معالجة ملف حماس "بالتدريج".
رؤية ترامب المتوقعة يدرك نتنياهو أن ترامب لن يقبل بالشرط الإسرائيلي المسبق، ويتوقع أن يطالب البيت الأبيض بـ "تقدم متواز" يشمل فتح معبر رفح، والبدء بإنشاء قوة الاستقرار، وتعيين حكومة تكنوقراط، وبدء نقاش عملي حول نزع سلاح حماس بشكل متزامن.
ويواجه نتنياهو ما تصفه برسكي بـ “كابوس مزدوج”، أمنياً: تخشى المؤسسة الإسرائيلية أن أي ترتيبات جديدة قد تسمح للطرف الآخر بالنمو والتقوّي، استناداً إلى التجارب السابقة، وسياسياً فإن أي خطوة قد تُفسر على أنها موافقة ضمنية على بقاء حماس أو إعادة الإعمار، قد "تفجر المعسكر اليميني" داخل إسرائيل، مهددة الائتلاف الحكومي لنتنياهو.
وتشير "معاريف" إلى صعوبة إيجاد دول توافق على إرسال جنود لقوة حفظ الاستقرار، حيث من المتوقع أن "دول أوروبا ستكتفي بالشعارات، ولن ترسل جنودها إلى غزة".