الانتخابات الأمريكية 2024.. كيف تحول إيلون ماسك من عدو ترامب لأكبر داعم له؟
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
إيلون ماسك، أغنى رجل في العالم، والرئيس التنفيذي لشركة Tesla وSpaceX، فاجأ الكثيرين بتحوله لدعم المرشح على الانتخابات الامريكية دونالد ترامب، بعد أن كان في السابق من أشد معارضيه، فالعلاقة بين ماسك وترامب كانت معقدة وتضمنت عدة مراحل من الصراع والانتقاد المتبادل، خاصةً حول قضايا سياسية، واجتماعية، وأخلاقية.
بداية الصراع بين ماسك وترامب
تعود الخلافات بين ماسك وترامب إلى فترة رئاسة ترامب، حيث عارض ماسك سياسات ترامب البيئية والاجتماعية، وقرر الانسحاب من مجلس استشاري تابع للبيت الأبيض بعد قرار ترامب سحب الولايات المتحدة من اتفاقية باريس للمناخ، وكان ماسك قد انتقد علنًا العديد من السياسات التي اعتبرها غير ملائمة للبيئة والتكنولوجيا الحديثة.
تطور العلاقة:
مع اقتراب انتخابات 2024، بدأت مواقف ماسك تتغير، حيث أصبح ينتقد بعض السياسات الحالية التي اعتبرها تتعارض مع حرية التعبير وحرية السوق، مما جعله أقرب إلى تيار ترامب الجمهوري. ماسك استغل منصته في X (تويتر سابقًا) للتعبير عن تأييده لأفكار تتماشى مع النهج الجمهوري، خاصة في موضوعات مثل الرقابة على وسائل الإعلام والحرية الاقتصادية.
أسباب تحول ماسك لدعم ترامب:
تحول ماسك لدعم ترامب يمكن تفسيره من خلال عدة عوامل:
1. حرية التعبير: ماسك يعارض بشدة القيود على التعبير على وسائل التواصل الاجتماعي، والتي يعتبر أن بعض الجهات السياسية تدفع باتجاهها، مما جعله يرى في ترامب داعمًا قويًا لهذه الحرية.
2. الاستثمار والاقتصاد: ماسك يعتبر ترامب مدافعًا عن الاقتصاد الحر ورافضًا للتنظيمات الحكومية المفرطة التي تؤثر على الشركات التكنولوجية الكبرى، مما يتوافق مع رؤية ماسك.
3. الانتقادات للحزب الديمقراطي: ماسك انتقد عدة سياسات للحزب الديمقراطي، منها الضرائب المرتفعة والسياسات البيئية المتشددة، ما جعله يقترب أكثر من أجندة ترامب الاقتصادية.
4.رفض المثلية والتحول الجنسي:
لدى كل من ترامب وايلون ماسك موقف مشترك اتجاه رفض المثلية الجنسية والتحول الجنسي خاصة الذي يحدث للاطفال وقد اعلنا كل منهما موقفهما اكثر من مرة خلال مناسبات مختلفة، كما أن ايلون ماسك اعلن تحول ابنه جنسيا لانثى دون علمه وانه خدع في القصة كما انه قرر نقل شركاته من ولاية كاليفورنيا الى ولاية تكساس بسبب تطبيق قانون التحويل الجنسي للاطفال الذي تم تطبيقه في كاليفورنيا خوفا على اطفاله.
مراحل الدعم:
في مراحل الدعم الأولية، بدأ ماسك بنشر تغريدات على X ينتقد فيها السياسات الحالية ويظهر دعمه الضمني لترامب ومع مرور الوقت، شارك ماسك في أحد المؤتمرات المؤيدة لترامب، حيث قدم الدعم العلني له، وأشار إلى أهمية إعادة التفكير في السياسات الحالية لدفع الاقتصاد الأميركي إلى الأمام.
تأثير الدعم:
وجود شخصية بحجم ماسك في صفوف داعمي ترامب قد يعزز من حظوظ الأخير في الانتخابات ويعطيه دفعة قوية في أوساط رواد الأعمال ومحبي التكنولوجيا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إيلون ماسك اغنى رجل في العالم الانتخابات الامريكية دونالد ترامب ترامب كامالا هاريس أمريكا ترامب وايلون ماسك
إقرأ أيضاً:
رئيس منظمة السياسات الأمريكية في إفريقيا: لدينا شكوك جدية في قدرة اتفاق السلام بين الكونغو ورواندا على الصمود
قال ملفن فوت، رئيس منظمة السياسات الأمريكية في إفريقيا، إن واشنطن قامت خلال الأشهر الماضية بمحاولات متعددة لدفع الأطراف السودانية إلى الجلوس على طاولة المفاوضات، وعرضت بالفعل خطة أولية للسلام، إلى جانب الجهود التي بذلتها المجموعة الرباعية التي عقدت اجتماعات في العاصمة الأمريكية.
وأوضح فوت، خلال مداخلة هاتفية على شاشة "القاهرة الإخبارية"، مع الإعلامي كريم حاتم، أن كل هذه الخطوات لم تنجح حتى الآن في خلق مسار تفاوضي حقيقي يمكن البناء عليه، رغم وجود نماذج سابقة في المنطقة مثل الاتفاق الأخير بين الكونغو ورواندا الذي توسط فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وأسفر عن تهدئة مؤقتة.
وأضاف فوت أن المقارنة بين التجربتين تكشف غياب الأساس الصلب في الحالة السودانية، معتبرًا أن الأطراف الدولية تتحدث كثيرًا عن «اتفاقية سلام» دون وجود خطوات عملية تدعم هذا الاتجاه. وقال إن المشكلة تكمن في عدم توفر إرادة واضحة أو تحرك جاد، سواء من جانب الإدارة الأمريكية أو الفاعلين الدوليين، لبناء إطار ثابت يمكن أن يوقف الانتهاكات المستمرة على الأرض، مشيرًا إلى أن ما يُطرح حاليًا لا يتجاوز وعودًا عامة بلا ضمانات تنفيذية.
وأكد رئيس منظمة السياسات الأمريكية في إفريقيا أنه يشعر بقلق بالغ تجاه مستقبل الأوضاع في السودان، خاصة في ظل تقليص الميزانية المخصصة للأمم المتحدة وتراجع مستوى الرد الأمريكي على «الفضائع» و«الكوارث» الواقعة على المدنيين.
وشدد على ضرورة أن تتحرك الأطراف الدولية والإقليمية الأخرى لردع الانتهاكات ودعم مسار سياسي فعّال، معتبرًا أن غياب المواقف الحازمة حتى الآن يجعل فرص تحقيق سلام حقيقي ضئيلة ما لم تُتخذ خطوات أكثر جدية في الفترة المقبلة.