الأمم المتحدة: الوضع بشمال غزة لا يصلح للبشر
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
الثورة نت/
وصف منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مهند هادي، اليوم الأربعاء ، الوضع في أحد أماكن النزوح شمال غزة بالبائس ولا يصلح للبشر.
وقال هادي في تصريحات له خلال زيارته الأولى للمنطقة منذ بدء العملية العسكرية الإسرائيلية الأخيرة في شمال القطاع: “هذا ليس مكانا يصلح لبقاء البشر على قيد الحياة، يجب أن ينتهي هذا البؤس وتتوقف الحرب، إن الوضع يتجاوز الخيال”.
وأضاف: “سمعت قصصاً مروعة من الناس الذين التقيت بهم في شمال غزة، مؤكدا “أنه لا أحد يستطيع أن يطيق ما يمر به الناس في القطاع”.
وتابع هادي بقوله: “هؤلاء هم ضحايا هذه الحرب، هؤلاء هم الذين يدفعون ثمن هذه الحرب – الأطفال من حولي هنا، والنساء، وكبار السن”.
وأردف قائلاً: “ما رأيته الآن يختلف تماماً عما رأيته في شمال غزة في أيلول الماضي، في هذه المدرسة، كان 500 شخص يقيمون فيها، والآن هناك أكثر من 1500 شخص، هناك نقص في الغذاء، ومياه الصرف الصحي في كل مكان، وكذلك تنتشر النفايات والقمامة”.
كما زار المسؤول الأممي “هادي” مساحة مؤقتة للتعليم وتُسمى النيزك في شارع الجلاء المدمر شمال مدينة غزة، وأقيمت فيه أيضاً خيام من أجل توفير الحد الأدنى من التعليم، ويشكل مكاناً آمنا لأطفال الحي للتعامل مع الأهوال التي عاشوها منذ بدء الحرب أكتوبر من العام الماضي.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: شمال غزة
إقرأ أيضاً:
ماكرون: لا نريد أن يتدهور الوضع في أوكرانيا إلى حرب عالمية ثالثة
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في مقابلة تلفزيونية مطولة أمس الثلاثاء، أن بلاده ستواصل دعم أوكرانيا، لكنها لن تدخل في صراع إقليمي مع روسيا.
وأضاف "يتعين علينا مساعدة أوكرانيا في الدفاع عن نفسها، لكننا لا نريد أن نبدأ الحرب العالمية الثالثة".
وأضاف ماكرون أن "الحرب يجب أن تنتهي ويجب على أوكرانيا أن تأتي إلى المفاوضات وهي في أفضل وضع".
وأعلن الرئيس الفرنسي خلال البث الذي جرى على خلفية انتهاء ولايته بعد نحو عامين، أنه سيقود سلسلة من الاستفتاءات العامة حول الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية، مشيرا إلى أنه ينوي إجرائها كلها في يوم واحد.
وأعرب ماكرون عن دعمه للمبادرة الرامية إلى خفض الدين الوطني، لكنه أوضح أن هذه المبادرة لن تشمل قضايا الهجرة.
وفي السياق الأمني، قال ماكرون إن فرنسا مستعدة لمناقشة نشر طائرات مقاتلة نووية على أراضي الدول الأوروبية، وهي خطوة مماثلة لخطوة الولايات المتحدة، التي تمتلك مثل هذه الأسلحة في ألمانيا وبلجيكا وإيطاليا وتركيا.
وقال أيضا إنه سوف يوضح إطار المقترح "بطريقة واضحة" قريبا.
ورفض ماكرون مطالب اليمين بفرض استفتاء على قضايا الهجرة، لكنه صرح بأنه سينظر في إجراء نقاش عام حول تنظيم وسائل التواصل الاجتماعي للأطفال وقضايا مساعدة إعادة التأهيل.
وفيما يتعلق بقضية الحجاب الإسلامي، أكد ماكرون أنه لا مكان للرموز الدينية في المسابقات الرياضية الرسمية، لكنه ترك القرار بشأن الرياضات للهواة للاتحادات.
ورغم أنه من المتوقع أن يغادر منصبه في عام 2027، إلا أن ماكرون لم يستبعد إمكانية العودة إلى منصبه في المستقبل. “عندما أنهي ولايتي، سأفكر في الخطوة التالية. حاليًا، أركز على فرنسا”.