الأسبوع:
2025-12-15@05:14:26 GMT

نصائح لتجنب المضاعفات الصحية لمرضى الجهاز التنفسي

تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT

نصائح لتجنب المضاعفات الصحية لمرضى الجهاز التنفسي

يتعرض الكثير من الأشخاص، تزامنًا مع اقتراب انتهاء فصل الخريف وبدء الشتاء في مصر بمنتصف ديسمبر المقبل، إلى أمراض ومضاعفات عدة بسبب إصابتهم بأمراض الجهاز التنفسي، مثل الربو أو مرض الانسداد الرئوي المزمن أو مشاكل في القصبة الهوائية، لذلك رصد موقع «express» بعض النصائح لتجنب المضاعفات الصحية.

وتستعرض «الأسبوع»، لقرائها في السطور التالية، أهم النصائح لتجنب المضاعفات لمصابي الربو والانسداد الرئوي خلال فصل الشتاء، وذلك ضمن خدمة إخبارية شاملة تقدمها لزوارها في مختلف المجالات على مدار الساعة، وللمتابعة اضغط هنـــــــــا.

أمراض الجهاز التنفسي نصائح للوقاية والتقليل من التأثيرات السلبية للطقس على الرئتين

وأوصى الأطباء والمختصين الأشخاص الذي يعانون من مشاكل صحية مرتبطة بالجهاز التنفسي باتباع النصائح التالية للوقاية والتقليل من التأثيرات السلبية للطقس على الرئتين والتي تأتي كالآتي:

- الحصول على لقاح الانفلونزا، واتخاذ الاجراءات الوقائية لتجنب الإصابة بالانفلونزا، والحفاظ على نظافة اليدين، مع تجنب الأشخاص المصابين بالانفلونزا والزكام.

- ارتداء الملابس الملائمة لحالات الطقس المختلفة، ولف وشاح حول الأنف والفم في حالات انخفاض درجات الحرارة، والحرص على أخذ الأنفاس عن طريق الأنف، والزفير عن طريق الفم.

- متابعة نشرات حالات الطقس، وتجنب الخروج في حالات الطقس السيئة إن أمكن ذلك.

- إبقاء أدوية السيطرة السريعة على نوبات الربو أو الانسداد الرئوي المزمن دائمًا بالقرب منك، واستعمالها والتوقف عن أداء أي نشاط في حال الشعور ببدأ ظهور الأعراض.

تأثير الهواء البارد على الرئتين والتنفس

وذكر تقرير نُشر في موقع express الربيطاني، فإن الطقس البارد في فصلى الخريف والشتاء، يمكن أن يؤدي إلى ظهور فيروسات البرد والأنفلونزا، مما يسبب تفاقم لأعراض منها السعال وألم الصدر، مما يجعل التنفس أكثر صعوبة بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من أمراض الرئة.

وإذا كنت تعاني من حالة رئوية مثل الربو أو مرض الانسداد الرئوي المزمن، فقد تجد أنه مع حلول فصل الشتاء وانخفاض درجات الحرارة، تزداد أعراضك سوءًا، هذا لأن الهواء البارد يمكن أن يتسبب في تضييق مجاري الهواء، مما قد يزيد من كمية المخاط المنتج ويجعل التنفس أكثر صعوبة.

كما يمكن أن يؤدي الهواء البارد والجاف إلى تهيج مجاري الهواء وتفاقم الأعراض مثل ضيق التنفس والسعال والصفير، كما أنه يضعف الجهاز المناعي، مما يجعل من الصعب مكافحة التهابات الجهاز التنفسي مثل نزلات البرد والأنفلونزا.

وتنتشر الفيروسات التنفسية مثل الأنفلونزا في فصل الشتاء، هذا لأن الناس يجتمعون في الأماكن المغلقة بشكل متكرر، مما يعني أن الفيروسات يمكن أن تنتشر بسهولة أكبر، ويمكن أن يؤدي الإصابة بنزلة برد أو أنفلونزا إلى إثارة الربو أو تفاقم حالة الرئة مثل مرض الانسداد الرئوي المزمن، احمِ نفسك من خلال تجنب الأشخاص الذين تعرف أنهم مرضى، والابتعاد عن الأماكن المغلقة المزدحمة، وغسل يديك بانتظام.

اقرأ أيضاًشلل مؤقت في المعدة.. تفاصيل مرض الفنانة هند عبد الحليم

هل نحتاج إلى الضوضاء لنتمكن من النوم؟.. تعرف على الأسباب

النوبات القلبية.. التهديد الخفي لصحة الإنسان

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: لقاح الانفلونزا الجهاز التنفسي الربو أمراض الجهاز التنفسي مرضى الجهاز التنفسي مرض الانسداد الرئوي الانسداد الرئوی المزمن الجهاز التنفسی یمکن أن

إقرأ أيضاً:

دراسة: أوزمبيك ومونجارو قد يسببان سعالا مزمنا لمرضى السكري

أشارت دراسة كبيرة إلى أن مرضى السكري من النوع الثاني أكثر عرضة للإصابة بالسعال المزمن عند استخدام أدوية تحاكي عمل هرمون جي.إل.بي-1 (مثل أوزمبيك ومونجارو) مقارنة بأدوية السكري الأخرى.

ترتبط هذه الأدوية بمستقبلات هرمون جي.إل.بي-1 في البنكرياس الذي تفرزه الأمعاء بعد تناول الطعام مما يؤدي إلى زيادة إفراز الإنسولين حسب مستوى السكر في الدم وإبطاء إفراغ المعدة وخفض الشهية.

وخلص الباحثون في دورية (الجمعية الطبية الأمركية لطب الأنف والأذن والحنجرة) إلى أن احتمال الإصابة بسعال يستمر لأكثر من شهرين، في غضون خمس سنوات من بدء العلاج، كان أعلى بنسبة 12 بالمئة لدى من يتناولون دواء يعتمد على جي.إل.بي-1.

واستندت النتائج إلى بيانات أمريكية جرى جمعها بين عامي 2005 و2025 من أكثر من مليوني مصاب بالسكري من النوع الثاني، أكثر من
400 ألف منهم كانوا يتناولون أدوية جي.إل.بي-1، ومنها سيماجلوتايد، وهو المكون الرئيسي في عقاقير جي.إل.بي-1 التي تنتجها نوفو
نورديسك مثل أوزمبيك.

ومن المعروف أن أدوية جي.إل.بي-1 لها آثار جانبية معوية لأنها تبطئ عملية الهضم. وأشار الباحثون إلى أن هذا قد يزيد أيضا من حدوث ارتجاع المريء، وهو عامل خطر مسبب للسعال.

وقال الباحثون إن استخدام الأدوية كان مرتبطا بالسعال حتى في المرضى الذين لا يعانون من ارتجاع المريء.

وأوصى الباحثون الأطباء بأخذ هذا الارتباط المحتمل في الاعتبار عند تشخيص حالات السعال المزمن، خاصة إذا لم تتطابق الأعراض مع
الأسباب الأخرى.

وقالت الدكتورة أنكا باربو من مركز سيدارز سيناي الطبي في لوس انجليس "نوصي الأطباء الذين يوقعون الكشف على مرضى يعانون من
السعال المزمن بأن يكونوا على دراية بهذه العلاقة المكتشفة حديثا بين أدوية جي.إل.بي-1 والسعال، وبالتالي سؤال المرضى عن استخدام هذه الأدوية".

إعلان

مقالات مشابهة

  • كيف يمكن التفرقة بين الحزن والاكتئاب
  • فهد الطبية توجه نصائح لمرضى الربو أثناء العواصف والأمطار
  • دراسة: أوزمبيك ومونجارو قد يسببان سعالا مزمنا لمرضى السكري
  • للمواطنين في الإسكندرية.. نصائح طبية لمواجهة "H1N1" وحماية الأطفال من الالتهاب الرئوي
  • مُنتشر في بريطانيا .. قائمة أعراض فيروس الجهاز التنفسي المخلوي
  • التعرض للهواء الطلق يوميًا يحسن صحة الرئة ويقلل الشعور بضيق التنفس
  • الجهاز التنفسي والرعاية الرئوية أول مستشفى عالية التخصص بمنظومة التأمين الصحي الشامل بالسويس
  • زيت الزعتر يعزز صحة الجهاز التنفسي ويقلل نوبات السعال
  • فيتامين B12 والتدفئة السليمة.. دليل للتغلب على برودة الشتاء
  • حلقة علمية حول المضاعفات العضلية الهيكلية لمرض فقر الدم المنجلي بولاية منح