مصادر: قوات كورية شمالية بدأت القتال فعليا بجانب روسيا
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
قال مسؤولان أميركيان الأربعاء إن قوات كورية شمالية شاركت في أعمال قتالية في منطقة كورسك الروسية في الأيام القليلة الماضية للمرة الأولى.
ووفق أحد هذين المسؤولين فإن الكوريين الشماليين شاركوا في القتال في 4 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.
ولم يذكر المسؤولان ما إذا كانت هناك أي خسائر بشرية في صفوف القوات الكورية الشمالية ولم يقدما مزيدا من التفاصيل بشأن القتال.
وأمس الثلاثاء، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن المعارك الأولى بين الجيش الأوكراني وقوات كوريا الشمالية "تفتح صفحة جديدة من عدم الاستقرار في العالم"، بعد أن قال وزير الدفاعع رستم أوميروف إن "اشتباكا صغيرا" حدث.
وأكد أوميروف في مقابلة مع التلفزيون الكوري الجنوبي أن الاشتباك الأول حدث مع قوات كوريا الشمالية، وهو تصعيد واضح في الصراع الذي بدأ عندما هاجمت روسيا أوكرانيا في عام 2022.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إن هناك ما لا يقل عن 10 آلاف جندي كوري شمالي في كورسك، مضيفة أن ما بين 11 ألفا و12 ألف جندي موجودون في روسيا.
وسبق لكوريا الشمالية أن نفت التقارير الغربية حول إرسالها قوات للقتال إلى جانب روسيا ضد أوكرانيا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
بينهم ترامب.. رئيس وزراء بريطانيا يبحث مع زعماء غربيين تسوية النزاع الأوكراني
أفادت وكالة "رويترز"، نقلًا عن مصدر في مكتب رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، أن الأخير أجرى سلسلة من الاتصالات الهاتفية، يوم الأحد، مع عدد من قادة الدول الغربية لبحث سبل التوصل إلى تسوية للنزاع في أوكرانيا، على رأسهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني فريدريش ميرتس، إلى جانب رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني.
ووفق المصدر، فقد ركزت المحادثات على أهمية التوصل إلى وقف إطلاق نار فوري وغير مشروط في أوكرانيا، باعتباره الخطوة الأولى نحو استئناف مفاوضات السلام مع موسكو. كما دعا الزعماء روسيا إلى التعامل بجدية مع هذه المساعي السلمية، وتفادي الاستمرار في التصعيد العسكري.
وبحسب المسؤول البريطاني، أكد الزعماء استعدادهم لاتخاذ إجراءات أكثر صرامة ضد روسيا إذا امتنعت عن الدخول في مفاوضات جدية لإنهاء الحرب. وأوضح أن العقوبات الجديدة ستأتي في سياق الضغط الدولي المتزايد على الكرملين، بهدف إنهاء الصراع الذي دخل عامه الثالث دون أي اختراق دبلوماسي حقيقي.
وشدد القادة على ضرورة توحيد الموقف الغربي في مواجهة ما وصفوه بـ"رفض موسكو لمسارات التهدئة"، مؤكدين أن الأوضاع الإنسانية والاقتصادية تستدعي تحركًا عاجلًا لوقف القتال.
وتأتي هذه التحركات الدبلوماسية في وقت تتجه فيه الأنظار إلى الاتصال الهاتفي المتوقع بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكي دونالد ترامب، المقرر يوم 19 مايو الجاري. ومن المقرر أن تتناول هذه المكالمة إمكانية إطلاق مسار تفاوضي جديد بين الطرفين، يعيد إحياء الجهود الدولية لوقف الحرب التي أسفرت عن مآسٍ بشرية واقتصادية واسعة النطاق.