الحرة:
2025-06-13@16:32:02 GMT

التشدد أم الدبلوماسية.. كيف سيتعامل ترامب مع إيران؟

تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT

التشدد أم الدبلوماسية.. كيف سيتعامل ترامب مع إيران؟

بعد إعلان فوز، دونالد ترامب، بانتخابات الرئاسة الأميركية، توقع خبراء أن يتبنى الرئيس الجديد نهجا أقل ميلا إلى الدبلوماسية مع إيران مقارنة بإدارة الرئيس الحالي، جو بايدن.

وخلال حملته الانتخابية، أبدى ترامب استعدادا لتصعيد التوتر مع طهران، متهما إياها بالتورط في محاولات اغتيال مزعومة وملوحا بتوجيه ضربات قوية لها.

وعلى الرغم من تهديداته، أعرب أيضا عن انفتاحه على محادثات جديدة بشأن الاتفاق النووي، ما يعكس نهجا مزدوجا يجمع بين القوة والرغبة في التفاوض.

ويرجح محللون أن تكون سياسة ترامب تجاه إيران انعكاسا لرؤيته الشخصية وحدسه أكثر من كونها سياسة قائمة على إجماع مؤسسي.

ومع ذلك، يبقى احتمال تورط الولايات المتحدة في حرب شاملة مع إيران منخفضا، حيث يميل صناع القرار إلى تجنب التصعيد العسكري الكبير.

عن التطبيع و"صفقة القرن".. سياسة ترامب في الشرق الأوسط حرب غزة والعمليات العسكرية الإسرائيلية في لبنان، والملف الإيراني. ملفات عدة ستكون على أجندة السياسة الخارجية لدونالد ترامب بعد إعادة انتخابه رئيسا.

يقول تقرير لإذاعة أوروبا الحرة / إذاعة الحرية إن الرئيس ترامب، اتبع سياسة "الضغط الأقصى" خلال فترته الرئاسية الأولى، من 2017 إلى 2021، حيث انسحب من الاتفاق النووي مع طهران، وأعاد فرض عقوبات مشددة على إيران، وأمر بقتل الجنرال الإيراني، قاسم سليماني.

لكن من غير الواضح ما إذا كان ترامب سيتبنى سياسة متشددة تجاه إيران، إذ يشير الخبراء إلى عدم القدرة على التنبؤ بمواقفه.

وخلال الحملة الانتخابية، أشار ترامب، من دون تقديم أدلة، إلى أن إيران متورطة في محاولات اغتيال حديثة استهدفته، وهدد بتدمير البلاد "إلى أشلاء".

ومع ذلك، قال ترامب أيضا خلال حملته إنه منفتح على إجراء محادثات مع إيران، بما في ذلك الملف النووي.

في الداخل والخارج.. ماذا يتوقعون من ترامب؟ قدم دونالد ترامب وعودا كبيرة خلال حملته الانتخابية فيما يتعلق بسياسته الخارجية إذا عاد إلى البيت الأبيض، والآن، أكدت النتائج فوزه بعدد كاف من أصوات مندوبي المجمع الانتخابي ليصبح رئيسا، فما هي أهم أوجه سياسته الخارجية وماذا يتوقع منه العالم؟

يقول غريغوري برو، كبير المحللين في مجموعة أوراسيا التي تتخذ من الولايات المتحدة مقرا لها، إنه في ظل رئاسة ترامب، من المرجح أن تكون هناك مساحة أقل أو اهتماما أقل بالدبلوماسية مع طهران.

وأضاف أن هناك "استعدادا أكبر لدى الجمهوريين لتحمل العمل العسكري ضد إيران"، سيما بعد الهجوم العلني الأول لإسرائيل على إيران في 26 أكتوبر، ومع ذلك، تبقى احتمالات تورط الولايات المتحدة في حرب مع إيران "منخفضة" على حد قوله.

أما أليكس فاتانكا، مدير برنامج إيران في معهد الشرق الأوسط بواشنطن، فقال إنه "من الصعب تصور أن يقوم أي رئيس أميركي بالتخطيط لحرب كبيرة في هذه اللحظة من التاريخ الأميركي".

وأشار فاتانكا إلى أن إيران قد تكون "أكثر استعدادا" للتفاوض مع ترامب لأنها قد "تجد التعامل معه أسهل".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: مع إیران

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الإيراني: اتفاق نووي مع واشنطن بات قريباً

البلاد – طهران

أعرب نائب وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، عن تفاؤله بإمكانية التوصل إلى اتفاق قريب مع الولايات المتحدة بشأن البرنامج النووي الإيراني، معتبراً أن أرضية التفاهم باتت أكثر نضجاً من أي وقت مضى.

وفي منشور نشره اليوم عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس”، أشار عراقجي إلى أن التصريحات المتكررة للرئيس الأميركي دونالد ترامب، التي أكد فيها عزمه منع إيران من امتلاك سلاح نووي، تتقاطع – على نحو غير مباشر – مع السياسة الإيرانية التي تؤكد سلمية برنامجها النووي، ما قد يمهد الطريق لاتفاق مشترك.

وقال عراقجي: “الفرصة باتت سانحة للتوصل إلى اتفاق يضمن استمرار الطابع السلمي لبرنامجنا النووي”، مضيفاً أن المفاوضات، التي ستُستأنف الأحد المقبل، تحمل فرصاً حقيقية للتقدم، شريطة توفر الإرادة السياسية من الطرفين.

ورغم الأجواء الإيجابية التي عبّر عنها المسؤول الإيراني، إلا أنه ربط تحقيق أي اختراق فعلي في المحادثات بشرطين أساسيين: أولهما، مواصلة برنامج تخصيب اليورانيوم تحت إشراف كامل من الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وثانيهما، الرفع الكامل للعقوبات الاقتصادية المفروضة على طهران.

تصريحات عراقجي جاءت في أعقاب توتر جديد في التصريحات الأميركية. فقد اعتبر الرئيس دونالد ترامب، يوم أمس، أن طهران باتت “أكثر عدوانية” في مواقفها التفاوضية، ما قد يعقّد الجهود الدبلوماسية الجارية.

وفي السياق ذاته، أكد قائد القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم)، الجنرال مايكل كوريلا، استعداد بلاده للتحرك “بقوة” في حال ثبت أن إيران تتجه نحو تطوير سلاح نووي. وصرّح بأن الجيش الأميركي وضع “خططاً بديلة” تحسّباً لفشل المفاوضات الجارية.

وكانت الولايات المتحدة وإيران قد خاضتا منذ 13 أبريل الماضي خمس جولات من المحادثات، وصفتها مصادر دبلوماسية بأنها “إيجابية من حيث الشكل”. إلا أن الجوهر لا يزال محل خلاف عميق، خصوصاً فيما يتعلق بمسألة تخصيب اليورانيوم داخل الأراضي الإيرانية.

ففي حين تتمسك طهران بحقها “السيادي” في التخصيب لأغراض سلمية، تعتبره واشنطن – وفق موقف إدارة ترامب – “خطاً أحمر” لا يمكن تجاوزه.

وبين التفاؤل الحذر والمواقف المتصلبة، تترقب الأوساط الدولية ما ستسفر عنه الجولة المقبلة من المفاوضات، وسط تصاعد القلق من انزلاق الوضع نحو مواجهة أوسع في حال فشلت المساعي الدبلوماسية.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تغلق بعثاتها الدبلوماسية حول العالم بعد هجوم على إيران
  • اتصالان لوزير الخارجية والهجرة مع وزيري خارجية إيران وقطر
  • وزيرا الخارجية المصري والأردني يبحثان هاتفيًا انعكاسات العدوان الإسرائيلي على إيران وسبل التهدئة
  • جينجر تشابمان: إدارة ترامب فقدت السيطرة على السياسة الخارجية
  • أبرياء يُختطفون.. نجوم من هوليود يهاجمون سياسة ترامب تجاه المهاجرين
  • سفير أوزبكستان بالقاهرة: نلتزم ببناء الجسور مع مصر من خلال الدبلوماسية الثقافية والتأمل التاريخي
  • نشرة أخبار العالم | ترامب يؤكد إجلاء موظفين أمريكيين من الشرق الأوسط .. إسرائيل تستعد لضرب إيران وطهران تحذر من عواقب وخيمة
  • واين وول .. ضابط استخبارات يقود سياسة أميركا في الشرق الأوسط
  • وزير الخارجية الإيراني: اتفاق نووي مع واشنطن بات قريباً
  • مفاوضات نووي إيران بين الدبلوماسية والتصعيد