تقنيات جديدة للذكاء الاصطناعي تصل لمستخدمي “آيفون” قبل الموعد المتوقع
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات
كشفت تقارير صحفية عالمية، أن الدفعة الثانية من تقنيات الذكاء الاصطناعي التي ستصل إلى مستخدمي هواتف “آيفون” ضمن خدمات “أبل إنتليجنس”، قد تصل إلى المستخدمين قبل الموعد المتوقع.
وكانت “أبل” قد أطلقت الأسبوع الماضي تحديث “آي أو إس 18.1” الذي تَضَمن الدفعة الأولى من ميزات الذكاء الاصطناعي ضمن خدمة “أبل إنتليجينس”.
لكن المصادر أشارت إلى أن “أبل” قد تقدم موعد طرح الدفعة الثانية من هذه الميزات في تحديث “آي أو إس 18.2” وليس في تحديث “آي أو إس 18.4” كما كان مقررًا في وقت سابق.
أما بالنسبة لأبرز الميزات التي قد تصل إلى مستخدمي “آيفون” في هذه الدفعة، فأشارت المصادر إلى أن أبرزها هو تكامل الهواتف مع روبوت الدردشة العامل بالذكاء الاصطناعي التوليدي “شات جي بي تي”، بالإضافة إلى ميزة “إميج بلايجراوند”، والذي يستفيد من الذكاء الاصطناعي التوليدي لإنشاء صور بناءً على مطالبات نصية.
وسيتضمن التحديث كذلك ميزة Image Wand التي يمكنها تحويل رسم تخطيطي تقريبي إلى صورة باستخدام مطالبات وصفية.
ومن المتوقع أن يصل تحديث “آيفون” الجديد الذي يحمل هذه الميزات، خلال الأسبوع الثاني من شهر نوفمبر الجاري، وقد يتم تأجيله للتأكد من تضمنه هذه الميزات إلى يوم 2 ديسمبر المقبل.
أما بالنسبة لتحديث “آي أو إس 18.4″، فسيتضمن ميزات ذكاء اصطناعي أخرى؛ أبرزها تحسينات المساعد الصوتي الذكي “سيري”، الذي يمكنه الوصول لبيانات المستخدم وتغيير استجابات الاستعلام بناءً عليها، وسيصل هذا التحديث خلال شهر أبريل 2025
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: آی أو إس 18
إقرأ أيضاً:
تقرير عبري مذهل عن استخدام الجيش الإسرائيلي للذكاء الاصطناعي في حربه على غزة
إسرائيل – كشفت وسائل إعلام عبرية أن الجيش الإسرائيلي اعتمد نظاما للاغتيالات يعمل بالذكاء الاصطناعي يسمى “لافندر” (زهرة الخزامى)، تم استخدامه في عمليات قتل جماعي بقطاع غزة.
ونقلت صفحة “أور فيالكوف” العبرية في تقرير مفصل أن النظام يقوم بمسح شامل لسكان غزة، ويُصنف كل فرد بناءً على “درجة شك” تُحدد احتمالية كونه مطلوباً أمنياً.
كما يُعرِّف النظام أهدافه بدقة عالية، حيث يشمل قوائم بعشرات الآلاف من الأسماء، بينهم عناصر مسلحة وقادة ميدانيون، أو حتى أشخاص تتطابق بياناتهم مع ملفات عسكرية محددة.
وأضاف التقرير أن برنامجاً آخر يتولى تعقب المطلوبين بشكل فوري، وعند تحديد موقع الهدف، يتم إرسال المعلومات مباشرة إلى سلاح الجو الإسرائيلي لتنفيذ الضربة.
وأشار المصدر إلى أن معظم عمليات الاغتيال تُنفذ ليلاً، عندما يعود المطلوبون إلى منازلهم، حيث يقوم الجيش بهدم المنزل بأكمله على من فيه. كما تُنفذ الآليات عمليات القتل بوتيرة سريعة دون تمييز في كثير من الأحيان.
وأوضح التقرير أن النظام يحسب ما يُسمى “الأضرار الجانبية”، أي عدد المدنيين غير المتورطين الذين قد يُقتلون خلال كل عملية. وفي مرحلة سابقة، كان يُسمح بقتل ما بين 15 إلى 20 مدنياً مقابل اغتيال كل قائد ميداني في حركة الفصائل الفلسطينية، وفقاً لتقديرات الآلة.
المصدر: “أور فيالكوف”