يمانيون ||

يواصل جيش العدو الصهيوني اليوم إغلاق معابر غزة لليوم الـ 184 على التوالي، ويمنع سفر الجرحى والمرضى للعلاج في الخارج أو إدخال أي مساعدات إنسانية للقطاع، ما أسفر عن وفاة المئات وتفشي الأمراض وباتت غزة على شفا الهاوية.

 

ويغلق الاحتلال المعابر منذ اجتياحه مدينة رفح جنوبي القطاع وسيطرته على معبري رفح البري وكرم أبو سالم، رغم تحذيرات المنظمات الإنسانية والإغاثية ومطالبات دولية بإعادة فتح المعابر لتلافي حصول مجاعة بسبب انقطاع المساعدات، ولإنقاذ أرواح آلاف المرضى والجرحى.

وفقا لوكالة فلسطين اليوم .

 

وحذر برنامج الأغذية العالمي من أن مليوني فلسطيني بقطاع غزة الذي يتعرض لحرب إسرائيلية، مدمرة يعانون من انعدام الأمن الغذائي، معربًا عن قلقه إزاء تقليص حجم عمليات تقديم المساعدات لغزة.

 

وقال الغذاء العالمي، إن “هناك أكثر من 30 ألف شخص بحاجة إلى الإجلاء، وتلقي الرعاية الطبية خارج غزة”.

 

وشدد على ضرورة إعادة فتح معبر رفح وأي معبر حدودي آخر لإخراج المرضى والجرحى حتى تظل حياتهم آمنة.

 

وكانت وزارة الصحة قالت، إن أكثر من 30 ألف جريح ومريض في غزة حاليًا بحاجة للسفر للعلاج في الخارج، مؤكدة عدم تمكن أي منهم من مغادرة القطاع منذ احتلال القوات الإسرائيلية للمعابر، ما يعرض حياة الآلاف منهم للمضاعفات والموت.

 

وفي السياق، حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف” من التأثير الكارثي والوضع المأساوي الذي يواجهه أطفال غزة بسبب إغلاق المعابر التي تمر منها المساعدات، والعمليات العسكرية الإسرائيلية المكثفة في القطاع.

 

وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 43 ألف مواطن، وإصابة نحو 102 ألف آخرين، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وسط تدهور الوضع الإنساني.

 

 

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

غزة تزف 117شهيدًا جديدا والجوع يفتك بسكان القطاع

 

الثورة / متابعات

تتواصل جرائم حرب الإبادة الصهيونية على قطاع غزة براً وبحراً وجواً منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد53,010 فلسطيني أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 119,998 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
وأكد المتحدث باسم جهاز الدفاع المدني في قطاع غزة محمود بصل أن أكثر من 100 مواطن ارتقوا في مناطق قطاع غزة منذ فجر امس.
وأوضح “بصل” أن أكثر من 100 شهيد وصلوا مستشفيات القطاع منهم 67 ارتقوا في مدينة خانيونس، مشيرًا إلى أن أعداد الشهداء مرجحة للارتفاع في القطاع جراء الإصابات الحرجة.
فيما أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، وصول مستشفيات القطاع 82 شهيدا(77شهيدا جديدا، 5 شهداء انتشال)، و 152 إصابة خلال 24 ساعة الماضية.
وأوضحت “الصحة” أن حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس 2025م بلغت (2,876 شهيدا، 7,957 إصابة).
و ارتفعت حصيلة العدوان الصهيوني إلى 53,010 شهداء و 119,998 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023م.
وفي جزء من التفاصيل استشهد 13 مواطناً، نتيجة قصف “إسرائيلي” استهدف عيادة التوبة الصحية بمنطقة الفاخورة بمخيم جباليا شمالي قطاع غزة.
وارتكب الاحتلال مجزرة جديدة، بعد استهداف مباشر لمصلى التوبة، بمنطقة الفاخورة في مخم جباليا، مما تسبب في وقوع عدد كبير من الشهداء والإصابات في المكان، كما ارتقى عشرات الشهداء في قصف متفرق للاحتلال على مختلف مناطق وأحياء غزة بالمقابل عرضت القسام مشاهد لكمين نفذته ضد قوات الاحتلال في حي الشجاعية شرقي غزة.
وأظهرت المشاهد استهداف عناصر القسام جيبات وآليات إسرائيلية بالقذائف واشتباكهم مع الجنود، وتوثق الكمين الذي أطلقت عليه القسام “أسود المنطار ” وأدى باعتراف جيش الاحتلال لمقتل عسكريين اثنين.
إلى ذلك أعلنت مؤسسات شؤون الأسرى استشهاد ثلاثة أسرى من قطاع غزة، كانوا معتقلين في سجون الاحتلال.
وقالت مؤسسات الأسرى إنها تلقت ردوداً من جيش الاحتلال الإسرائيلي تفيد باستشهاد ثلاثة معتقلين من غزة، وهم:
أيمن عبدالهادي قديح (56 عاماً)، بلال طلال سلامة (24 عاماً)، محمد إسماعيل الأسطل (46 عامًا).
وفي هذا السياق، أفادت مصادر صحفية فلسطينية، مساء أمس الخميس، باستشهاد الصحفي أحمد أنور الحلو في قصف “إسرائيلي” استهدف غرب مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة.
وبحسب المصادر، فإن طواقم الإسعاف تمكنت من انتشال جثمان الصحفي الحلو وشقيقه اثر قصف طائرات الاحتلال مجموعة من المواطنين قرب مفترق حمد شمال غرب مدينة خانيونس، ونقلتهما إلى مجمع ناصر الطبي وسط المدينة.
وأوضحت أن الصحفي الحلو، يعمل مراسلا صحفيا لدي شبكة قدس الإخبارية.
وباستشهاد الصحفي أحمد الحلوـ يرتفع عدد الشهداء من الصحفيين إلى (217 شهيداً صحفياً) منذ بداية حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، بحسب المكتب الإعلامي الحكومي.
وأدان المكتب الإعلامي الحكومي بأشد العبارات استهداف وقتل واغتيال الاحتلال “الإسرائيلي” للصحفيين الفلسطينيين بشكل ممنهج، داعياً الاتحاد الدولي للصحفيين، واتحاد الصحفيين العرب، وكل الأجسام الصحفية في كل دول العالم إلى إدانة هذه الجرائم الممنهجة ضد الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين في قطاع غزة.
كما حمل المكتب الإعلامي الاحتلال “الإسرائيلي” والإدارة الأمريكية والدول المشاركة في جريمة الإبادة الجماعية مثل المملكة المتحدة بريطانيا، وألمانيا، وفرنسا؛ المسؤولية الكاملة عن ارتكاب هذه الجريمة النَّكراء الوحشية.
إنسانيًا، أكدت وزارة الصحة بغزة، أن الأوضاع التي يواجهها الأطفال الخدج في أقسام حضانات الأطفال بمستشفيات قطاع غزة “كارثية”.
وأوضحت الوزارة، أن سوء التغذية وظروف الحصار زادت من نسبة الولادات المبكرة بشكل كبير ، ومعظم المواليد يعانون من مضاعفات صحية.
وبينت، أن قسم العناية المركزة للخدّج يفتقد لأجهزة الحضانات وأجهزة التنفس وموصلات الأكسجين، وسط الضغط الهائل عليها، فيما تعمل أقسام الحضانة على المولدات الكهربائية المهددة بالتوقف بسبب النقص الحاد في السولار .
ولفتت إلى أن الأطفال في أقسام الحضانة تحت الخطر الشديد في ظل الانقطاع المتكرر للتيار الكهربي ما قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة على حياة الأطفال الخدج أو فقدانهم.
وطالبت الوزارة، الجهات الإنسانية والمنظمات الصحية بالتدخل الفوري لتوفيرالأجهزة الطبية اللازمة والوقود والمولدات والحليب والمكملات الغذائية، ودعم الوفود الطبية.
من جهتها قالت منظمة “هيومن رايتس ووتش”، إن الحصار الكامل الذي تفرضه “إسرائيل” على قطاع غزة منذ 2 مارس، أصبح “أداة للإبادة”.
وقال المدير التنفيذي الانتقالي للمنظمة فيديريكو بوريلو: “تجاوز الحصار الإسرائيلي التكتيكات العسكرية؛ ليصبح أداة للإبادة”.
وانتقد بويلر خطط: “حشر سكان غزة البالغ عددهم مليونين في مساحة أصغر؛ مع جعل بقية الأرض غير صالحة للسكن”.
كما حذر برنامج الأغذية العالمي، من أن أحدث بيانات الأمن الغذائي أظهرت سباقاً مع الزمن لتجنب المجاعة في قطاع غزة.
وأكد برنامج الأغذية العالمي أن العائلات في غزة تتضور جوعا وما تحتاجه من غذاء عالق على الحدود.
وأضاف: “إذا انتظرنا حتى يتم تأكيد حدوث مجاعة في غزة فسيكون قد فات الآوان بالنسبة للكثيرين”.
وجدد الغذاء العالمي دعوته للمجتمع الدولي بضرورة العمل بشكل عاجل لتوفير المساعدات مرة أخرى لغزة.
سياسيًا، أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، مساء أمس الخميس، أن عدم تحقيق هذه الخطوات، وخاصة إدخال المساعدات الإنسانية لشعبنا، سيلقي بظلال سلبية على أي جهود لاستكمال المفاوضات حول عملية تبادل الأسرى.
وقالت “حماس” في تصريح صحفي:” في إطار حرص حركة المقاومة الإسلامية حماس على التخفيف عن شعبنا بوقف العدوان وفتح المعابر لإدخال المساعدات الإنسانية، جاءت المبادرة الإيجابية بإطلاق سراح الجندي الأسير عيدان ألكسندر بين يدي زيارة الرئيس الأمريكي للمنطقة”.
وأضافت :” ونتوقّع، حسب التفاهمات التي جرت مع الطرف الأمريكي، وبعلم الوسطاء، أن يبدأ دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بشكل فوري، والدعوة إلى وقف إطلاق نار دائم، وإجراء مفاوضات شاملة حول جميع القضايا لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، وهو ما نتطلّع إلى الوصول إليه”.
وبينت :” غير أن عدم تحقيق هذه الخطوات، وخاصة إدخال المساعدات الإنسانية لشعبنا، سيلقي بظلال سلبية على أي جهود لاستكمال المفاوضات حول عملية تبادل الأسرى”.

مقالات مشابهة

  • غارات جوية وقصف مدفعي إسرائيلي عنيف على مناطق متفرقة في غزة
  • الأمم المتحدة: لدينا شواهد كثيرة على حجم المعاناة والمجاعة في غزة
  • بعد قصف غير مسبوق على القطاع.. مئات الفلسطينيين يفرّون من جحيم الغارات ولكن إلى أين؟
  • المخرجة مي عودة: الوضع أصبح أكثر تحديا لصناع الأفلام الفلسطينيين
  • أكثر من 100 شهيد ومفقود بغارات للاحتلال على غزة منذ فجر اليوم
  • غزة تزف 117شهيدًا جديدا والجوع يفتك بسكان القطاع
  • سقوط أكثر من 100 شهيد في هجمات إسرائيلية جديدة على قطاع غزة 
  • حماس لترامب: غزة عصيّة على البيع والمساومة
  • المملكة تدين مواصلة الاحتلال التصعيد العسكري ضد الفلسطينيين
  • الإمارات تعلن إجلاء دفعة جديدة من المرضى الفلسطينيين للعلاج بمستشفياتها