لا يمكن تجاوزها.. محلل سياسي: مصر تلعب دورًا استراتيجيًا في القضايا العربية
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
أكد أحمد صوان، المحلل السياسي، أن مصر تلعب دورًا استراتيجيًا في القضايا العربية، ولا يمكن تجاوزها في أي ترتيبات إقليمية، موضحا أن الصين قد تكون مرشحة لتنافس الولايات المتحدة، ولكن ذلك لن يحدث إلا بعد سنوات طويلة.
وأضاف صوان، خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج "على مسئوليتي" المذاع على قناة صدى البلد، أن الجيش المصري من أقوى الجيوش في العالم، مما يجعل لمصر ثقلًا استراتيجيًا ودورًا قياديًا على الساحة الدولية.
وأشار أحمد صوان، المحلل السياسي، إلى أن الرئيس الأمريكي الجديد يُعتبر الحصان المحرك للحزب الجمهوري، في حين يظل ترامب شخصية مثيرة في التاريخ السياسي الأمريكي، رغم التدخلات المستمرة التي قد تحدث في سير الانتخابات.
وأضاف أن ترامب صرّح مرارًا بأن الولايات المتحدة لا ينبغي أن تكون "شرطي العالم"، مما يعكس توجهاته في السياسة الخارجية، كما أوضح أنه لم يكن معارضًا لروسيا بشكل مباشر، وهو ما أثار العديد من التساؤلات حول موقفه تجاه القضايا العالمية.
ولفت إلى أن محاولة اغتيال الرئيس دونالد ترامب أسهمت في زيادة شعبيته داخل الولايات المتحدة، مشيرًا إلى أن الشعب الأمريكي يدرك تمامًا عيوب ومزايا ترامب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر القضايا العربية الصين الولايات المتحدة أحمد موسى صدى البلد
إقرأ أيضاً:
بدء تنفيذ قرار ترامب بحظر دخول مواطني 12 دولة إلى الولايات المتحدة
واشطن
شرعت الولايات المتحدة، صباح الاثنين، في تطبيق قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بمنع دخول مواطني 12 دولة، وذلك في إطار سياسات الهجرة المشددة التي تنتهجها الإدارة الأميركية لحماية الأمن القومي.
ويشمل الحظر الكامل مواطني كل من: إيران، ليبيا، الصومال، السودان، اليمن، أفغانستان، ميانمار، تشاد، جمهورية الكونغو، غينيا الاستوائية، إريتريا، وهايتي.
إلى جانب ذلك، فُرضت قيود محدودة على مواطني سبع دول أخرى، هي: بوروندي، كوبا، لاوس، سيراليون، توغو، تركمانستان، وفنزويلا، وتتمثل في تشديد إجراءات منح التأشيرات أو تقييد بعض أنواعها.
وأوضح ترامب أن هذه الخطوة تأتي بسبب ما وصفه بـ”التهديدات الأمنية” التي تمثلها تلك الدول، مشيرًا إلى انتشار جماعات إرهابية داخلها، وعدم تعاون حكوماتها مع واشنطن في مجال تبادل المعلومات الأمنية. كما أشار إلى أن مواطني هذه الدول يُظهرون معدلات مرتفعة للبقاء في الأراضي الأميركية بعد انتهاء صلاحية تأشيراتهم، إضافة إلى ضعف في إجراءات التحقق من الهوية والملفات الجنائية.
وأكدت الإدارة الأميركية أن هذا القرار يستند إلى تقارير أمنية وإدارية، وهدفه ضمان أن يكون دخول الأفراد إلى البلاد خاضعًا لأعلى معايير السلامة والتدقيق.