تقارير تشير لسر الوزن المثالي لجينيفر أنيستون
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
يعد فقدان الوزن من الأمور التي يسعى إلى الكثيرون ولا سيما السيدات التي تجاهد للوصول إلى الوزن المثالي بإستخدم شتى الطرق الممكن، وفي هذا الصدد أفادت تقارير بأن مكونا رئيسيا في النظام الغذائي المتوسطي أصبح أحد أكثر الأطعمة انتشارا بين المشاهير، حيث يُقال إنه يساعد في تحسين صحة البشرة وتخفيض الوزن.
وربطت عدة تقارير بين مكوّن الكينوا الصحي ونجمة مسلسل Friends (الأصدقاء)، جينيفر أنيستون، بعد أن انتشرت صورة لها تظهر تناولها لسلطة تحتوي على الكينوا أثناء تصوير المسلسل ورغم أن أنيستون أكدت في مقابلة سابقة أن تلك السلطة لا تمثل طعامها المعتاد، فإن الوصفة أصبحت مشهورة للغاية، وارتبط اسمها بها كإشارة للعديد من محبي الأطعمة الصحية حول العالم.
وقد اعترفت أنيستون أنها كانت تتناول السلطة كجزء من روتينها اليومي للحفاظ على شكلها المثالي.
وتعد الكينوا مصدرا ممتازا للبروتين النباتي، وتعتبر بروتينا كاملا لأنها تحتوي على جميع الأحماض الأمينية الأساسية التسعة. وبالإضافة إلى ذلك، تعد الكينوا خالية من الغلوتين وغنية بالألياف والبروتين ومليئة بالفيتامينات والمعادن الأساسية.
كما تقدم الكينوا العديد من الفوائد الصحية، خاصة لأولئك الذين يتبعون نظاما غذائيا نباتيا.
ونظرا لاحتوائها على بروتين نباتي بنسبة عالية، فقد تكون الخيار المثالي للأشخاص الذين يسعون لإنقاص الوزن أو الحفاظ على وزنهم، حيث تساعد البروتينات على تعزيز الشعور بالشبع لفترات أطول، ما يقلل من الرغبة في تناول الوجبات الخفيفة.
ويُعتقد أن الألياف العالية في الكينوا (حوالي 2.8 غرام لكل 100 غرام من الكينوا المطبوخة) تساهم في تحسين إدارة الوزن وصحة الأمعاء، ما يساعد في تعزيز عملية الهضم والوقاية من مشاكل الجهاز الهضمي. كما أن الكينوا غنية بالفيتامينات مثل فيتامين A وفيتامين B2، التي تحافظ على صحة الجلد والعينين والجهاز العصبي.
ويساعد فيتامين B2، على وجه الخصوص، في تحسين مرونة الجلد وتقليل ظهور الخطوط الدقيقة، بينما يساهم فيتامين A في تجديد خلايا البشرة. كما أن الكينوا قد تساعد في تقليل احتمالية ظهور حب الشباب أو التهابات الجلد بفضل خصائصها المضادة للأكسدة.
وتتميز الكينوا أيضا بمؤشر غلايسيمي منخفض، ما يعني أنها لا تؤدي إلى ارتفاع مفاجئ في مستويات السكر في الدم، وبالتالي فهي غذاء مثالي لمرضى السكري. كما أن الكينوا تعد مصدرا جيدا للحديد، ما يساعد في الوقاية من فقر الدم الناجم عن نقص الحديد.
وبالإضافة إلى ذلك، تحتوي الكينوا على مضادات أكسدة تحمي الأعضاء الحيوية من التلف، وكميات صغيرة من أحماض أوميغا 3 الدهنية التي تساهم في صحة القلب. كما تعد غنية بحمض الفوليك والمنغنيز والثيامين والنحاس والمغنيسيوم والفوسفور والبوتاسيوم، ما يجعلها غذاء متكاملا يعزز الصحة العامة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فقدان الوزن الوزن المثالي النظام الغذائي المتوسطي الكينوا جينيفر أنيستون صحة الأمعاء
إقرأ أيضاً:
هيو جاكمان يكشف تفاصيل معاركه الـ6 مع سرطان الجلد
شارك النجم هيو جاكمان تفاصيل معركته الطويلة مع سرطان الجلد خلال ظهوره في برنامج هوارد ستيرن، متناولاً بجرأة سلسلة التشخيصات التي واجهها عبر السنوات.
وأكد الممثل، البالغ من العمر 57 عاماً، أن خوض ست تجارب مع المرض لم يكن سهلاً، لكنه اختار الحديث عنها لزيادة الوعي وتشجيع الجمهور على الحفاظ على صحتهم.
يشرح جاكمان أنواع السرطانات الجلدية التي تعرض لهاوأوضح الممثل أنه أصيب بستة أشكال من سرطان الجلد، مشيراً إلى وجود ثلاثة أنواع رئيسية تختلف في خطورتها.
وأشار إلى أن سرطان الميلانوما هو الأكثر خطورة بين الأنواع، يليه سرطان الخلايا الحرشفية، بينما يصف سرطان الخلايا القاعدية بأنه الأقل خطورة لكنه لا يزال يمثل تهديداً إذا تُرك دون علاج.
وأكد أنه عانى تحديداً من النوع الأخير، مشدداً على ضرورة التعامل معه بجدية.
يبرز مخاطر الإهمال وضرورة العلاج المبكر
وحذر جاكمان من تجاهل أي علامات قد تشير إلى مرض جلدي، موضحاً أن نمو الخلايا السرطانية قد يؤدي مع الوقت إلى انتشارها ووصولها إلى العظام، ما يتطلب تدخلاً طبياً أكبر.
ويشير إلى أن الطبيب أخبره بأن التغيّرات المرتبطة بالتقدم في العمر قد تؤدي إلى تشخيصات إضافية في المستقبل، وهو ما يدفعه إلى التعامل بوعي وحذر مع صحته الجلدية.
يدعو الجمهور إلى اتخاذ خطوات وقائية بسيطة
يؤكد جاكمان أهمية الفحص المبكر واستخدام واقي الشمس، موضحاً أن معظم سرطانات الجلد تبدأ قبل عقود من ظهورها الفعلي.
ويشير إلى أن حروق الشمس الشديدة، حتى لو حدثت مرة واحدة فقط، قد تترك أثراً يمتد لسنوات طويلة.
ويعترف بأن نشأته في أستراليا جعلته أكثر عرضة لخطر التعرض للأشعة فوق البنفسجية، ما زاد من احتمالات إصابته.
يستعيد ذكريات قراراته القديمة بنبرة انتقاد ذاتي
يستعيد جاكمان واحدة من تجاربه الأولى مع جلسات التسمير، مشيراً إلى أنه كان يسعى للحصول على مظهر برونزي لأجل السفر، لكنه اليوم يصف ذلك بأنه قرار غير حكيم. ويشجع الآخرين على قبول طبيعة بشرتهم كما هي، قائلاً إن اللون لا يستحق المخاطرة بالصحة، وإن الحفاظ على البشرة الطبيعية أفضل بكثير من تعريضها لمخاطر غير ضرورية.