عين ليبيا:
2025-05-21@15:25:06 GMT

الكشف عن سر جديد لكبح «هرمون الجوع» وإنقاص الوزن

تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT

كشفت دراسة حديثة أن ممارسة التمارين الرياضية عالية الشدة تساهم بشكل أكبر في كبح الشهية مقارنة بالتمارين الخفيفة أو المتوسطة، مما يجعلها خيارا أكثر فعالية لمن يسعون لإنقاص الوزن.

وأجريت الدراسة التي أعدها باحثون من جامعة فيرجينيا بالولايات المتحدة، على 14 متطوعا خضعوا لبرنامج تدريبي متنوع بعد صيام ليلي، وفقا لموقع “ساينس ألرت”.

وخلال التجارب، راقبت الدكتورة كارا أندرسون، أخصائية الغدد الصماء المشرفة على الدراسة، مستويات هرمون الغريلين، المسؤول عن تنظيم الشهية، في دم المشاركين.

وأظهرت النتائج انخفاضا ملحوظا في مستويات هذا الهرمون بعد التمارين عالية الشدة، خاصة لدى النساء المشاركات في الدراسة.

كما أفاد المشاركون من كلا الجنسين بانخفاض شعورهم بالجوع بعد ممارسة التمارين القوية.

ويربط الباحثون هذه النتائج بإنتاج حمض اللاكتيك في العضلات، حيث يبدو أن هناك “عتبة” معينة عند تجاوزها يبدأ الجسم في كبح إنتاج هرمون الغريلين.

وتؤكد الدراسة أن التمارين التي تتجاوز عتبة اللاكتات قد تكون ضرورية لتحقيق هذا التأثير.

وفي تعليقها على النتائج، شبهت الدكتورة أندرسون التمارين الرياضية بالدواء، مؤكدة أن “الجرعة” يجب أن تخصص وفقا للأهداف الشخصية لكل فرد.

وأضافت أن التمارين عالية الشدة قد تكون عنصرا مهما في برامج إنقاص الوزن نظرا لقدرتها على كبح الشهية.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: إنقاص الوزن الجوع السمنة

إقرأ أيضاً:

مركّب مشتق من فيتامين B1 يرفع مستويات اليقظة ويعزز النشاط البدني

أميرة خالد

كشفت دراسة حديثة عن قدرة مركّب «تي.تي.إف.دي» (TTFD)، وهو شكل مُحسَّن من الثيامين ⁄ فيتامين B1، على تنشيط الدماغ والجسم معًا، مُحدثًا زيادة ملحوظة في حالة اليقظة والحركة.

وفي الدراسة التي أجراها باحثون بجامعة تسوكوبا، فقد تم حقن فئران التجارب بالمركب عبر الصفاق، ثم راقبوا أنماط النوم والنشاط باستخدام تخطيطي كهرباء الدماغ والعضل، وأظهرت القياسات تراجع فترات النوم العميق وارتفاعًا واضحًا في الحركة.

ويُعتقد أن التأثير يرتبط برفع مستويات الدوبامين في القشرة الجبهية الأمامية الإنسية، إلى جانب تنشيط مراكز عصبية مثل المنطقة السقيفية البطنية والموضع الأزرق، وهي دوائر مسؤولة عن التحفيز والانتباه.

ويرى الباحثون أن فهم الآليات العصبية لهذا المركّب قد يمهّد لاستعماله كمكمّل يعزّز الحيوية في الحياة اليومية أو كمدخل علاجي لبعض اضطرابات الجهاز العصبي مستقبلاً، لا سيما وأن TTFD يُستخدم بالفعل كمكمّل غذائي لدعم الطاقة في أنحاء مختلفة من العالم.

إقرأ أيضًا

علي الحداد : 4 أسباب لرفرفة العين وهذه طرق الوقاية .. فيديو

 

مقالات مشابهة

  • تدمير الغابات الاستوائية يصل إلى مستويات قياسية بسبب الحرائق
  • طرق لـ القرفة تخفض مستويات الكوليسترول
  • جودة عالية وأسعار مخفضة.. مواصلة فعاليات مبادرة «كلنا واحد»
  • لعشاق المانغو.. خبيرة تكشف فوائدها في ضبط السكري وإنقاص الوزن
  • المركزي الصيني يخفّض أسعار الفائدة إلى مستويات قياسية
  • «ستراتا» تُسلم الحزمة الأولى من أجنحة قوارب الكاتاماران عالية السرعة
  • دراسة تكشف دور منتجات الألبان في تنظيم مستويات السكر لدى النباتيين
  • مركّب مشتق من فيتامين B1 يرفع مستويات اليقظة ويعزز النشاط البدني
  • وداعاً لأوزيمبيك وويغوفي!.. ألواح كولاجين تُفقد الوزن بفعالية مذهلة
  • أصوات الجوع تتعالى في اليمن: تراجع الدعم الإنساني يدق ناقوس الخطر