توزيع بطاطين الشتاء على الأسر الأولى بالرعاية بمدن جنوب البحر الأحمر
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
انطلقت حملة توزيع بطاطين الشتاء على الأسر الأولى بالرعاية في مدن الجنوب بمحافظة البحر الأحمر، تحت شعار "دفيهم من برد الشتاء"، بتنظيم من مديرية التضامن الاجتماعي بالتعاون مع مؤسسة مصطفى وعلي أمين الخيرية.في إطار مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان" التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبتوجيهات من اللواء عمرو حنفي، محافظ البحر الأحمر، لتخفيف أعباء الشتاء على الأسر الأكثر احتياجًا،
توزيع المساعدات على الأسر المستحقة في مدن الجنوبشهدت الحملة، التي قادها صبري محمد عبد الحميد مدير مديرية التضامن الاجتماعي، و صفية مصطفى أمين، رئيس مجلس أمناء مؤسسة مصطفى وعلي أمين، مشاركة واسعة وفاعلة.
لاقى توزيع البطاطين ترحيبًا كبيرًا من السكان المحليين في مدن الجنوب، حيث عبر العديد من الأهالي عن امتنانهم لهذه اللفتة الإنسانية التي تستهدف مساندتهم خلال فصل الشتاء البارد. وحرصت الحملة على اختيار الأسر الأكثر احتياجًا لضمان وصول المساعدات لمستحقيها بشكل فعّال، تحقيقًا لمبدأ العدالة الاجتماعية.
تعزيز الرعاية الاجتماعية وتكافل المجتمعأعرب عمر محمد الأمين، وكيل مديرية التضامن الاجتماعي، عن سعادته بالمشاركة في هذه الحملة الإنسانية، موضحًا أن المبادرة تأتي في إطار التزام الدولة والمجتمع المدني بدعم الأسر الأولى بالرعاية في المناطق الحدودية، مؤكدًا أن هذه الحملة ما هي إلا خطوة ضمن سلسلة من المبادرات التي تهدف إلى توفير الرعاية الشاملة والتكافل الاجتماعي لسكان البحر الأحمر.
تكامل الجهود لتحقيق الأمان الاجتماعييأتي هذا التعاون بين مديرية التضامن الاجتماعي ومؤسسة مصطفى وعلي أمين الخيرية كمثال يُحتذى به لتحقيق التكامل بين الجهود الحكومية والمجتمع المدني لتخفيف معاناة الأسر الأقل حظًا، والمساهمة في تلبية احتياجاتها الأساسية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: توزيع بطاطين الشتاء الأسر الاولى بالرعاية مؤسسة مصطفى وعلى آمين التضامن الاجتماعي بالبحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
عائشة الماجدي تكتب ✍️ رجال المرور ببورتسودان
عائشة الماجدي تكتب ✍️
رجال المرور ببورتسودان –
في صيف العزيزة ( بورتسودان ) الحار جداً لفت نظري تواجد رجال المرور في الشوارع والتقاطعات والشمس في كبدِها يتصببوا عرقاً ظاهر على محيّاهم الوضيئة يعملوا على توجيه المواطنيين بأدب وإحترام وتبادل محبة وإبتسامة مُختطفة من أجل مد حبل الوصل بينهم والمواطنيين —
كُلنا نعلم أن مرتبات رجالات الشرطة في العموم في وضع ما بعد الحرب رُبما لم تُغطي إحتياجات الأسرة ومستلزمات العيال كحال المؤسسات الحكومية ..
لكن هؤلاء الرجال لم ولن يبرحوا الجبل رغم صعوبة الأوضاع …
قُلت في نفسي هبّ أن تكاتفنا سويًا مع هؤلاء الرجال وعملنا على مُبادرة عينية على كلٍ حسب إستطاعته أن يوفر بجانبه قارورة موية وكباية عصير وفي طريقه يسلمها لرجل المرور الذي أمامه .. أو أصحاب الحال الميسور من أخوانا المواطنيين لابأس أن شحن أحدهم في صباح أغرّ سيارته بالموية والعصير وتجول بها في كل تقاطع به رجال المرور وفي المداخل أيضًا وقام بتوزيعها …
نحن كُتار ومع بعض ح نقدر يوميًا كل 5 أشخاص وكله بالمحبة والتكاتف بظبط.
أما المناشدة الأخيرة في بريد —
المدير العام للشرطة السودانية الفريق ( خالد حسان )
وأيضاً لمدير شرطة البحر الأحمر
اللواء / دفع الله طه
ولمدير مرور ولاية البحر الأحمر
اللواء / هناى محمد إبراهيم
أن يوافقوا لنا على مُبادرة كلنا شرطة المرور
لفترة ( شهرين ) لا غير فترة صيف بورتسودان فقط والموضوع أقرب للسُقيا
( موية وعصير ) توزع يوميًا على رجال المرور الدنيا حر وسخانة ورطوبة عالية خلونا نقيف معاهم نحن أخوان كُلنا …
الأمر ما مُكلف بالطبع لكن من الأدب
أن لا نتخطي إدارة الشرطة إطلاقاً …
ورجال المرور يستحقوا ذلك …
عائشة الماجدي
إنضم لقناة النيلين على واتساب