«أكثر من مجرد ماء بارد».. داعية إسلامي يكشف أسرار الوضوء على المكاره
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
ورد سؤال إلى الداعية الإسلامي مصطفى حسني من أحد المتابعين جاء نصه «هل المقصود بالوضوء على المكاره هو التوضأ بالماء البارد في الشتاء»، إذ أجاب الداعية الإسلامي أنَّ المكاره هي الاستمرار على العبادات والوضوء لأنها عبادة ليست سهلة، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم «استقيموا ولن تحصوا، واعلموا أن خير أعمالكم الصلاة، ولا يحافظ على الوضوء إلا مؤمن».
وأوضح الداعية الإسلامي في مقطع فيديو له عبر صفحته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، في تناوله لمعنى الوضوء على المكاره، أنَّ المكاره قد تكون عدم القدرة على القيام للوضوء أو وجود صعوبة في الوضوء، مشيرًا إلى أن أي فعل يمكن يُصعب أداء العبادة قد يكون من المكاره وقد يكون ذلك مثل الإصابة بعدوى البرد أو الإنفلونزا مثلًا.
التوضأ بالماء البارد في الشتاءوأضاف مصطفى حسني في سياق الحديث عن هل المقصود بالوضوء على المكاره هو التوضأ بالماء البارد في الشتاء؟ أن المكاره ليس المقصود منها فقط التوضأ بالماء البارد في الشتاء، ولكن قد تكون مثلًا صعوبة خلع الرداء لإسباغ الوضوء وغسل اليدين، أو قد تكون إشارة للوضوء في مكان صعب ويحتاج لقطع مسافة كبيرة من أجل الوصول أو لم تتوفر فيه المياه بشكل كبير.
وأوضح الداعية الإسلامي أنَّ مثل تلك الأعمال تعد من أكتر العبادات اللي تكفر السيئات وترفع الدرجات، مستدلًا بقول الرسول صلى الله عليه وسلم، «ألا أخبركم بما يمحو الله به الخطايا ويرفع به الدرجات؟ إسباغ الوضوء عند المكاره، وكثرة الخطا إلى المساجد، وانتظار الصلاة بعد الصلاة، فذلكم الرباط، فذلكم الرباط ، فذلكم الرباط».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الوضوء الوضوء في البرد مصطفى حسنى الداعية الإسلامي فضل الوضوء الداعیة الإسلامی
إقرأ أيضاً:
دعاء بعد الوضوء لأبيك.. كلمة واحدة تجعله من الحجاج أو المعتمرين
لاشك أن دعاء بعد الوضوء لأبيك ، يعد من أهم وأجمل الأدعية التي قد لا يعرفها كثيرون رغم أنها وسيلة بر للأب وبموضع مستحب وموطن بركة ، حيث إن الوضوء أحد شروط الصلاة، وورد في فضله الكثير من النصوص والسنة النبوية الشريفة، ومنها أنه يشرع الدعاء بعده، وقد تعددت صيغ دعاء بعد الوضوء لأبيك ، والذي هو من البر الذي أوصانا به رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وحثنا على ترديده بعد الوضوء لكل صلاة سواء فريضة أو نافلة، ولعل فريضة الفجر أقربها وأفضلها، لذا عليك ألا تفوت بركة وفضل دعاء بعد الوضوء لأبيك من الآن .
قالت دار الإفتاء المصرية، إن الدُّعاء عقب الوضوء مستحب، منوهة بأن هناك دعاء بعد الوضوء لأبيك من كلمة واحدة ، يجعل الله سبحانه وتعالى يمن عليه بأداء الحج أو العمرة.
وأوضحت «الإفتاء » عن دعاء بعد الوضوء لأبيك ، أن قول المسلم لأبيه بعد الوضوء "زمزم"، هو من الدُّعاء المستحَبِّ شرعًا، منوهًا بأن ما اعتاده الناس في مصر وغيرها من دعاء المسلم لأخيه بعد الوضوء بقوله: "زمزم"، هو من العادات المستحسنة؛ لأنه دعاء بالوضوء، أو الشرب، أو الاغتسال من ماء زمزم المبارك.
وأضافت أن مراد الداعي بذلك: الدعاء بأداء الحجِّ أو العمرة. وإنما اختار الناسُ ماء زمزم في الدعاء دون غيره لِبركته وفضله على سائر المياه؛ فهو من الدعاء المستحَبِّ شرعًا؛ إذ الدُّعاء عقب الوضوء مستحب، بالإضافة إلى ما اشتمل عليه من المعاني الجليلة، والمقاصد النبيلة؛ كدعاء المسلم لأخيه، وإدخال السرور على قلب المتوضئ، وإثارة لواعج الشوق إلى حرم الله وحرم نبيه صلى الله عليه وآله وسلم، وشحذ الهمم وبعث النيَّات على أداء فريضة الحج والعمرة، ومناسبة ذلك لحال المتوضئ، والقول بأن ذلك بدعةٌ هو قول باطل؛ لمخالفته لعموم أدلَّة الشرع، وتضييقه على الناس من غير حجة.
أفضل دعاء بعد الوضوء للصلاةونبه الدكتور علي جمعة ، مُفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إلى أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم - أرشدنا إلى أفضل دعاء بعد الوضوء للصلاة، يفتح لقائله أبواب الجنة الثمانية ليدخل أيها شاء ، وهذا الدعاء هو : (أشهد أن لا إله َ الا اللهُ وحده لا شريك له، وأشهد أنَّ محمدًا عبدُه ورسولُه . اللهم اجعلني من التوابين، واجعلني من المتطهِّرين).
واستشهد «جمعة »، في إجابته عن سؤال: ( ما أفضل دعاء بعد الوضوء للصلاة؟)، بما أخرجه مسلم (234)، وأبو داود (169)، والترمذي (55) واللفظ له، والنسائي (148)، وابن ماجه (470)، وأحمد (121)، في صحيح الترمذي الصفحة أو الرقم: 55، وحدثه الألباني، عن عمر بن الخطاب -رضي الله تعالى عنه- ، أنه قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم -: (من توضأ فأحسن الوضوءَ، ثم قال : أشهد أن لا إله َ الا اللهُ وحده لا شريك له، وأشهد أنَّ محمدًا عبدُه ورسولُه ، اللهم اجعلني من التوابين، واجعلني من المتطهِّرين، إلا فُتِحَتْ له أبوابُ الجنَّةِ الثمانيةُ ، يدخلُ من أيِّها شاء).
وعن أبي موسى الأشعري قال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم بوضوء فتوضأ وصلى وقال ((اللهم إغفر لى ذنبي ووسع لى فى دارى وبارك لي فى رزقي))، وعند أحمد بلفظ اللهم وسع لى ديني ووسع علي فى ذاتى وبارك لي فى رزقي، وعن أم سلمة رضى الله تعالى عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا أصبح قال ((اللهم إنى أسألك علماً نافعاً ورزقاً طيباً وعملاً متقبلاً )).