شاركت حنان مجدي نائب محافظ الوادي الجديد، اليوم، كمتحدث رئيسي بالجلسة التي نظمتها  وزارة التنمية المحلية بعنوان "إعادة تأهيل المناطق الحضرية غير المخططة: الفرص والتحديات - التجربة المصرية"، وذلك ضمن فعاليات الجناح المصري بالمنتدى الحضري العالمي في دورته الثانية عشر، المنعقد تحت رعاية السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي - رئيس الجمهورية خلال الفترة ٤- ٨ نوفمبر ٢٠٢٤، تحت شعار "كل شيء يبدأ محليًا - لنعمل معا من أجل مدن ومجتمعات مستدامة"، وذلك بمركز مصر للمعارض الدولية بالقاهرة، بحضور الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، وممثل برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، والمهندس عمرو لاشين نائب محافظ أسوان، والدكتور مينا عماد نائب محافظ أسيوط، والمهندسة إيمان حسين مدير وحدة التطوير الحضري بالمحافظة.

جامعة الوادى الجديد تستقبل وفدا من الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة

وفي مستهل كلمتها، أعربت نائب المحافظ عن شكرها للوزارة لإتاحة الفرصة لعرض التجربة الخاصة لمحافظة الوادي الجديد في ملف التنمية العمرانية الحضرية، وقدّمت نبذة تعريفية موجزة عن المحافظة، لافتةً أنها تحظى بطبيعة خاصة سمحت أن تكون ظهير مصر التنموي الأخضر المستدام، وأتاحت لها الفرصة أن تكون من أوائل المحافظات في اعتماد "المخطط الاستراتيجي العام" عام ٢٠١٨م، بالإضافة للانتهاء من كافة الأحوزة العمرانية لجميع مدن وقرى المحافظة، بالتنسيق مع الهيئة العامة للتخطيط العمراني والوزارة والجهات المختصة.

ثم عرضت تجربة المحافظة في إعادة تأهيل المناطق الحضرية غير المخططة، وأشارت لخطة وحدة التطوير الحضري بالمحافظة لتطوير كافّة المناطق غير المخططة  والانتهاء خلال عام ٢٠٢٥م، مستعرضةً أبرز التحديات التي واجهت عمليات التطوير وسبل حلها من خلال الشراكة مع القطاع الخاص، وعقد بروتوكول تعاون مع صندوق التنمية الحضرية عام ٢٠٢٠ لتطوير بقيمة دعم بلغت ٧٥ مليون جنيه، مشيرةً أنه تم البدء بمدينة الخارجة عاصمة المحافظة وتم الانتهاء من ٧٥% تقريبًا من الأحياء المستهدفة، والخطة القادمة هي التوسع والانطلاق لباقي مراكز المحافظة، لافتة أن التخطيط والتنمية الحضرية تسهم في رفع المردود الاقتصادي للمدن وتؤهلها أن تكون جاذبة للاستثمار.

وفي ختام كلمتها، لفتت مجدي لتوجه المحافظة نحو المشروعات والأفكار الابتكارية، ومن أبرزها إنشاء أول نموذج لمنزل صديق للبيئة على مستوى الجمهورية بخامات بيئية بديلة بالتعاون مع جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب، والذي حصد المركز الأول بمبادرة المشروعات الخضراء الذكية في فئة المشروعات الصغيرة المحلية، وتم التصعيد للمشاركة بقمة المناخ COP28 القادمة بمدينة دبي بالإمارات، بالإضافة لاستلهام تجارب المحافظات الناجحة ومن ضمنها التقدم لشهادة ترشيد المجتمعات الخضراء وإنهاء ملف قرية اللواء صبيح بمركز الفرافرة أحد قرى مشروع المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، مؤكدةً أن عمليات التطوير حظيت بقبول شعبي كبير، حيث كان المواطن شريكًا ومساهمًا أساسيًا في نجاح التجربة.

FB_IMG_1730972066973 FB_IMG_1730972062412 FB_IMG_1730972054194 FB_IMG_1730972047299 FB_IMG_1730972040428

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: محافظ أسوان عمران مليون جنيه الرئيس عبد الفتاح السيسي الأمم المتحدة القطاع الخاص محافظة الوادى الجديد التنمية المحلية المناطق غير المخططة نائب محافظ الوادي الجديد نائب محافظ

إقرأ أيضاً:

الإمارات تؤكد التزامها بمواصلة دعم الجهود والشراكات العالمية لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة

جدّدت دولة الإمارات العربية المتحدة التزامها الثابت بدعم الجهود الدولية لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، مؤكدة حرصها على بناء شراكات عالمية فاعلة، تُسهم في تعزيز الاستقرار، وتسريع وتيرة الازدهار، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030 وما بعدها، من خلال رؤى تستند إلى التعاون الدولي، وتستشرف المستقبل، وتضع الإنسان في قلب العملية التنموية. جاء ذلك في ختام مشاركة وفد دولة الإمارات الموسعة في منتدى التنمية المستدامة 2025، الذي نظمته إدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية بالأمم المتحدة في مقر المنظمة بمدينة نيويورك، بمشاركة دولية واسعة من ممثلي الحكومات والمنظمات الدولية ومؤسسات المجتمع المدني. وضم وفد دولة الإمارات العربية المتحدة المشارك في المنتدى عدداً من القيادات والمسؤولين الحكوميين، ممثلين عن وزارة شؤون مجلس الوزراء، ووزارة الداخلية، ووزارة الاستثمار، وبرنامج التبادل المعرفي الحكومي، والأمانة العامة للجنة الوطنية لأهداف التنمية المستدامة، وممثلين من هيئة البيئة - أبوظبي، ومؤسسة نور دبي، وغرف دبي.

الإمارات نموذج ريادي في التعاون التنموي وتعزيز الشراكات العالمية
وأكد سعادة عبدالله ناصر لوتاه، مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء للتنافسية والتبادل المعرفي ورئيس اللجنة الوطنية لأهداف التنمية المستدامة، أن دولة الإمارات العربية المتحدة أرست نموذجاً ريادياً في مجال التعاون التنموي الدولي، يستند إلى استدامة الأثر الإيجابي، وتعزيز تبادل المعرفة، وتطوير حلول مبتكرة لمواجهة التحديات العالمية. وقال: عرضنا في المنتدى نماذج ومبادرات تنموية وطنية رائدة تجسّد أهمية الشراكات الاستراتيجية في تسريع تحقيق أهداف التنمية المستدامة، منها تقرير أهداف التنمية المستدامة 2045 الذي يستشرف آفاق التنمية للعقدين المقبلين، وبرنامج التبادل المعرفي الحكومي، وعقدنا اجتماعات ركّزت على مواصلة تعزيز العمل التشاركي متعدد الأطراف لدعم إيجاد حلولاً مبتكرة للتحديات في مجالات الصحة، والنمو الاقتصادي، ومستقبل العمل، والتنوع البيولوجي، والاستقرار الدولي.
وأكد بدء الاستعدادات المكثّفة للمراجعة الوطنية الطوعية لعام 2026، لرصد وتقييم التقدم المحرز نحو أهداف 2030، وتعكس التزام الإمارات الثابت بالشفافية والمسؤولية.
وتحليل شامل للتحديات والفرص، وتحديد الأولويات التنموية المستقبلية، بمشاركة القطاعين الحكومي والخاص والمجتمع المدني لضمان تكامل الجهود وتوحيد الرؤى، استناداً إلى رؤية الإمارات الطموحة لبناء مستقبل مستدام وشامل يرتكز على الابتكار، والاستدامة، والتنمية البشرية.
وأشار لوتاه أيضاً إلى استعدادات دولة الإمارات لاستضافة مؤتمر المياه 2026 الذي تنظمه الأمم المتحدة في ديسمبر 2026، ويهدف إلى تعزيز العمل العالمي لضمان توافر المياه بشكل مستدام لجميع الشعوب.
وأكد بيان أطلقه وفد الدولة المشارك في المنتدى، أن الإمارات تواصل تركيزها على تعزيز التعاون الدولي، وتبادل المعرفة والخبرات، وتشجيع الممارسات المستدامة في مختلف مجالات العمل المناخي، والتنمية الاقتصادية، والاجتماعية، والبشرية، مشدداً التزام الدولة بمبدأ العمل المشترك لدفع عجلة النمو المتوازن، الذي يُعلي من قيمة الإنسان ويحمي كوكب الأرض، بما يضمن تحقيق أثر تنموي إيجابي يمتد ليشمل المجتمعات حول العالم.
ونظم الوفد سلسلة فعاليات نوعية استقطبت اهتماماً دولياً واسعاً، شملت معرض أهداف التنمية المستدامة 2030 و2045 في مقر الأمم المتحدة تحت شعار تصميم الغد: «ريادة الإمارات لمستقبل مستدام»، ليشكّل منصة تواصل عالمية للتعريف بالدور التنموي الإماراتي والتوعية بأهمية تسريع التنمية المستدامة.
كما شملت الفعاليات جلسة دولية متخصّصة نظمها برنامج التبادل المعرفي الحكومي لتعزيز تبادل الخبرات وتوسيع شبكة الشراكات التي تضم نحو 50 دولة و6 منظمات دولية، دعماً لرؤية الإمارات في تعزيز التعاون الدولي والشراكات الاستراتيجية.
وتكريساً للدور الفاعل لدولة الإمارات في مشاركة المعارف والخبرات والبيانات النوعية حول التنمية، نظم وفد الدولة فعالية إطلاق نسخة العام 2025 من «تقرير أهداف التنمية المستدامة 2045» من منصة المنتدى، وذلك تحت عنوان «تصوّر 2045: مسارات شاملة للتنمية المستدامة».
كما عرض وفد دولة الإمارات نتائج الاستبيان العالمي الأحدث حول أهداف التنمية المستدامة لعام 2045، والتي شملت مشاركين من 55 دولة من مختلف الفئات العمرية والتخصصات الأكاديمية، وتضمن توصيات مهمة وطروحات شاملة لمفهوم التنمية المستدامة للسنوات العشرين المقبلة.
ونظمت اللجنة الوطنية لأهداف التنمية المستدامة، والقنصلية العامة للدولة في مدينة نيويورك، وبعثة الدولة لدى الأمم المتحدة، ومؤسسة نور دبي ضمن وفد الدولة إلى المنتدى السياسي رفيع المستوى، جلسة مائدة مستديرة حول أهمية الابتكارات الصحية والتوسع في تطويرها ونشرها في تسريع تحقيق الهدف الثالث من أهداف التنمية المستدامة المتمثل في الوصول إلى الصحة الجيدة والرفاه عالمياً.
واستعرض وفد الدولة تجربة المجالس العالمية لأهداف التنمية المستدامة التي انطلقت في القمة العالمية للحكومات عام 2018، كشبكة حيوية تجمع صناع القرار من مختلف القطاعات الحكومية والمنظمات الدولية والأوساط الأكاديمية والقطاع الخاص لتبادل الخبرات وأفضل التجارب والممارسات لتسريع تحقيق أهداف التنمية المستدامة. تمكين المرأة ورعاية الطفل كما نظمت الأمانة العامة للجنة الوطنية للأهداف التنمية المستدامة والقنصلية العامة لدولة الإمارات في مدينة نيويورك جلسة عالية التأثير حول تسريع الابتكار في تعزيز التوازن بين الجنسين لمواصلة تحقيق التنمية المستدامة في مرحلة ما بعد 2030.
وناقشت الجلسة سد الفجوة الرقمية بين الجنسين، وتعزيز منظومات الرعاية والتمكين، وتعزيز الأدوار القيادية للمرأة. كما نظم وفد الإمارات في المنتدى الأممي جلسة مائدة مستديرة عالية التأثير بعنوان «ما بعد 2030: إعادة تصور النمو الاقتصادي للأفراد والكوكب»، بحثت توسيع مفاهيم النمو لتشمل ما بعد الأرقام والإحصاءات وبيانات الأسواق.
وعقد الوفد جلستين محوريتين حول الدبلوماسية الاقتصادية ودورها في تعزيز الاستقرارين المجتمعي والعالمي، والرؤى والإجراءات التي تحقق التكامل بين التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وعرضت وزارة الداخلية خلال المنتدى نتائج نوعية لتعاونها العابر للحدود لضمان الحفاظ على موارد الكوكب واستدامتها، وأحدثها عملية «الدرع الأخضر» العملية المشتركة بين دولة الإمارات، والبرازيل، وبيرو، وكولومبيا وإكوادور للحفاظ على البيئية في منطقة حوض نهر الأمازون في أميركا اللاتينية وحماية تنوعها الحيوي الهائل. ونظم وفد الإمارات جلسات عالية التأثير بحثت تسريع تحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال الشراكات، وعقد نحو 48 لقاءً ثنائياً وموسعاً مع منظمات ومؤسسات وبرامج وممثلي حكومات عالمية لتعزيز التعاون الدولي الداعم للتنمية الشاملة. كما شارك الوفد بفعاليات يوم العلوم الذي تم تنظيمه ضمن المنتدى السياسي رفيع المستوى بشأن أهداف التنمية المستدامة.
ويمثّل المنتدى السياسي رفيع المستوى المعني بالتنمية المستدامة المنصة الرئيسية للأمم المتحدة في قضايا التنمية المستدامة. وهو يضطلع منذ تأسيسه عام 2012، بدور محوري في متابعة ومراجعة ما تم تنفيذه على مستوى الدول في أجندة التنمية المستدامة لعام 2030.

أخبار ذات صلة جنايات أبوظبي تقضي بحق مدان في قضية اعتداء جنسي على طفل «الرقابة النووية» تفوز بالجائزة العالمية للتميُّز في التدقيق الداخلي المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • «أنا كارمن» يُشارك في فعاليات الدورة الثالثة لمهرجان المونودراما المسرحي
  • تعرف على أسعار الخضراوات والفاكهة في أسواق الوادي الجديد
  • حمله تطوعية لنظافة مقابر موط في الوادي الجديد.. صور
  • نائب محافظ الجيزة: الإسكوتر الكهربائي خطر على الأطفال وأداة محتملة لسلوكيات خاطئة
  • استقرار أسعار الخضراوات والفاكهة في أسواق الوادي الجديد
  • أخبار الوادي الجديد| الجامعة تستقبل لجنة ثلاثية من المجلس الأعلى للجامعات.. والمحافظة تختتم فعاليات بطولة الباتيناج
  • الإمارات تؤكد أهمية التعاون والتبادل المعرفي لتسريع التنمية المستدامة
  • الوادي الجديد تختتم فعاليات بطولة الباتيناج أمام معبد هيبس
  • الإمارات تؤكد أهمية التعاون والتبادل المعرفي لتسريع التنمية المستدامة والشاملة
  • الإمارات تؤكد التزامها بمواصلة دعم الجهود والشراكات العالمية لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة