خاص| آية خلف تكشف كواليس عرض "يوم عاصم جدًا" وكيف أبكت الجمهور في دور الجارة الحشرية
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
أبدعت الفنانة آية خلف في تقديم دور "الجارة الحشرية" بمسرحية "يوم عاصم جدا"، حيث نجحت في جعل الجمهور يتفاعل معها بشدة.
وفي مشهد مؤثر في نهاية العرض، بكت خلف وأبكت الجمهور وهي تجسد مشاعر الوحدة والألم التي تعاني منها شخصيتها، التي تعاني من غياب السؤال عنها حتى من أولادها، حيث تترجى منهم السؤال والاهتمام.
خلال العرض، ظهرت آية خلف بأداءٍ رومانسي يجسد زمن الفن الجميل، وتشاركت المسرح مع الفنان والمطرب مازن المونتي.
كما قدمت مشاهد أخرى تجسد "عصر التيك توك"، ما أضفى تنوعًا ممتعًا على شخصيتها التي تتراوح بين الحنين إلى الماضي والتفاعل مع حاضر سريع التغير.
دور مفاجئ وآراء آية حول الشخصية
وفي حديثها للفجر الفني عن الدور، كشفت آية خلف أنه لم يكن دورها الأساسي في بداية العمل، حيث رشحها المخرج بعد اعتذار البطلة الأولى.
وأوضحت قائلة:“محبتش أكبر نفسي في الدور، لأن فيه ناس كتير متجوزة وعندها عيال، بس مش باين عليهم العمر، والشخصية دي واحدة رغاية ومش لاقية حاجة تعملها في حياتها، وبتدور على أي حاجة تسليها”.
فريق العمل والإبداع الفني
مسرحية "يوم عاصم جدًا" من إنتاج فرقة المسرح الكوميدي التابعة للبيت الفني للمسرح، ومن فكرة وإخراج عمرو حسان.
ويشارك في بطولة العرض نخبة من الفنانين، منهم مصطفى منصور، هايدي رفعت، مجدي البحيري، شريهان الشاذلي، سلوى عزب، وياسر الرفاعي، وآية خلف، ومازن المونتي.
تفاصيل موسيقية وفنية دقيقة
تم إبداع موسيقى وألحان المسرحية بواسطة حازم الكفراوي، وتوزيع موسيقي من توقيع محمد الكاشف، بينما صمم الديكور محمد فتحي، واهتمت مها عبد الرحمن بالأزياء، وأشرف على الإضاءة عز حلمي، وتولت أمل حسام المكياج، فيما أضفى حسن شحاتة لمسات استعراضية مميزة، وكتب الأشعار أيمن النمر، مع مخرج منفذ نور سمير.
أحداث فانتازية وكوميديا ممتعة
تدور أحداث المسرحية في منزل "عاصم السرياقوسي" الذي يعيش فيه أحفاده بعد وفاته هو وزوجته. وتتصاعد الأحداث في إطار كوميدي فانتازي، حيث تجذب المسرحية الجمهور بقصتها المليئة بالمواقف الطريفة والمشاهد الفريدة.
أعمال سابقة لآية خلف
آخر أعمال الفنانة آية خلف كان مسلسل "برغم القانون"، حيث شاركت في بطولته إلى جانب مجموعة من النجوم منهم هاني عادل، محمد القس، وليد فواز، عابد عنان، رحاب الجمل، فرح يوسف، عايدة رياض، محمد محمود عبدالعزيز، وجيسيكا حسام الدين، تأليف نجلاء الحديني، وإخراج شادي عبد السلام، وهو مسلسل من 30 حلقة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أية خلف يوم عاصم جدا برغم القانون المسرح الكوميدي آیة خلف
إقرأ أيضاً:
أضواء على الأزمة بين (ماسك وترامب)وكيف ستُكسّح ترامب !
بقلم : د. سمير عبيد ..
أولا: قالها الرئيس الأميركي دونالد ترامب مراراً ( أنا رجل صفقات ). وهذا يعني انه ( تاجر سياسي) .اي يوظف السياسة لصالح التجارة والصفقات. وهذه السياسة خطر على دولة كبيرة ومهمة مثل الولايات المتحدة التي تقود العالم. لانه سيستغلها خصوم واعداء أمريكا لدفع ادواتهم لعقد صفقات تجارية وإغراءات مالية مع ترامب ومن ثم التغلغل داخل المؤسسات الأميركية .وبالتالي انها سياسة غبية ومعيبة ومخيبة للآمال ان تنهجها دولة كبرى تقود العالم وهي الولايات المتحدة .والسيد إيلون ماسك ( الذكي الماكر ) استشعر الخطر مبكرا ،وعرف ان سياسات ترامب مضرة بالولايات المتحدة ومستقبلها كقوة عظمى وكدولة تقود العالم . فسارع للانتقاد والوقوف بوجه ترامب الذي يعتقد انه للآن لم يُخلق الذي يقف بوجهه .ولذا فالتاريخ سوف ينصف إيلون ماسك وسوف ترون. لاسيما وان دخول ماسك بقوة ودون سابق انذار على الحملة الانتخابية ثم دعم ترامب إعلاميا وماليا واستشاريا وشراء الأصوات لصالح ترامب ثم دخوله بقوة للبيت الأبيض ولبيت ترامب ولخصوصيات ترامب ،وكيف يفكر ترامب .والاهم دخوله لعمق المؤسسات الاميركية. كل هذا لم يأت من فراغ اطلاقاً .بل ان وراء ماسك قوة عظيمة دفعته هكذا !
ثانيا :-ومن الجانب الآخر لن نستبعد أبدا ان الدولة العميقة نفسها والتي هي غير راضية عن سياسات ترامب ايضا هي التي نجحت بالتنسيق مع إيلون ماسك ليقف بوجه ترامب لان الأخير بحاجة إلى صدمة كبيرة ليوقف غروره ويوقف ديكتاتوريته التي باتت تهدد مصالح الولايات المتحدة، وباتت تُكثر من خصوم أمريكا ،وباتت تُفقد أمريكا اقرب حلفاءها التاريخيين والتقليديين.ولن نستبعد اطلاقاً ان فكرة ( تأسيس حزب ثالث ) في أمريكا هي أصلا فكرة وتخطيط الدولة العميقة .وبهذا ستوجه الدولة العميقة ومن خلال إيلون ماسك ضربة استراتيجية ضد طموحات ومشروع دونالد ترامب الذي يخطط لتأسيس حزب ثالث والبقاء في السلطة للابد . وستكون لهذه الضربة الاستراتيجية ارتدادات في الايام القادمة داخل أمريكا وداخل ادارة ترامب نفسها ( ونستطيع القول سوف نشاهد ازمات قادمة ومتتالية سيعيشها ترامب وادارته ) ….ولا تفرح ايران ولا حلفاء إيران بهذا لان كل شيء باشراف الدولة العميقة !
رابعا : ونتيجة ما تقدم ف آيلون ماسك لن يخسر شيء في هذه المعركة والخسائر هي من حصة ترامب . وان خسر ماسك فقط سيخسر ماديا وهذا لا يهمه لانه قادر وبسرعة البرق التعويض المالي ( فالرجل موهوب، ومحظوظ ،وذكي خارق ولن استبعد أنا كاتب المقال ان وراء ماسك قوة ماورائية واكتفي بهذه الاشارة في الوقت الحالي !) . فترامب أصبح في ورطة حقيقية وسوف تؤثر على أدائه. فهو يتظاهر بالقوة والتماسك الآن والحقيقة هو يشعر بكسر الظهر . فاي تصعيد من قبل ترامب سوف يخسر هو وليس ماسك والذي وعلى مايبدو بحوزته اسلحة واسرار فتاكه ضد ترامب . وهنا ينطبق على ترامب المثل العراقي الذي يقول ( ام حسين كنتي بوحده هسه صرتي بثنين) فترامب يداري ويجامل بروسيا وبوتين منذ ولايته الاولى وللآن لأن بوتين لديه اسرار وافلام ووثائق خطيرة عن ترامب منذ كان يقيم حفلات ومهرجانات مسابقات ملكات جمال العالم ومسابقات الملاكمة العالمية … الخ والتي كان يقيم معظمها في موسكو ايام زمان . والآن ظهر له الآخر وهو ماسك الذي يمتلك نفس اسلحة بوتين بل اقوى وهو التنافس السياسي والتجاري الصاعد والذي حال شعوره بالخطر لي ماسك سوف ينتقل إلى موسكو او كندا او جنوب أفريقيا ويخوض حربا خطرة ضد ترامب لا سيما وان الدول الثلاثة لا تحب ترامب !
الخلاصة : لقد دخل ترامب بمرحلة وجع الرأس والعظام وعدم التركيز . ونجزم سوف يصل إلى مرحلة التكسيح ومن خلال الادوات التي سيحاربه بها ماسك إيلون. فليس امام ترامب إلا الانبطاح امام ماسك . ولا ندري هل سيولد ( طرف ثالث) مثل ما ولد بالعراق ويقوم باغتيال إيلون ماسك .. فهذا وارد في حسابات المافيات وربما سيحدث حال اقتراب توقيع اتفاق بين ترامب والخامنئي ( والعاقل يفتهم) لكي يتم اتهام ترامب بانه وراء عملية الاغتيال !
سمير عبيد
٨ حزيران ٢٠٢٥