صحف عالمية: العالم أصبح أكثر خطورة ولا أحد يمكنه التنبؤ بتصرفات ترامب
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
سرايا - تناولت الصحف العالمية عودة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، وقالت إنه حصل على فرصة ثانية بسبب فشل الديمقراطيين، وإنه رجل لا يمكن التنبؤ بتصرفاته.
وقالت "وول ستريت جورنال" في افتتاحيتها إن ترامب مُنح فرصة ثانية لرئاسة الولايات المتحدة، معتبرة أن إهدارها "سيكون أمرا فظيعا".
وحذرت الصحيفة ترامب من خسارة رصيده السياسي بسرعة إذا وضع الانتقام من خصومه على رأس أولوياته.
وأضافت أن على ترامب أن يدرك أن فوزه "يعزى بالدرجة الأولى إلى إخفاقات الرئيس بايدن السياسية، وأيضا فشل الديمقراطيين في الكونغرس".
وفي مقال بمجلة "فورين أفيرز" قال أستاذ العلوم السياسية والسياسات العامة بيتر فيفر إن جوهر نهج ترامب في السياسة الخارجية "يظل دون تغيير"، لافتا إلى أن وضع العالم اليوم "أكثر خطورة بكثير مما كان عليه خلال فترة ولايته الأولى".
وأضاف المقال "إذا أراد ترامب حماية المصالح الأميركية في هذه البيئة المعقدة فعليه هو وفريقه التخلص بسرعة من مجموعة من الوصفات السطحية الخيالية التي لا تعكس أي فهم حقيقي للتهديدات التي تواجهها الولايات المتحدة".
وفي صحيفة "نيويورك تايمز"، لفت تحليل إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وأعضاء حكومته اليمينية احتفلوا فورا بفوز ترامب.
لكن التحليل لفت أيضا إلى أن ترامب "لا يمكن التنبؤ بتصرفاته، وقد أشار في الأشهر الأخيرة إلى أن أولوياته قد لا تتوافق دائما مع طموحات إسرائيل".
كما لفت إلى أنه "بدا خلال الشهر الماضي وكأنه يستبعد تغيير النظام في إيران، وهو حلم السياسيين الإسرائيليين، كما أعرب في مارس/آذار الماضي عن عدم ارتياحه لبعض صور الدمار في قطاع غزة".
وأشارت صحيفة "واشنطن بوست" إلى أن الخبراء يرون أن عودة ترامب إلى البيت الأبيض "تشير إلى انهيار كبير للديمقراطية المتهالكة بالفعل في الولايات المتحدة".
ونقلت الصحيفة عن خبراء أن فشل المحاكم والكونغرس في محاسبته على أفعاله -ولا سيما اقتحام الكابيتول بعنف- "يشير إلى استيلاء غير رسمي على مقاليد الحكم من قبل شخصية قوية كاريزمية أعادت تشكيل الحزب الجمهوري وفق ما تريد".
وفي بريطانيا، قالت صحيفة "غارديان" في افتتاحيتها إن عودة ترامب مرة أخرى إلى الرئاسة "تمثل يوما كئيبا للولايات المتحدة والعالم"، لكنها قالت في الوقت نفسه إن ترامب "نجح في تقديم نفسه للناخبين كزعيم أكثر فاعلية من كامالا هاريس، كما نجح في إقناع ناخبيه بأن الأولوية ستكون للاقتصاد".
وفي صحيفة "يديعوت أحرونوت" قال الكاتب رون بن يشاي إن جاريد كوشنر صهر ترامب لن ينضم إليه مجددا في ولايته الثانية، مضيفا أن هذا "يجب أن يثير قلق إسرائيل لأنه يمثل خسارة لها".
وقال الكاتب "إن تأثير كوشنر كبير لصالح إسرائيل في الشرق الأوسط خلال الولاية الرئاسية الأولى لترامب".
وأخيرا، حثت صحيفة "هآرتس" في افتتاحيتها الإسرائيليين على أن يستيقظوا، لأن نتنياهو سيفعل أي شيء للبقاء في السلطة.
وأضافت الصحيفة أن مصلحة إسرائيل وأمنها "لم يكونا في ذهن نتنياهو عندما أقال وزير الدفاع يوآف غالانت الذي كان عقبة سياسية أمامه".
وطالبت الصحيفة المعارضة بأن تنظم صفوفها في الكنيست والشارع، لإسقاط حكومة نتنياهو الملطخة بالدماء قبل أن تتمكن من استكمال تدمير إسرائيل.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع صفحتنا على تيك توك
طباعة المشاهدات: 1547
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 07-11-2024 05:48 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
هآرتس: الدعوة لإلغاء محاكمة نتنياهو ربما تورطه في قضية جديدة
استحوذت آخر تطورات الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة على اهتمام كبرى الصحف العالمية، إضافة إلى العلاقة بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية.
وركزت صحيفة هآرتس الإسرائيلية على منشور ترامب الذي دعا فيه إلى إلغاء محاكمة نتنياهو، ونقلت عن نقيب المحامين الإسرائيليين قوله إن الخطوة إذا كانت منسقة أو جاءت بطلب من نتنياهو فإن ذلك يعد سلوكا مخالفا للقانون.
وأوضح نقيب المحامين أن الخطوة تندرج أيضا في سياق "تدخل مباشر من جهة أجنبية ذات نفوذ للضغط على القضاة والمحكمة الإسرائيلية".
وكان ترامب قد أعلن دعمه لنتنياهو في محاكمته أمام القضاء الإسرائيلي بتهم الفساد، مطالبا بإلغاء تلك المحاكمات "فورا" أو العفو عنه، وقال إن "الولايات المتحدة ستنقذه كما أنقذت إسرائيل".
ووجهت تهم الرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة إلى نتنياهو في عام 2019، وكلها تهم ينفيها رئيس الوزراء الإسرائيلي، علما أن محاكمته بدأت في عام 2020 وتشمل 3 قضايا جنائية.
بدورها، ذكرت صحيفة معاريف الإسرائيلية أن هناك تراجعا ملحوظا في الدعم الشعبي الأميركي لإسرائيل خصوصا وسط الشباب، وزيادة في نسب دعم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) منذ بداية الحرب على غزة.
واستدلت الصحيفة ببيانات عرضتها لجنة الشؤون الخارجية في الكنيست واستندت إلى أحدث استطلاعات الرأي العام في الولايات المتحدة، واعتبرتها مثيرة للقلق.
وتحتاج إسرائيل -حسب الصحيفة- إلى حملة إعلامية كبرى لعكس مسار تراجع دعم إسرائيل بين الأميركيين.
وفي قطاع غزة، قالت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية إن الفلسطينيين يواجهون خطرا مميتا كل يوم من أجل الوصول إلى الطعام بسبب الفوضى المحيطة بمراكز توزيع المساعدات.
وأوضحت الصحيفة أن المئات قتلوا بعد أسابيع فقط من تفعيل الخطة الإسرائيلية المثيرة للجدل، والقائمة على عدد قليل من مراكز توزيع المساعدات المتمركزة في جنوب القطاع.
إعلانوأشارت إلى أن هذه الخطة يفترض أنها بديل لعمليات الأمم المتحدة التي اعتمدت على مئات نقاط التوزيع المنتشرة عبر كامل أراضي القطاع.
بدوره، سلط تقرير في غارديان البريطانية الضوء على مقتل 3 فلسطينيين في بلدة كفر مالك قرب رام الله بالضفة الغربية المحتلة برصاص الجنود الإسرائيليين، أثناء محاولة سكان البلدة إنقاذ نساء وأطفال عالقين في منزل أضرم فيه مستوطنون النار ضمن هجوم شارك فيه نحو 100 مستوطن.
ولفت التقرير إلى أن الجيش زعم أن الجنود ردوا على طلقات نارية من جهة السكان دون تقديم أدلة ومع غياب أي أنباء عن تسجيل إصابات.
وخلص إلى أن الحادثة ليست معزولة بل باتت واقعا مفروضا في الضفة يقتل فيه الفلسطينيون دون محاسبة.
وفي موضوع آخر، رأت مجلة فورين أفيرز الأميركية أن إيران ستختار تطوير برنامجها النووي في هدوء وسرية وسرعة أكبر بعد الهجمات التي تعرضت لها.
وأشارت إلى أنه لن يكون للولايات المتحدة وإسرائيل سوى الاعتماد على الجهود الاستخباراتية من أجل متابعة تطور المشروع النووي.
وقد يختار ترامب تجاهل أي تحذيرات من قرب امتلاك إيران سلاحا نوويا -وفق المجلة- بعد تأكيداته المتكررة على أن المنشآت دمرت بالكامل.