أحمد موسى: 60 مليار جنيه إنفاق الإعلام المعادي لهدم الدولة المصرية
تاريخ النشر: 10th, August 2025 GMT
قال الإعلامي أحمد موسى، إن الحفاظ على الدولة هو الأهم حاليا والجميع يصطف مع الدولة المصرية، لافتا إلى أن الحديث دائما يكون عن الدولة المصرية.
سيل من الإعلام المعاديوأضاف الإعلامي أحمد موسى خلال تقديم برنامج «على مسئوليتي» والمذاع عبر قناة «صدى البلد» أننا نواجه سيلا من الإعلام المعادي ضد الدولة المصرية، منوها بأن هذا الإعلام المعادي للدولة مرصود له أكثر من مليار و250 مليون دولار، أي حوالي 60 مليار جنيه إنفاق للإعلام المعادي للدولة المصرية.
وأوضح أن التركيز على المواطن المصري والشرطة والجيش والقضاء، والحديث عن منصات موجودة داخل 3 دول ليس أمامهم غير مصر.
وقال الإعلامي أحمد موسى إن الرئيس عبد الفتاح السيسي يعلم جيدا دور الإعلام المصري الوطني في مصر، لذلك عقد اجتماعا اليوم، بحضور رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي مع مسئولي الهيئات الإعلامية بالدولة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد موسى الدولة المصرية الإعلام المعادي الشرطة الشرطة والجيش الإعلام المعادی الدولة المصریة أحمد موسى
إقرأ أيضاً:
معايا وثائق| رد صادم من محمد موسى على "مرتزقة الإعلام"
أكد الإعلامي محمد موسى إن رسالته للإعلاميين الذين وصفهم بـ«المثيرين للضجيج» هي أن الإعلام الحقيقي يقوم على الوعي والفهم والمهنية، وليس على التقليد والتقليبات المصطنعة، أو السعي خلف التريند.
وأضاف محمد موسى خلال تقديم برنامجه "خط أحمر" على قناة الحدث اليوم، أن الجمهور بات يعرف جيدًا الفارق بين من يمارس مهنة الإعلام بصدق ومسؤولية، وبين من يعتمد على التلفيق والفبركة والمحتوى الموجه.
وأكد موسى أن الهجوم الذي يتعرض له خلال الأسبوعين الماضيين لن يؤثر فيه، معتبرًا أن حملات التشويه التي تستهدفه ليست الأولى من نوعها، وأنه واجه مثل هذه الحملات مرارًا منذ سنوات، وظل ثابتًا في مواقفه دون أن تهتز ثقته في ما يقدمه من معلومات.
وأشار إلى أنه يمتلك من الوثائق والمعلومات ما يثبت دائمًا صحة ما يطرحه، وأن الانتقادات الحادة التي توجه إليه لن تغير من مواقفه، مشددًا على أن «من يحاولون الإساءة» يعلمون جيدًا أن فتح ملفات معينة قد يكشف عن حقائق محرجة بالنسبة لهم.
وأوضح موسى أن «مرتزقة الإعلام» لا يهمهم الوطن أو الحقيقة، وإنما يسعون فقط لتنفيذ توجيهات و«تكليفات» محددة مقابل ما يتقاضونه من دعم مالي، وأن الهدف الأساسي لحملاتهم هو التشويه وخلق رأي عام مضلل.
وأضاف أن ما كشفه من معلومات حول خطة عودة الرئيس السوري السابق بشار الأسد لم يكن مجرد تحليل، بل استند إلى تقارير موثقة أبرزها ما نشرته وكالة رويترز مؤخرًا، والتي أكدت أن شخصيات بارزة من الدائرة المقربة للأسد تعمل من منفاها في روسيا على تمويل تحركات تهدف إلى استعادة النفوذ داخل سوريا، عبر دعم مجموعات مسلحة ضد حكومة «هيئة تحرير الشام» بقيادة أبو محمد الجولاني.
وأشار موسى إلى أن تقريرًا آخر نشره موقع بي بي سي ألقى الضوء على دور رئيس جهاز المخابرات السوري السابق وعدد من أقارب الأسد، إضافة إلى ماهر الأسد، في تحويل ملايين الدولارات لمقاتلين داخل سوريا بهدف إعادة موطئ نفوذ في الساحل السوري والانفصال به إداريًا وسياسيًا.
وأكد موسى أن ما ورد في هذه التقارير يثبت دقة ما كشفه قبل أسابيع حول التحركات السرية لإعادة الأسد إلى المشهد، والدليل حملة الاعتقالات الواسعة التي نفذتها حكومة الجولاني في مناطق الساحل السوري فور تداول تلك المعلومات.
وختم موسى مؤكدًا أن «الحقيقة واضحة»، وأن ما يقدمه ليس «تكهنات سياسية»، بل معلومات مبنية على وثائق ومصادر دولية موثوقة، مضيفًا أن ردود بعض الإعلاميين «الهشة» تكشف ضيقهم من كشف هذه التفاصيل للرأي العام.