مكون غذائي يخفض السكر بنسبة 20% وينقي الكبد ويذيب دهون الجسم
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
صورة تعبيرية (مواقع)
أشار أستاذ المسرطنات، السعودي فهد الخضيري، إلى فوائد تناول القرفة ومطحون الليمون الأسود.
وفي التفاصيل، قال الخضيري خلال تغريدة نشرها عبر حسابه على منصة إكس: "القرفة هامة لخفض السكّر بنسبة 20% مؤقتاً وتنقي الكبد وتحطّم الدهون لكنها ليست بديل لأدوية السكّر، لا تترك الدواء بل هي مساندة له .
وتابع: "كذلك لوحظ أن ملعقة من مطحون الليمون الأسود في كوب ماء حار تشوبه مثل الشاي تخفف اضطرابات وتهيّج القولون وبعض حالات عسر الهضم لأن الليمون أحد العوامل المفيدة للجهاز الهضمي وتحسين الأداء".
ـ عن القرفة:
القرفة، تلك التوابل العطرية، تحمل في طياتها كنوزاً صحية لا حصر لها. تتميز بخصائص مضادة للأكسدة والالتهابات، مما يجعلها سلاحاً فعالاً في مكافحة الأمراض المزمنة مثل السكري وأمراض القلب.
بالإضافة إلى ذلك، تساهم القرفة في تنظيم مستوى السكر في الدم وتحسين حساسية الأنسولين، مما يجعلها حليفاً قوياً لمرضى السكري.
لا تقتصر فوائد القرفة على الصحة الجسدية فحسب، بل تمتد لتشمل الصحة العقلية أيضاً.
تحتوي على مركبات تعمل على تحسين الذاكرة والتركيز، وتقلل من خطر الإصابة بأمراض عصبية مثل الزهايمر. كما أنها تعمل على تحسين المزاج وتخفيف التوتر والاكتئاب.
تدخل القرفة في العديد من الوصفات الغذائية، ويمكن إضافتها إلى المشروبات الساخنة والأطعمة الحلوة والملحة. ولكن يجب الانتباه إلى عدم الإفراط في تناولها، حيث أن الإفراط في أي شيء قد يؤدي إلى آثار جانبية غير مرغوبة.
قبل البدء في استخدام القرفة لأغراض علاجية، يُنصح باستشارة الطبيب، خاصةً للأشخاص الذين يعانون من حالات مرضية معينة أو يتناولون أدوية أخرى.
المصدر: مساحة نت
إقرأ أيضاً:
هل تمشي كفاية؟ هذا عدد الخطوات الذي يخفض خطر الإصابة بالسرطان
شمسان بوست / متابعات:
يرفع نقص النشاط البدني احتمالية الإصابة بأمراض خطيرة كثيرة، بما في ذلك السرطان. ولكن المشي المنتظم يمكن أن يساعد في حماية الصحة.
ووفقا لدراسة أجرتها جامعة “أكسفورد” البريطانية، تمت مراقبة أكثر من 85000 من سكان بريطانيا لمدة ست سنوات باستخدام أجهزة تتبع النشاط. وكشفت الدراسة عن قانون واضح، وهو: كلما زاد عدد الخطوات اليومية، قلّت فرصة الإصابة بالسرطان بغض النظر عن سرعة المشي.
وتبدأ التغييرات الإيجابية الأولى في الصحة بعد تحقيق 5000 خطوة يوميا، بينما تظهر تأثيرات ملحوظة عند بلوغ 7000 خطوة، ووفقا للدراسة، فإن المشي بهذا العدد من الخطوات يقلل خطر الإصابة بالسرطان بنسبة 11%، كما ذكرت صحيفة “ديلي ميل”.
وعند بلوغ 9000 خطوة يوميا ينخفض الخطر إلى 16%، لكن الخبراء لم يلاحظوا أي فوائد إضافية في تجاوز هذا العدد من الخطوات.
وليس كثافة الخطوات هي الأهم، بل إجمالي عددها. كما أن استبدال الوقت الذي تقضيه جالسا بأي نشاط بدني يُقلل أيضا من خطر الإصابة بالسرطان. وشملت الدراسة خطر الإصابة بـ13 نوعا من السرطان، وكانت أكثر الانخفاضات وضوحا في خطر الإصابة بسرطان المعدة والمثانة والكبد وبطانة الرحم والرئة والرأس والعنق.
رغم أن العلاقة المعقدة بين النشاط البدني والسرطان تتطلب مزيدا من الدراسات طويلة المدى، إلا أن التوصيات الحالية واضحة:
“قلل من الجلوس، وزد من حركتك”، وقد تكون هذه الاستراتيجية أساسية للوقاية من السرطان.
المصدر: Naukatv.ru