كهنة ايبارشيات القناة والبحر الأحمر يختتمون السيمينار الثالث ببورسعيد
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اختتم مجامع كهنة إيبارشيات محافظات القناة والبحر الأحمر، السيمينار الثالث لهم والتي استضافته إيبارشية بورسعيد على مدار ثلاثة أيام .
بدأت أعمال السيمينار الذي حمل عنوان "الكاهن الروحى" يوم الاثنين الماضى الموافق ٥ نوفمبر واختتمت اليوم ، بكنيسة الشهيد أبي سيفين والقديسة دميانة ببورسعيد ، بحضور الانبا تادرس مطران بورسعيد وتوابعها ورئيس دير الأمير تادرس الشطبي والقوي القديس الأنبا موسي بسرابيوم ، والأنبا سارافيم أسقف الإسماعيلية وتوابعها ، والأنبا بموا أسقف السويس وتوابعها ، والأنبا إيلاريون أسقف البحر الأحمر.
وتناولت المحاضرات موضوعاتٍ عدة من أبرزها ( الكاهن والامانة ، الكاهن والتعامل مع المشكلات الزوجيه ، الكاهن والصلوات السرية ، مقارنة بين الكاهن والملك للقديس يوحنا ذهبى الفم ، الكاهن والتعليم ، الكاهن والاعتراف ، الكاهن وعلاقته باخوته ).
حاضر فى السيمينار الانبا تادرس مطران بورسعيد ، الانبا بولا مطران طنطا ، الانبا رافائيل اسقف عام كنائس وسط القاهرة ، الأنبا سارافيم اسقف الاسماعيليه ، والأنبا بموا اسقف السويس ، والأنبا ايلاريون اسقف البحر الاحمر ، إلى جانب القمص بولس چورچ كاهن كنيسة القديس مارمرقس مصر الجديدة.
تخلل السيمينار صلوات القداس الالهى ، وصلوات رفع بخور عشية.
واختتمت أعماله بالتوصيات التي نتجت عن المناقشات خلال ورش العمل ، تلا ذلك تبادل الدروع التذكارية بين الأب المطران والآباء الأساقفة والهدايا التذكارية للاباء الكهنة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القناة البحر الاحمر إيبارشية بورسعيد
إقرأ أيضاً:
“قداسة البابا “: من الأسرة يخرج القديسون وهي التي تحفظ المجتمع بترسيخ القيم الإنسانية لدى أعضائها
شهد قداسة البابا تواضروس الثاني مساء امس، احتفالية اليوم السنوي للصحافة والإعلام القبطي، والتي أقيمت فعالياتها في المقر البابوي بالقاهرة، بحضور أصحاب النيافة الأنبا تادرس مطران بورسعيد، والأنبا مرقس مطران شبرا الخيمة، والأنبا بطرس الأسقف العام، والأنبا إرميا الأسقف العام، والأنبا ماركوس أسقف دمياط وكفر الشيخ والبراري، وعدد من الآباء الكهنة وممثلي الصحافة والإعلام القبطي.
حملت احتفالية يوم الصحافة والإعلام القبطي التي تقام للسنة الثالثة على التوالي،عنوان "الصحافة والإعلام القبطي والبيت المسيحي"، وتضمنت كلمات لصاحبي النيافة الأنبا مرقس والأنبا ماركوس، وندوة أدارها الدكتور رامي عطا مع أ.د سامية قدري أستاذ علم الاجتماع والدكتور سامح فوزي كبير الباحثين في مكتبة الإسكندرية، والدكتور رامي سعيد المتخصص في مجال الذكاء الاصطناعي.
وتم تكريم قنوات أغابي وC. T.V وMe sat وكوجي والمنظومة الإعلامية الرسمية للكنيسة (المركز الإعلامي - الموقع الإلكتروني - قناة C.O.C) ومجلة دنيا الطفل. كما تم تكريم أسماء عدد من الكتاب والمفكرين الراحلين.
وفي كلمته تناول قداسة البابا ثلاث مقولات تخص الأسرة، وهي:
١- "الأسرة أيقونة الكنيسة": وتعني أن الأسرة هي مصدر جمال الكنيسة، فمن الأسرة يخرج القديسون، وهي التي تحفظ المجتمع بترسيخ القيم الإنسانية لدى أعضائها، ولفت إلى أن العروسين تصلى لهما الكنيسة صلوات سر الزيجة المقدس أمام الهيكل في نفس المكان الذي تتم فيه سيامة الأسقف والكاهن والشماس.
وذَكَّرَ بأن كلمة Family يمكن اعتبارها اختصارًا للعبارة (father and mother I love you).
٢- "منذ أن ظهر الموبايل انتهى عصر الإنسانية": أصبحت الأجهزة هي المتحكم في الإنسان، لذا فلا بد أن نجاهد روحيًا لتقوية أرادة الإنسان، بما يحفظ له قيمته. وحذر من أن الموبايل يسرق الوقت، وبالتالي فإنه يسرق العمر.
٣- "عصر التفاهة": ومن سماته أن الناس يختارون الأسهل والأسوأ، ويصفقون للشخصيات الفارغة ويرفعونها، حتى صار هؤلاء من المشاهير ويحصلون مكاسب خيالية، بينما صارت الشخصيات الجادة على الهامش. والأسرة دور حاسم في هذا فإما تخرج شخصًا تافهًا أو جادًا.
وطالب قداسته الصحافة والقنوات بالاهتمام بإعداد برامج توعوية في سياق تكوين الأسرة بدءًا من سن الطفولة.