تغييرات كبيرة وجذرية شهدتها مصر في كافة مناحي الحياة بعد القضاء على جماعة الإرهاب الإخوانية التي حولت البلاد إلى فوضى من خلال التفجيرات والاغتيالات، وبالفعل قد نالت الكنائس جزءا من التدمير والحرق والخراب ولكن الشعب المصرى وأجهزة الدولة صمدوا أمام عنف الإرهاب بقوة.

وضمن أحداث تفجير وحرق الكنائس، التي شهدتها مصر خلال حكم الجماعة الإرهابية تعرضت كنيسة الأمير تادرس الشطبى بالمنيا لاعتداء ضمن الأحداث التى تلت فض اعتصام رابعة العدوية 14 أغسطس لعام 2013، وأصدر الرئيس آنذاك عدلى منصور تصريحًا بإعادة بناء وترميم الكنيسة.

حرق الكنيسة  

وبالفعل تمت إعادة إعمار الكنيسة، وافتتحها الأنبا أرسانيوس أسقف إبراشية المنيا وأبو قرقاص، بحضور عدد من القيادات الشعبية والنواب عن دائرة بندر المنيا، وأقامت الإبراشية احتفالاً رسميًا بإعادة الإعمار الكنيسة.

والجدير بالذكر أن كنيسة الأمير تادرس هي إحدى الكنائس التي تم الاعتداء عليها، ضمن ما وصل إلى 90 كنيسة في مختلف المحافظات المصرية، من قبل أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية، في أغسطس 2013 عقب فض اعتصامي  رابعة بالقاهرة وميدان النهضة بالجيزة، وتقع بوسط مدينة المنيا أمام مجمع مدارس الأقباط.

 







المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: حتى لا ننسى جرائم الإخوان الإخوان حرق الكنائس الإرهاب الجماعة الإرهابية جرائم الإخوان

إقرأ أيضاً:

«حكايات الشجرة المغروسة» (6).. جذور الكنيسة الأرثوذكسية في عظة البابا تواضروس

ألقى قداسة البابا تواضروس الثاني عظته الأسبوعية في اجتماع الأربعاء مساء أمس، من مركز لوجوس بالمقر البابوي في دير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون، في إطار ملتقى لوجوس الخامس لشباب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية حول العالم.

وبُثت العظة عبر القنوات الفضائية المسيحية وقناة C.O.C التابعة للمركز الإعلامي للكنيسة على شبكة الإنترنت.

وعبر قداسته عن سعادته بلقاء الشباب خلال أيام الملتقى، لافتًا إلى أن المشاركين من الشباب أتوا من ٤٤ دولة، ومع تنوع ثقافاتهم ولغاتهم، إلا أن الملتقى يجمعهم معًا في حضن الكنيسة، يصلون ويدرسون، ويتناقشون ويكتسبون خبرات.

حكايات الشجرة المغروسة

واستكمل قداسة البابا سلسلة "حكايات الشجرة المغروسة"، وتحدث اليوم عن موضوع "جذور الكنيسة القبطية الأرثوذكسية"، وقرأ الآية: "قِفُوا عَلَى الطُّرُقِ وَانْظُرُوا، وَاسْأَلُوا عَنِ السُّبُلِ الْقَدِيمَةِ: أَيْنَ هُوَ الطَّرِيقُ الصَّالِحُ؟ وَسِيرُوا فِيهِ، فَتَجِدُوا رَاحَةً لِنُفُوسِكُمْ" (إر ٦: ١٦).

وأوضح قداسته إلى أن موضوع اليوم مرتبط بشعار الملتقى وهو "متصلون Connected"، لأن الجذور القبطية الأرثوذكسية تجعلنا مرتبطين بالأصل من خلال حضن الكنيسة (الشجرة).

وأشار إلى خمسة جذور قبطية أرثوذكسية، وهي:

١- التقويم القبطي: 
- السنة القبطية تتكون من ١٣ شهر وكل شهر فيها يتكون من ٣٠ يوم ما عدا شهر نسيء والذي يتكون من ٥ أو ٦ أيام.
- التقويم يُمثل ذاكرة الكنيسة من أعياد وأصوام، مثال العيد العالمي: عيد دخول السيد المسيح مصر Global Coptic Day والذي نحتفل به في الأول من يونيو. 

البابا تواضروس يقدم التعزية: لطفي لبيب ترك رصيدًا كبيرًا وإرثًا مميزًا من الأعمال الفنية المتنوعةلمناقشة أمور الخدمة.. البابا تواضروس يستقبل عددًا من الآباء الأساقفة | صورقداسة البابا تواضروس يفتتح معرضًا للمؤسسات القبطية تحت شعار "متصلون"زيارة شباب ملتقى لوجوس للكاتدرائية المرقسية وغداء رسمي بحضور قداسة البابا وعدد من المسؤولين


- مصر الدولة الوحيدة التي لديها عِلم باسمها "علم المصريات"، لذلك التقويم القبطي هو أول جذور الكنيسة.

٢- اللغة القبطية: 
- لغة موسيقية وروحانية، وأول فِعل بها هو "إشليل" أي صلوا. 
- اللغة تحمل ثقافتنا، مثل لحن "خين إفران".
- هي لغة مصرية قديمة مكتوبة بحروف يونانية، ويوجد بها أسماء لبلاد مصرية مثل "شبرا" وتعني قرية. 
- تحمل صلوات وألحان وليتورچيات. 
- الكنيسة هي المكان (الحُر) الذي يختاره الإنسان ويجد فيها اللغة القبطية.

٣- الألحان: 
- هي موسيقى جميلة تتمثّل في كلمة تخرج من اللسان ونغمة تخرج من القلب. 
- اللحن ينقل المشاعر، مثل لحن "غولغوثا". 
- أصغر لحن وأقصر صلاة هي "كيرياليسون". 
- اللحن يعطي جمالاً للعبادة.

٤- القديسين: 
- الكنيسة وضعت كتاب السنكسار والذي يحتوي على سير القديسين يوميًّا، حيث تحتفل الكنيسة بفرح يوميًّا "نُعيّد في هذا اليوم...". 
- نسمي أبناءنا بأسماء القديسين والتي تحمل معاني مثل بيشوي والذي يعني سامي. 
- نصلي التماجيد ونقيم نهضات للقديسين. 
- القديسين أصبحوا في السماء ومن خلالهم نستمد العصارة والغذاء الروحية. 
- حامل الأيقونات "الأيقونستاسز" والذي يحمل صور القديسين كأنهم يشجعوننا للوصول إلى السماء. 
ودعا قداسته الشباب إلى أن يطلقوا على أبنائهم مستقبلاً، أسماء قديسين.

٥- الرهبنة: 
- هي الكنز الروحي لنا. 
- فيها يتطلع الإنسان إلى الأبدية ويحيا بالوصية. 
- أول راهب هو القديس الأنبا أنطونيوس (الكبير). 
- توجد أديرة كثيرة في مختلف دول العالم، وفي مصر يوجد أكثر من ٥٠ ديرا للرهبان وأكثر من ١٥ ديرا للراهبات. 
- الكنيسة تُعلمنا تعليم رهباني في كل قداس لكي نعيش بالروح، "لا تحبوا العالم.. ". 
- أجمل ما في الدير هو التسبحة.

طباعة شارك البابا تواضروس البابا تواضروس الثاني مركز لوجوس بالمقر البابوي ملتقى لوجوس الخامس لشباب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية

مقالات مشابهة

  • خبير أمني: الإخوان يريدون تحميل مصر ثمن جرائم الاحتلال في غزة
  • البابا لاوُن الرابع عشر يوافق على منح لقب ملفان الكنيسة للقديس جون هنري نيومان
  • مدير المركز العراقي للدراسات الاستراتيجية: مظاهرة الإخوان أمام سفارة مصر موقف مشين وأمر مضحك للغاية
  • «السياحة والآثار» تطلق مسابقة لتصوير القطع الأثرية التي تم انتشالها من مياه البحر المتوسط
  • «مصر لا تهتز لأفعال هؤلاء».. مصطفى بكري يكشف مؤامرة الإخوان الإرهابية وإسرائيل ضد مصر
  • وفاة الراهب أرسانيوس الأخميمي المشرف على دير الأمير تادرس المشرقي بالصوامعة| صور
  • «حكايات الشجرة المغروسة» (6).. جذور الكنيسة الأرثوذكسية في عظة البابا تواضروس
  • إيبارشية مطاي تنعى 3 شابات لقين مصرعهن في حادث مروع بالمنيا
  • بطاركة الكنائس بالقدس يدينون اعتداءات المستوطنين على بلدة الطيبة
  • الغرامة جزاء مدير ابتز صاحب شركة للحصول على مليون ونصف جنيه