استشاري حساسية: «الشخير» الليلي عند الأطفال مؤشر لمشاكل صحية
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
حذر الدكتور ماهر الجارحي، استشاري أمراض الباطنة وحساسية الصدر، من تجاهل الأعراض التي قد تظهر في أثناء نوم الأطفال، مثل الشخير أو الأصوات غير الطبيعية التي قد تحدث.
الشخير الليلي للأطفال قد يكون بسبب نزلات البردوأوضح استشاري أمراض الباطنة وحساسية الصدر، خلال لقاء مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج «البيت»، المذاع على قناة «الناس»، أن الآباء أحيانًا يلاحظون أن الطفل يصدر أصواتًا في أثناء النوم، مثل الشخير البسيط، وهذه الأعراض في كثير من الأحيان قد تكون بسبب نزلة برد، ولكن إذا تكررت بشكل مستمر، فإنها قد تشير إلى مشاكل صحية أخرى تستدعي التدخل الطبي.
وتابع: «عندما يصاب الطفل بنزلة برد ويقوم بالشخير في أثناء النوم، يجب على الآباء مراقبة الحالة بعناية، وإذا تكرر الصوت بشكل مستمر، يجب أن يتم فحص الطفل بشكل دقيق بواسطة الطبيب، حيث قد يكون هناك مشكلة في اللحمية الأنفية أو التهابات في الجهاز التنفسي العلوي».
ضرورة إجراء أشعة على الجيوب الأنفيةوأكد الجارحي أن المشكلة قد تكمن في وجود لحمية كبيرة داخل الأنف أو الجيوب الأنفية، ما يؤدي إلى انسداد أو صعوبة في التنفس، وقد تنتج عن هذه الحالة إفرازات أنفية تؤثر على التنفس السليم وتسبب الشخير، مواصلًا: «في هذه الحالة، من الضروري إجراء أشعة على الجيوب الأنفية للتأكد من وجود لحمية أو التهابات قد تكون السبب الرئيسي في المشكلة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الجيوب الأنفية التنفس نزلات البرد الشخير
إقرأ أيضاً:
فحص 8.3 مليون طفل ضمن مبادرة الرئيس للكشف المبكر وعلاج فقدان السمع
أعلنت وزارة الصحة والسكان، تقديم خدمات الفحص السمعي لـ8 ملايين و336 ألفاً و780 طفلاً، ضمن مبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر وعلاج ضعف وفقدان السمع لدى الأطفال حديثى الولادة، وذلك منذ انطلاقها في سبتمبر 2019.
وأشار الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إلى زيادة أعداد مستشفيات ومراكز الإحالة السمعية بجميع محافظات الجمهورية لـ 34 بدلًا من 30 مركزًا، وتزويدها بأحدث الأجهزة والمستلزمات الطبية، لتقديم خدمات المبادرة.
ولفت «عبدالغفار» إلى تحويل 450 ألفا و404 أطفال من إجمالي الأطفال الذين تم فحصهم لإعادة الفحص من خلال إجراء اختبار تأكيدي بعد أسبوع من الفحص الأول، وفي نفس الوحدة التي تم فحصهم بها، كما تم تحويل 57 ألفاً و756 طفلا، بعد الاختبار الثاني إلى مستشفيات ومراكز الإحالة بهدف تقييم الحالة بدقة أعلى، وبدء العلاج أو تركيب سماعة للأذن، أو تحويل الطفل لإجراء عملية زرع القوقعة لمن تستدعي حالته.
وقال إن المبادرة تسعى إلى التوسع في التغطية الصحية الشاملة، وحصول الأطفال على رعاية صحية ذات جودة، بإتباع أحدث أساليب العلاج، الأمر الذي ينعكس على توفير حياة صحية آمنة للأطفال حديثي الولادة، وصولا إلى المستهدف من مبادرات السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، تحت شعار «100 مليون صحة» وتماشيًا مع رؤية «مصر 2030».
ونوه «عبدالغفار» إلى زيادة عدد مراكز فحص الكشف السمعي للأطفال بدءً من يوم الولادة وحتى عمر 28 يومًا، إلى 3500 وحدة صحية في جميع محافظات الجمهورية، موضحا أن عدم اجتياز الطفل للاختبار الثاني، لا يعني الإصابة بضعف السمع، ولكنه مؤشر على أن الطفل يحتاج إلى فحوصات متقدمة في مراكز الإحالة الخاصة بالمبادرة.
وأكد الدكتور محي السيد منسق عام المبادرة، أن الاكتشاف المبكر لضعف السمع يجنب الطفل الإعاقة السمعية ويسهل فرص العلاج، بالإضافة إلى تجنب مشكلات التخاطب التي يمكن أن تتسبب في أزمات نفسية للطفل.
وتابع أنه جرى تدريب أطقم التمريض، للعمل على جهاز الانبعاث الصوتي بالوحدات الصحية، بالإضافة إلى تدريب مدخلي البيانات التابعين للوحدات الصحية، بكافة محافظات الجمهورية، لتسجيل بيانات الأطفال من حديثي الولادة على الموقع الإلكتروني الخاص بالمبادرة، بهدف إنشاء ملف كامل للطفل يتضمن حالته الصحية، إلى جانب إدراج خانة للفحص السمعي في شهادات الميلاد.
وأضاف أن الوزارة تستقبل استفسارات المواطنين بخصوص مبادرة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، للكشف المبكر وعلاج ضعف وفقدان السمع لدى الأطفال حديثي الولادة، على الخط الساخن 15335 الخاص بمبادرات «100 مليون صحة».