برلماني: العلاقات المصرية الأمريكية قوية وتعاون بناء خلال ولاية ترامب الجديدة
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
أكد النائب عبده ابو عايشه، عضو مجلس الشيوخ، أهمية الاتصال الهاتفي بين الرئيس السيسي والرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، مشيرا إلى أنه يعبر عن العلاقة الطيبة بين الزعيمين وينبئ بفترة رئاسية وتعاون جيد بين الولايات المتحدة الأمريكية ومصر خلال الأربع سنوات القادمة.
ونوه ابو عايشه، في تصريح صحفي له اليوم، بإعراب الرئيس السيسي خلال الاتصال الهاتفي عن تطلع مصر لاستكمال العمل المشترك مع الرئيس "ترامب" في فترة ولايته الجديدة، في ضوء الطابع الاستراتيجي للعلاقات الممتدة على مدار عقود عديدة بين الدولتين، وكذلك التعاون المميز بين الجانبين الذي شهدته فترة ولايته الأولى، وبما يعود على الشعبين المصري والأمريكي بالمنفعة المشتركة، ويحقق الاستقرار والسلام والتنمية في منطقة الشرق الأوسط، موضحا أن رؤية مصر للتعاون مع إدارة ترامب فور استلامها السلطة واضحة تماما.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى إعراب الرئيس ترامب عن اعتزازه بعلاقات الشراكة الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية والحرص على تعزيزها وتطويرها بما يحقق المصالح المشتركة سواء على المستوى الثنائي أو على صعيد حفظ السلم والأمن الإقليميين.
واختتم النائب عبده ابو عايشه، أن فوز دونالد ترامب بالرئاسة الأمريكية يمثل تغييرا حقيقيا عن إدارة بايدن، والجميع يأمل في أن تكون فترة رئاسية مثمرة سواء على صعيد التعاون الثنائي مع مصر او الملفات المتفجرة والحرب في غزة ولبنان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس السيسي دونالد ترامب الولايات المتحدة الرئيس الأمريكي العلاقات المصرية الأمريكية السيسي
إقرأ أيضاً:
مدبولي: الجمهورية الجديدة تراهن على العلم كشريك أساسي في بناء مستقبل مصر
أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن مصر تمضي بثبات نحو تعزيز مكانتها كمنصة إقليمية ودولية للتعاون العلمي، مشيرًا إلى أن استضافة مصر لفعاليات الجمعية العامة للشراكة بين الأكاديميات لأول مرة في العالم العربي يعد إنجازًا تاريخيًا يعكس الثقة الدولية في قدراتها البحثية.
وقال مدبولي إن الحكومة تعمل وفق رؤية استراتيجية واضحة تستهدف تلبية احتياجات السوقين المحلي والعالمي من خلال دعم منظومة البحث العلمي والابتكار، معتبرًا أن العلم هو الأساس الحقيقي لنهضة الأمم.
وأضاف: "نؤمن بأن مستقبل الدول يُبنى بالمعرفة، ومصر تسعى بكل قوة لتوفير البيئة التشريعية والحوافز التي تمكّن الباحثين من تحويل نتائج أبحاثهم إلى قيمة اقتصادية مضافة".
ودعا رئيس الوزراء المشاركين إلى التعارف وبناء شراكات بحثية جديدة، كما دعا الباحثين إلى تقديم ابتكاراتهم والاستفادة من المنصات التي تقدمها الدولة. وأكد أن العلم "لغة عالمية توحد الشعوب"، وهو ما تتبناه الجمهورية الجديدة كركيزة لخدمة التنمية المستدامة.
وأشار مدبولي إلى أن مصر تعمل على تسويق العقول ودعم الابتكار باعتباره محركًا أساسيًا لاقتصاد المعرفة، موضحًا أن البلاد لم تعد فقط أرض التاريخ، بل أصبحت أرض العلم والابتكار بفضل رؤية وطنية تستند إلى التخطيط العلمي والإرادة التنموية.