الانتقال السلمي للسلطة .. تقليد ديمقراطي راسخ في أميركا
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
يضمن النظام السياسي الأميركي انتقالا سلسا للسلطة عقب كل انتخابات. وبات تنازلُ المرشح الخاسر للمرشح الفائز تقليدا راسخا في الديمقراطية الأميركية منذ عام 1800.
وعقب كل انتخابات رئاسية يقر المرشح الفائز بخسارته في خطاب يسمى "خطاب التنازل"، ويهنئ الفائز ويدعو لدعمه ولوحدة الأميركيين.
مايك فان ميتر المرشح السابق للكونغرس عن الحزب الجمهوري قال لقناة "الحرة" إن هناك اختلافا في الظروف بين انتخابات 2020 و 2024 لكن في الحالتين حدث انتقال للسلطة.
وأضاف أن الطعن بنتائج الانتخابات هو ليس إجراء غير قانوني، وأن ما فعله ترامب في 2020 لم يكن خارج النظام وهذا ما يميز الديمقراطية الأميركية.
فان ميتر أشار أيضا إلى أن ترامب كان واضحا في 2020 عندما طلب من أنصاره الاحتجاج بسلام وأن الرئيس السابق لم تكن له علاقة مع المتورطين بحادثة اقتحام الكونغرس والذين دخلوا السجن لاحقا.
لوري واتكينز المستشارة السابقة للرئيس الأميركي الاسبق، باراك أوباما، لم تتفق مع رأي ميتر وذكرته بما جرى من أحداث بعد اعلان نتائج الانتخابات عام 2020 وحادثة الهجوم واقتحام مبنى الكونغرس والاعتداء على رجال الأمن، ورفض ترامب الاتصال ببايدن والاعتراف بتلك النتائج.
الرئيس الأميركي جو بايدن، أكد في أول كلمة له بعد إعلان نتائج الانتخابات، أن انتقال السلطة للرئيس المنتخب دونالد ترامب في يناير المقبل سيكون سلميا.
وزير الخارجية، أنتوني بلينكن، عين بدوره السفير ستيفن مول لتنسيق انتقال السلطة إلى إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب نيابة عن وزارة الخارجية.
كمالا هاريس، نائبة الرئيس الأميركي، أقرت أيضا بالهزيمة في الانتخابات الرئاسية أمام، دونالد ترامب، متعهدة بانتقال سلمي للسلطة، والتعاون مع الرئيس المنتخب.
في انتخابات 2020 رفض الرئيس السابق والمنتخب الآن دونالد ترامب الاعتراف بفوز منافسه جو بايدن وقاد حملة لرفض الاعتراف بالنتائج.
وفي العشرين من يناير يؤدي الرئيسُ المنتخب ونائبُ الرئيس المنتخب اليمين الدستورية، ويصبحان رئيسًا للولايات المتحدة ونائبًا له لولاية تمتد لأربع سنوات.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
المبعوث الأميركي لدمشق: رؤية ترامب بشأن سوريا مفعمة بالأمل
أكد المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا توم باراك أن "رؤية الرئيس دونالد ترامب إزاء سوريا مُفعمة بالأمل وقابلة للتحقيق".
ولفت باراك إلى أنه بحث في البيت الأبيض مع الرئيس ترامب ووزير خارجيته ماركو روبيو تطورات الأوضاع في سوريا والعلاقة الأميركية التركية.
وقال، في تغريدة على حسابه الشخصي بمنصة إكس، إن الحديث مع الرئيس الأميركي ووزير خارجيته "دار حول الشرق الأوسط، وبشكل رئيسي حول سوريا وتركيا، ويمكنني التأكيد أن رؤية الرئيس بهذا الشأن ليست متفائلة فحسب، بل يمكن تحقيقها".
ورحّب باراك -في تغريدة أخرى- بالفتوى التي أصدرها أمس مجلس الإفتاء الأعلى في سوريا، والتي تحرم التعدي على الدماء والأعراض وتحظر الثأر الشخصي، وقال "إن الفتوى تمثل خطوات أولى عظيمة للحكومة السورية الجديدة في المضي قدما نحو سوريا جديدة"، وفق ما نقلت عنه الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا).
وكان ترامب أعلن خلال زيارته للرياض ولقائه الرئيس السوري أحمد الشرع في 13 مايو/أيار الماضي، عن قراره رفع العقوبات الأميركية المفروضة على سوريا.
والأربعاء الماضي، قال مسؤولان أميركيان للجزيرة، إن أميركا ستتخلى عن جميع قواعدها في سوريا وتحتفظ بقاعدة عسكرية واحدة من أصل ثمانٍ، وذلك في محيط الحسكة شمال شرقي سوريا.
إعلانوأضاف المسؤولان أنه سيتم خفض عدد الجنود الأميركيين في سوريا إلى أقل من ألف بحلول نهاية العام إذا سنحت الظروف.
وحتى الآن، أخلت القوات الأميركية 3 قواعد في شمال شرقي سوريا، هي القرية الخضراء والحسكة والفرات، وسلّمت بعضها إلى قوات سوريا الديمقراطية التي تقودها وحدات حماية الشعب الكردية، كما غادر سوريا أكثر من 500 جندي أميركي إلى العراق والكويت والولايات المتحدة في إطار عملية الانسحاب، حسب المسؤوليْن الأميركييْن.