الذهب يواصل مكاسبه بعد خفض الفائدة الأميركية وتراجع الدولار
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
ارتفعت أسعار الذهب أكثر من واحد بالمئة، الخميس، بدعم من تراجع الدولار، بينما خفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، أسعار الفائدة ربع نقطة مئوية مثلما كان متوقعا على نطاق واسع.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 1.2 بالمئة إلى 2691.36 دولار للأونصة بحلول الساعة 1919 بتوقيت غرينتش بعد أن كانت هبطت إلى أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع أمس الأربعاء.
وخفض البنك المركزي الأميركي سعر الفائدة الرئيسي للإيداع لليلة واحدة إلى نطاق بين 4.5 و4.75 بالمئة في نهاية اجتماعه بشأن السياسة النقدية الذي استمر يومين، وأشار واضعو السياسات إلى سوق العمل التي "هدأت بشكل عام".
وشكل خفض أسعار الفائدة الأميركية ضغوطا على الدولار وعوائد السندات، ما زاد من الإقبال على المعدن الأصفر غير المدر للعوائد.
وانخفض مؤشر الدولار 0.6 بالمئة مقابل عملات رئيسية بعد أن كان سجل أعلى مستوى في أربعة أشهر عقب فوز الجمهوري دونالد ترامب في انتخابات الرئاسة يوم الثلاثاء.
وتشير بيانات مجموعة بورصات لندن إلى أن المتعاملين يتوقعون الآن أن يخفض المركزي الأميركي سعر الفائدة 25 نقطة أساس أخرى في ديسمبر.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 1.8 بالمئة عند 31.71 دولار للأونصة وصعد البلاتين 0.6 بالمئة إلى 992.65 دولار وتراجع البلاديوم 1.3 بالمئة إلى 1021.25 دولار.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الذهب ذهب أسواق عالمية الذهب أسواق عالمية
إقرأ أيضاً:
النفط يتراجع وسط مخاوف اقتصادية وترقب قرار الفائدة الأمريكية
سنغافورة - رويترز
انخفضت أسعار النفط اليوم الثلاثاء في ظل ضبابية التوقعات الاقتصادية العالمية بعد اتفاق التجارة الذي توصلت إليه الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، في الوقت الذي ينتظر فيه المستثمرون قرار مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) بشأن أسعار الفائدة.
وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت ستة سنتات، بما يعادل 0.1 بالمئة، إلى 69.98 دولار للبرميل بحلول الساعة 0425 بتوقيت جرينتش، ونزل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 11 سنتا، أي 0.2 بالمئة، إلى 66.60 دولار للبرميل.
أغلق كلا العقدين على ارتفاع بأكثر من اثنين بالمئة في الجلسة السابقة، ولامس برنت أمس الاثنين أعلى مستوى له منذ 18 يوليو .
فرض الاتفاق التجاري بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي رسوم استيراد 15 بالمئة على معظم سلع الاتحاد الأوروبي، إلا أنه حال دون اندلاع حرب تجارية شاملة بين الحليفين الرئيسيين، والتي كانت ستؤثر على ما يقرب من ثلث التجارة العالمية وتقلل من توقعات الطلب على الوقود.
ونص الاتفاق أيضا على أن يشتري الاتحاد الأوروبي منتجات طاقة أمريكية بقيمة 750 مليار دولار في السنوات القادمة، وهو ما يقول محللون إنه من شبه المستحيل أن يفي به الاتحاد الأوروبي.
وجاء في الاتفاق أن تستثمر الشركات الأوروبية 600 مليار دولار في الولايات المتحدة خلال فترة الولاية الثانية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وقال محللو بنك إيه.إن.زد في مذكرة إنه رغم الارتياح الذي ساد الأسواق العالمية بعد إتمام الاتفاق التجاري في ظل حالة ضبابية متزايدة، فإنه لم يتضح بعد الجدول الزمني وقطاعات ضخ الاستثمارات.
وأضاف المحللون "نعتقد أن نسبة 15 بالمئة ستضع صعوبات أمام توقعات النمو في منطقة اليورو، لكن من المرجح ألا تدفع الاقتصاد إلى الركود".
والتقى مسؤولون اقتصاديون كبار من الولايات المتحدة والصين في ستوكهولم وأجروا محادثات استمرت لأكثر من خمس ساعات أمس الاثنين. ومن المتوقع أن تُستأنف المناقشات اليوم الثلاثاء.
وقالت بريانكا ساشديفا كبيرة محللي السوق في شركة فيليب نوفا للسمسرة إن المشاركين في سوق النفط ينتظرون أيضا اجتماع اللجنة الاتحادية الأمريكية للسوق المفتوحة يومي 29 و30 يوليو تموز. ومن المتوقع على نطاق واسع أن يبقي مجلس الاحتياطي على أسعار الفائدة دون تغيير، لكنه قد يشير إلى الميل نحو سياسة التيسير النقدي وسط مؤشرات على تباطؤ التضخم.
وأردفت تقول "يسير الزخم في اتجاه الصعود على المدى القريب، لكن السوق معرضة للتقلبات الناجمة عن مفاجآت البنوك المركزية أو انهيار المفاوضات التجارية".
وأضافت "لا تزال الاحتمالات بحدوث تباطؤ اقتصادي وخفض الاحتياطي الاتحادي لأسعار الفائدة غير مؤكدة، مما يحد من ارتفاع أسعار النفط".
وفي الوقت نفسه، حدد ترامب أمس الاثنين مهلة جديدة "10 أيام أو 12 يوما" لروسيا لإحراز تقدم نحو إنهاء الحرب في أوكرانيا أو مواجهة عقوبات. وهدد ترامب بفرض عقوبات على كل من روسيا ومشتري صادراتها ما لم يتم إحراز تقدم.