الخرطوم – فرح المساء الموشى الألق – شعر
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
[email protected]
قال بعض العائدين
لبثنا بعض أسىً أو قليلا
وقال الغائبون
لبسنا رصيف الشوق
جلبابا يستر ما تناثر
من خجل الالام
من عري السنين
فالأيام عتمة مشرعة
على عتبات العمر
واللحظات موج من الأسى
فى لجة الحزن
وفي كهف الحنين
والخرطوم
فرح القمر المضمخ بالعبق
لطالما اشتهينا
أن تطمئننا منارات الوصول
وتطعمنا كف الإله
سحبا هنية
تضمر كل أعراس الخريف
تحبس عن صبا الأشجار
أشباح الذبول
وتهديها اناشيدا
عطرها فى الدرب
يفتح أبواب الفصول
يحالف اللقيا لنأتي
فلربما يستحي وجه النزيف
والخرطوم
زهو المساء الموشى بالألق
لوجهها سنقرع أبواب الرجاء
وننصب كرنفال القها
فوق ساحات الغناء
فالشمس برتقالة
حبلى بالسناء
وبشارة من الليل الصديق
تعطن الضوء فى شهد اللقاء
والخرطوم أغنية البهاء
تجلى سر طعمها للعالمين وانطلق
فيا خرطوم
باركينا والمسي
أرق الروح المُر فينا
عمدي الأشواق فينا
بكفك المكسو بالفرح الأليف
المجدول بعسجد الشفق
باركينا
كي تنام أحزان المسير
ويغفو حارس الوجع الحصيف
يغفل عن خطايا التيه
يغسل صفحة الحزن المرير
ويغفر نزوة البعد المخيف
والخرطوم
حلم ينبع من كوثر الليل
من فضة النهار
من إبتسام الفجر
ومن سحر الغسق
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
بهجت العبيدي: الحزن يخيم على أبناء الجالية المصرية بسبب أداء منتخب مصر الفاضح
قال بهجت العبيدي، الكاتب المصري المقيم بالنمسا ومؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج، إن أبناء الجالية المصرية في الخارج وأوروبا استقبلوا خسارة منتخب مصر أمام الأردن بثلاثية نظيفة في كأس العرب بحزن بالغ، واصفا الأداء بأنه “غير مقبول بأي معيار كروي”.
وذكر أن ما جرى على أرض الملعب لم يكن مجرد تعثر طبيعي، بل كان عرضا باهتا كشف غياب الروح، وافتقاد الانسجام، وغياب أي خطة يمكن الدفاع عنها أمام جمهور عاشق ينتظر شيئا يليق بتاريخ الكرة المصرية.
وتمنى العبيدي أن تكون هذه الهزيمة صدمة إيجابية تعيد حسابات المنتخب واتحاد الكرة، وأن تدفع إلى إعادة بناء الفرق الوطنية على أسس فنية واضحة، لا على المجاملات التي يدفع ثمنها الجمهور في كل بطولة.
وطالب الأجهزة الفنية والإدارية وقبلها اتحاد كرة القدم ووزارة الشباب والرياضة بتحمل المسؤولية بشجاعة، وتقديم تفسير صريح للجماهير، مؤكدا أن احترام الجمهور يبدأ بالشفافية، ثم بخطة واقعية لإعادة المنتخب إلى مكانته الطبيعية.
وأضاف أن الجاليات المصرية، رغم البعد الجغرافي، تتعلق بمنتخب بلادها كنافذة عاطفية على الوطن، وأن الخسارة بهذا الشكل تركت أثرًا محبطا بينهم، داعيا إلى مشروع كروي حقيقي يستعيد الثقة ويعيد الفخر لقميص المنتخب.