وزارة الخارجية تستدعي عدداً من السفراء في المحطات الخارجية!
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
علمت (السوداني) أن وزارة الخارجية ارسلت خطابات استدعاء لعدد من السفراء في المحطات الخارجية أبرزها “فرنسا، أسبانيا، قطر وتونس”، فيما يتوقع ان يتم استدعاء عدد من الدبلوماسيين لاحقاً، وبحسب المعلومات التي تحصلت عليها (السوداني)، فإن القائمة الأولية ضمت تسعة سفارات، إلا ان تدخلات احد اعضاء مجلس السيادة أدت إلى الإبقاء على سفراء سفارتي “الجزائر وألمانيا”.
وانتقد مؤخراً عضو مجلس السيادة ــ مساعد القائد العام للجيش الفريق أول ركن ياسر العطا، وجود ما اسماهم بـ(الجنجويد والقحاطة) في وزارات حيوية مثل الخارجية وبنك السودان وديوان الضرائب والجمارك، ونوه إلى أن وجودهم يعيق قدرة الدولة على تقديم الخدمات الأساسية للمواطنين، مما يستدعي اتخاذ خطوات عاجلة لمعالجة هذا الوضع.
وسبق أن استدعت الخارجية سفيرها لدى أبو ظبي عبدالرحمن شرفي لـ(التشاور) الشهر الماضي، لكنه لم يحضر إلى العاصمة الإدارية بورتسودان ولم يرسل ما يفيد أسباب عدم تنفيذه الاستدعاء.
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يلتقي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري في الدوحة
التقى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، يوم السبت ٦ ديسمبر ٢٠٢٥، بسمو الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية بدولة قطر الشقيقة، وذلك على هامش مشاركته في منتدى الدوحة.
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن الوزير عبد العاطي أعرب في مستهل اللقاء عن التقدير للزخم الذي تشهده العلاقات المصرية-القطرية على مختلف الأصعدة، مثمنا التعاون الثنائى فى المجالات المختلفة بما يحقق مصالح الشعبين الشقيقين.
وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء تناول تطورات الأوضاع الميدانية في قطاع غزة، حيث أكد المسئولان على أهمية مواصلة الجهود الرامية لتنفيذ اتفاق شرم الشيخ للسلام بكافة مراحله، وتثبيت وقف إطلاق النار ومنع أي خروقات، إلى جانب التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن ٢٨٠٣، فضلا عن سرعة تشكيل قوة الاستقرار الدولية وتمكينها من أداء ولايتها. كما شددا على أهمية ضمان تدفق المساعدات الإنسانية دون عوائق، ودعم خطوات التعافي المبكر وإعادة الإعمار.
واختتم المتحدث الرسمي تصريحاته بالإشارة إلى تأكيد الوزير عبد العاطي الحرص على مواصلة التنسيق الوثيق مع دولة قطر الشقيقة في مختلف القضايا الإقليمية، والبناء على العلاقات الثنائية المتنامية بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين ويدعم جهود تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.