منح برنامج «جسور أمل القابضة»، الذي تنفذه مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم برعاية القابضة (ADQ)، بالتعاون مع وزارة الرياضة والشباب المصرية، لذوي القدرات والهمم في جمهورية مصر العربية، الأمل لكثير من الأسر في المحافظات المصرية المستفيدة من الخدمات المجانية لمراكز التخاطب وتنمية المهارات التابعة لمراكز الشباب بالوزارة.

وتقدمت أسر ذوي القدرات والهمم، بجزيل الشكر لدولة الإمارات العربية المتحدة، ممثلة بمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم والقابضة (ADQ) لدعمهما برنامج «جسور أمل القابضة»، وتوفير المراكز الموزعة في كل أنحاء مصر، وتقديم الخدمات المجانية للتخفيف من معاناتهم، بسبب التكلفة الباهظة لعلاج حالات أبنائهم، إلى جانب عناء السفر لمناطق بعيدة عن مقر إقامتهم ليتلقى أبناؤهم تلك الخدمات.

والتقت وكالة أنباء الإمارات «وام» عدداً من أولياء أمور ذوي القدرات والهمم في عدد من المحافظات المصرية.

وقالت والدة يارا محمد سليمان، من منطقة العريش بشمال سيناء، إن مراكز التخاطب وتنمية المهارات التي أنشأها برنامج «جسور أمل القابضة» في منطقة العريش، حريصة على استقبال الحالات من ذوي القدرات والهمم، سعيا منهم لتحسين مهارات التواصل والإدراك الحسي، لافتة إلى أن ابنتها التي تعاني من متلازمة داون، استطاعت بفضل البرنامج، وما يوفره من خدمات في مراكز التخاطب، تلقي العلاج الأمثل لحالتها، وحالتها في تتحسن.

من جهتها، قالت والدة الطفل أحمد عادل، التي التقتها «وام» في مركز قادرون باختلاف في شمال سيناء، إن ابنها يعاني التوحد الذي تسبب له بتشتت الانتباه، وعدم القدرة على التواصل اللفظي لسنوات منذ ولادته، حتى تم إنشاء مراكز التخاطب، التي خففت من معاناتها، لافتة إلى أن ابنها استطاع بعد تلقيه العلاج ممارسة حياته اليومية بشكل طبيعي.

أخبار ذات صلة «أبوظبي للمبارزة» يشارك في دوليتي فرنسا ومصر ‏«القابضة» شريك رئيسي لأسبوع أبوظبي المالي

أما والدة الطفلة فيروز محمود حسن، فتقدمت بالشكر لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، لدعمها توفير خدمات التأهيل والعلاج لابنتها التي تعاني من الضمور وجلطة بالمخ، والرعاية الإنسانية لجميع الفئات من ذوي الهمم والقدرات والإرشاد لأسرهم، ما يمنحهم الأمل في مواصلة العلاج لتحقيق أفضل النتائج.

من ناحيته قال والد الطفلة نورين علي، إن ابنته تحسنت بفضل دعم الأخصائيين المدربين على أعلى مستوى والمؤهلين للتعامل مع الحالات، وأصبحت حاليا قادرة على الكلام والحركة بشكل ملحوظ.

وقالت والدة الطفل زياد أحمد محمد، البالغ من العمر 9 سنوات، إن ابنها يعاني من تأخر بسيط في النمو العقلي، وغير قادر على نطق الجمل الطويل وإنما الكلمات فقط، وحاليا يحصل على جلسات تنمية مهارات وتخاطب بالمركز، وبدأ يشعر بالتحسن خلال 6 شهور، بفضل الرعاية والاهتمام، لافتة إلى أن مجانية خدمات المركز ساعدت في حل مشكلة تكلفة العلاج.

أما والدة الطفل محمود محمد سلامة البالغ من العمر 11 سنة، فقالت إن ابنها يعاني سمات التوحد، ولديه تشتت انتباه وفرط حركة وتأخر بالكلام، لافتة إلى أن المجهود الكبير للأخصائيين ساعد كثيرا في تطور حالاته، وشجعهم على الاستمرار.

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مصر الشركة القابضة ADQ زايد العليا ذوی القدرات والهمم زاید العلیا

إقرأ أيضاً:

واقعة صادمة تهز الشارع المصري: استدراج واعتداء على فتاة من ذوي الهمم

واقعة صادمة تهز الشارع المصري: استدراج واعتداء على فتاة من ذوي الهمم

مقالات مشابهة

  • ياسر العطا يتحرك.. تطورات إقليمية لافتة في منطقة المثلث
  • والدة الطفل الفلسطيني أمير تروي مأساة فقدان ابنها
  • والدة الجندي روم برسلفسكي : ابني تحطم في الأسر، ونتنياهو لم يرفع هاتفه ولم يتحدث معنا
  • واقعة صادمة تهز الشارع المصري: استدراج واعتداء على فتاة من ذوي الهمم
  • عروس تكشف تصرف صادم من والدة زوجها يوم الزفاف: سرقت فرحتي!
  • بالخطوات.. رابط تسجيل اختبارات القدرات بجامعة الأزهر 2025
  • نظام النقل الجديد.. خصم 50% لذوي الإعاقة وكبار السن وطلاب المدارس - عاجل
  • تحركات لافتة لليونيفيل جنوباً.. ماذا حصل في بعض القرى؟
  • شاهد.. مي سليم في إطلالة لافتة عبر انستجرام
  • رئيس الهيئة الوطنية: تيسيرات لذوي الإعاقة من برايل إلى الإشارة بانتخابات الشيوخ