بوتين يتهم تايوان بالاستفزاز لاستجداء دعم الغرب ويؤكد"تحالفنا مع بكين لا يجب أن تكون محل خشية دولية"
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن دعمه لمطالب بكين بشأن ضم تايوان، واصفًا إياها "بالحليف"، مشيرًا إلى أن هذه الصداقة العميقة لا يجب أن تكون محل خشية لأي دولة أخرى.
ورغم عدم وجود اتفاقية واضحة بشأن التعاون العسكري بين موسكو وبكين، فإن العلاقات بينهما تنامت منذ توقيع اتفاقية "شراكة بلا حدود" في عام 2022، قبل ثلاثة أسابيع من بدء الحرب الروسية الأوكرانية.
وفي نادي مناقشات فالداي، قال بوتين: "نحن لا نعتقد أن الصين تتبع سياسة عدوانية في المنطقة"، مشيرًا إلى أن تايوان تحاول إثارة أزمة مشابهة للأزمة الأوكرانية في آسيا لجذب الدعم الخارجي.
وألقى بوتين اللوم على تايوان، قائلًا إنها تستفز بكين وتدفعها للتصعيد، مشيرًا إلى دعمه المطلق للصين لأنها، على حد تعبيره، تتبع "سياسة معقولة تمامًا"، لافتًا إلى وجود شراكة اقتصادية وتعاون في قطاع الأمن.
من جهتها، أكدت وزارة الخارجية التايوانية أن التحالف الروسي-الصيني يمثل مشكلة، مشيرة إلى أن "بوتين وحربه على الشعب الأوكراني أسفرا عن معاناة كبيرة".
وقالت الوزارة: "تستمر الصين وروسيا معًا في تقويض النظام الدولي، مما يجعلهما تهديدًا خطيرًا للسلام والاستقرار العالمي."
من جانب آخر، قال بوتين إن التدريبات العسكرية التي تجمع روسيا والصين لا تشكل تهديدًا لأي طرف، مؤكداً أن "هدفها فقط هو تعزيز أمننا."
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية إيلون ماسك.. أقوى رجل غير منتخب في العالم لافروف: روسيا مستعدة لحوار صادق مع واشنطن إذا بادرت لذلك ودون شروط أو إملاءات هجمات روسية ليلية تضرب مرافق الطاقة في أوكرانيا فلاديمير بوتين روسيا تايوان الصين الولايات المتحدة الأمريكية تحالف دوليالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 دونالد ترامب إسرائيل فيضانات سيول روسيا الحرب في أوكرانيا الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 دونالد ترامب إسرائيل فيضانات سيول روسيا الحرب في أوكرانيا فلاديمير بوتين روسيا تايوان الصين الولايات المتحدة الأمريكية تحالف دولي الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 دونالد ترامب إسرائيل فيضانات سيول بحث وإنقاذ روسيا الحرب في أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني لبنان غزة مراهقون كامالا هاريس یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
مادورو يتهم الولايات المتحدة بـالقرصنة.. وترامب يعلن قرب بدء مكافحة تهريب المخدرات برًا
قالت الحكومة الفنزويلية إنها "ستدافع عن سيادتها ومواردها الطبيعية وكرامتها الوطنية بحزم"، مؤكدة أنها ستتقدم بشكوى بشأن احتجاز الناقلة أمام الهيئات الدولية.
اتهم الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، الولايات المتحدة بـ "القرصنة البحرية" عقب احتجاز سفينة نفط فنزويلية في البحر الكاريبي، فيما لوح دونالد ترامب بشن ضربات تسهتدف شحنات المخدرات البرية من فينزويلا.
ووصف مادورو مصادرة ناقلة النفط في البحر الكاريبي بـ "العمل الإجرامي وغير القانوني"، مؤكدا أن بلاده ستواصل الدفاع عن سيادتها واستقلالها.
وأضاف خلال مناسبة رئاسية نقلها التلفزيون الرسمي، أن واشنطن "تفتح عهدًا جديدا من القرصنة البحرية الإجرامية في المنطقة"، وفق تعبيره.
بدورها، أعربت وزارة الخارجية الفنزويلية عن رفضها لما وصفتها بالسرقة الوقحة من قبل أمريكا لسفينة نفط فنزويلية في البحر الكاريبي، معتبرة أن ما جرى يرقى إلى أعمال القرصنة الدولية.
وقالت الحكومة الفنزويلية إنها "ستدافع عن سيادتها ومواردها الطبيعية وكرامتها الوطنية بتصميم مطلق"، وإنها ستندد باحتجاز الناقلة أمام الهيئات الدولية.
30 سفينة فنزويلية
والأربعاء، نفذ مكتب التحقيقات الاتحادي والأمن الداخلي وخفر السواحل، بدعم من الجيش الأمريكي، أمرا بمصادرة ناقلة نفط تستخدم لنقل الخام الخاضع للعقوبات من فنزويلا وإيران، وفق وزارة العدل الأمريكية.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت إن ناقلة النفط التي صودرت قبالة السواحل الفنزويلية ستتوجه إلى ميناء أمريكي وستُتخذ بشأنها الإجراءات القانونية.
Related عبر خطط سرية.. واشنطن تعدّ لمرحلة "ما بعد مادورو" بالتنسيق مع المعارضة الفنزويليةالمقاتلات الأميركية تقترب من فنزويلا.. ومادورو يشتكي مازحًا من "اتصالات الشمال"عقوبات أميركية تطال أقارب مادورو.. وواشنطن تستعد لوضع يدها على حمولة ناقلة نفط فنزويليةوأظهرت بيانات شحن أن أكثر من 30 ناقلة نفط خاضعة للعقوبات الأمريكية تعمل في فنزويلا قد تواجه إجراءات عقابية من واشنطن.
والاحتجاز، الذي وقع الأربعاء، هو أول عملية احتجاز لشحنة نفط من فنزويلا التي تخضع لعقوبات أمريكية منذ عام 2019 وأول إجراء معروف لإدارة ترامب ضد ناقلة نفط مرتبطة بفنزويلا منذ أن أمر بحشد عسكري ضخم في المنطقة.
الطرق البرية
وفي الجهة المقابلة، أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن بلاده ستبدأ قريبا شن ضربات لاعتراض شحنات المخدرات التي تشق طريقها من فنزويلا إلى الولايات المتحدة عبر الطرق البرية.
وأكد ترامب في تصريحات للصحفيين في البيت الأبيض أن عمليات تهريب المخدرات عبر البحر إلى بلاده تراجعت بنسبة 92%، وأنه لا أحد يستطيع معرفة من هم الثمانية بالمئة.
وهذا أحدث تصعيد بين كاراكاس وواشنطن بعد تصاعد التوترات بين البلدين، حيث أصدر ترامب في أغسطس/آب الماضي أمرا تنفيذيا يقضي بزيادة استخدام الجيش، بدعوى مكافحة عصابات المخدرات في أمريكا اللاتينية.
وتتهم إدارة ترامب نظام مادورو بالتورط في تهريب المخدرات إلى الولايات المتحدة، معتبرة ذلك جزء من تهديد للأمن القومي الأمريكي.
في المقابل، ترفض فنزويلا هذه الاتهامات وتعتبرها مزاعم تُستخدم لتبرير تدخل عسكري أمريكي ولضغط سياسي واقتصادي على البلاد.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة