الحوثي: استهدفنا بصاروخ فرط صوتي قاعدة جوية بالجنوب المحتل
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
سرايا - أعلنت جماعة الحوثي، الجمعة، استهداف قاعدة نيفاتيم الجوية جنوبي إسرائيل بصاروخ باليستي فرط صوتي، وإسقاط مسيرة أمريكية من طراز "إم كيو 9" في محافظة الجوف شمالي اليمن.
أفاد بذلك المتحدث العسكري للحوثيين يحيى سريع، في بيان تلاه أمام مظاهرة تضامنية مع فلسطين ولبنان في العاصمة صنعاء.
وقال سريع إن قوات الجماعة "نفذت عملية عسكرية نوعية استهدفت قاعدة نيفاتيم الجوية في منطقة النقب جنوبي فلسطين المحتلة (إسرائيل) بصاروخ باليستي فرط صوتي ‘فلسطين2‘".
وأوضح أن "الصاروخ الباليستي أصاب هدفه في هذه العملية".
و"نيفاتيم" قاعدة جوية ومطار عسكري بمدينة بئر السبع جنوب إسرائيل.
وبوقت سابق الجمعة، أعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض صاروخ قادم من اليمن، دون تفاصيل أخرى.
وقال في بيان: "بخصوص الإنذارات في منطقة البحر الميت وشمال إيلات فالحديث عن اعتراض صاروخ واحد أطلق من اليمن".
وفي شأن آخر، أعلن متحدث الحوثيين في البيان نفسه، أن الدفاعات الجوية للجماعة "نجحت في إسقاط طائرة أمريكية نوع ’إم كيو 9’ (مسيرة) أثناء قيامها بتنفيذ مهام عدائية في أجواء محافظة الجوف فجر اليوم الجمعة".
وأضاف أنه بذلك "يرتفع عدد الطائرات الأمريكية التي أسقطتها الدفاعات الجوية اليمنية (الحوثية) من هذا النوع إلى 12 طائرة خلال معركة ’الفتح الموعود والجهاد المقدس’ إسنادا لمعركة طوفان الأقصى"، منذ نحو عام.
وشدد سريع على مواصلة قوات الجماعة "إسناد الشعبين الفلسطيني واللبناني باستمرار فرض الحصار البحري على العدو الإسرائيلي".
واستمرار "العمليات العسكرية الإسنادية ومواجهة كافة التهديدات المعادية"، مؤكدا أن العمليات "لن تتوقف إلا بوقف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة وكذلك وقف العدوان على لبنان"، وفق البيان.
ولم يصدر تعليق فوري من قبل واشنطن وتل أبيب بشأن ما ورد في البيان.
وفي سياق ثالث، أعلنت جماعة الحوثي أن طيران التحالف الأمريكي البريطاني شن غارتين على محافظة الحديدة المطلة على البحر الأحمر غربي اليمن.
وجاء في خبر عاجل مقتضب لقناة "المسيرة" الفضائية التابعة للحوثيين: "طيران العدوان الأمريكي البريطاني يستهدف بغارتين مديرية التحيتا في محافظة الحديدة".
ولم تتطرق القناة إلى نتائج القصف، فيما لم يصدر أي تعليق فوري من قبل الجانب الأمريكي أو البريطاني بشأن ذلك.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع صفحتنا على تيك توك
طباعة المشاهدات: 808
| 1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 08-11-2024 05:14 PM سرايا |
| لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
| الاسم : * | |
| البريد الالكتروني : | |
| التعليق : * | |
| رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
| اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
إيران تطلق 3 أقمار اصطناعية جديدة من قاعدة روسية وسط توتر مع الغرب
تواصل إيران خطواتها المتسارعة في مجال التكنولوجيا الفضائية، مع إعلان وسائل إعلام إيرانية عن موعد جديد لإطلاق ثلاث أقمار اصطناعية محلية الصنع إلى الفضاء بالتعاون مع روسيا، في خطوة تعكس الشراكة التقنية بين البلدين وسط تصاعد الضغوط الغربية على طهران.
وذكرت وكالة "نور نيوز" القريبة من المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، الخميس، أن صاروخا روسيا من طراز "سويوز" سيحمل الأقمار الإيرانية الثلاثة إلى المدار الأرضي في 28 كانون الأول / ديسمبر الجاري، انطلاقا من قاعدة فوستوتشني الفضائية الواقعة في أقصى الشرق الروسي.
وبحسب الوكالة، فإن هذه الدفعة الجديدة من الأقمار تأتي ضمن برنامج واسع تسعى من خلاله طهران إلى تعزيز قدراتها في الاستشعار عن بعد ومراقبة الموارد الطبيعية، إذ ستستخدم في الزراعة وإدارة المياه والرصد البيئي وتتبع التغيرات المناخية، إلى جانب تطوير أدوات دقيقة لمراقبة الأراضي الزراعية والكوارث الطبيعية.
تعميق التعاون الفضائي بين طهران وموسكو
ويعد هذا الإطلاق جزءًا من تعاون متنام بين إيران وروسيا في المجال الفضائي، حيث لجأت طهران خلال السنوات الأخيرة إلى التكنولوجيا الروسية لتجاوز العقوبات الغربية التي تعيق وصولها إلى المعدات والأنظمة الفضائية المتقدمة.
وكانت موسكو قد أطلقت في تموز / يوليو الماضي قمرًا اصطناعيًا إيرانيًا مخصصًا للاتصالات، ما اعتبر حينها نقلة مهمة في قدرات إيران على توفير بنى تحتية اتصال متطورة خارج نطاق الأقمار التجارية الغربية، وأكدت طهران حينها أن هذه الأقمار تساعدها في تحسين شبكات الاتصالات المدنية، بينما عبّرت مصادر غربية عن مخاوف من احتمال استخدامها أيضًا في أغراض مراقبة عسكرية.
أهداف مزدوجة.. مدنية وتكنولوجية
وتمثل الأقمار الجديدة خطوة مهمة في سعي البلاد لتحقيق "استقلال تقني" في مجالات مرتبطة بالأمن الغذائي ومراقبة البيئة، عبر توفير صور عالية الدقة للغطاء النباتي، ورصد التصحر، وتحليل الموارد المائية، وهي ملفات حساسة تواجهها إيران نتيجة سنوات من الجفاف وتراجع منسوب الأنهار.
كما يُتوقع أن تساهم المعلومات التي ستجمعها هذه الأقمار في تطوير استراتيجيات وطنية لمكافحة التلوث وتحسين إدارة المدن، خصوصًا في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية.
وكانت شركة "أميد فضاء" الإيرانية، العاملة في القطاع الخاص، قد بدأت مسارها الفضائي عام 2019 عندما شرعت في تطوير قمر "كوثر"، وتمكنت من الانتهاء منه بعد أربع سنوات من العمل المتواصل، واستنادا إلى الخبرة التقنية التي اكتسبتها خلال هذا المشروع، استطاعت الشركة إنجاز القمر الثاني "هدهد" خلال عام واحد فقط.