دعا مجلس الأمن القومي الإسرائيليين، إلى عدم حضور مباريات مكابي تل أبيب في إيطاليا، بالتزامن مع أحداث أمستردام، حسب القناة 12 الإسرائيلية.

 

أحداث أمستردام ليلة المباراة

وقعت اشتباكات في أمستردام، ليلة الجمعة، عقب انتهاء مباراة جمعت بين فريق إياكس أمستردام الهولندي ومكابي تل أبيب الإسرائيلي، في أحداث غير متوقعة، أشعلها فتيل اعتداء أحد المشجعين على العلم الفلسطيني.

 أسفر عن الاشتباكات التي بدأها جماهير الفريق الإسرائيلي، إصابة عدد من المشجعين الإسرائيليين واعتقال الشرطة الهولندية للعشرات، وحسب إعلام إسرائيلي، ارتفعت حصيلة الإصابات بين الإسرائيليين في حادثة أمستردام إلى 20 والمفقودين إلى 7.

 وفي السطور التالية سلسلة أحداث أمستردام ليلة المباراة وقع كالآتي:

أكد الإعلام الإسرائيلي ارتفاع حصيلة الإصابات بين الإسرائيليين في حادثة أمستردام إلى 20 والمفقودين إلى 7 .

القناة 12 الإسرائيلية ذكرت أن مشجعي الفريق الإسرائيلي أقدموا على إنزال العلم الفلسطيني من أحد المباني وتمزيقه.

شغب الجماهير الإسرائيلية استفز سائقي سيارات الأجرة الهولنديين من أصل عربي وفق القناة.

مقاطع مصورة انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي أظهرت ترديد مشجعين إسرائيليين شعارات معادية للعرب وفلسطين، وفق القناة.

استفزاز الجماهير الإسرائيلية أدى لتجمهر جماهير من أصل عربي ووقعت اشتباكات بالأيدي بين الطرفين.

قبل انطلاق المباراة أظهرت مقاطع رفض المشجعين الإسرائيليين الوقوف دقيقة صمت حدادًا على ضحايا فيضانات فالنسيا الإسبانية وأشعلوا الألعاب النارية.

 اعتبر سلوك المشجعين الإسرائيليين نوعًا من الرد على موقف إسبانيا المعترف بدولة فلسطين والرافض للعمليات الإسرائيلية في غزة، وبيع السلاح لإسرائيل.

 كما رددت الجماهير الإسرائيلية عبارات تفتخر بتدمير المدارس في غزة وقتل الأطفال.

 اشتعل الشارع الهولندي بناءً على تلك الاستفزازات ووقعت اشتباكات بين الجماهير من أصول عربية والمشجعين الإسرائيليين وأحرق العلم الإسرائيلي.

 تدخلت الشرطة الهولندية واعتقلت عشرات المؤيدين لفلسطين.

 هيئة البث الرسمية الإسرائيلية قالت إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أوعز بإرسال طائرتين لإعادة المشجعين الإسرائيليين، كما توجه وزير الخارجية جدعون ساعر لهولندا وفق ما ذكرت وكالة رويترز.

 شرطة أمستردام قالت إنها تحقق فيما وصفته باحتجاز رهائن عقب الأحداث التي وقت ليلة الجمعة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إسرائيل مكابي تل أبيب إيطاليا مجلس الأمن القومي المشجعین الإسرائیلیین

إقرأ أيضاً:

فرنسا تدعو للضغط على إسرائيل لقبول حل الدولتين

دعت فرنسا، يوم الإثنين، الاتحاد الأوروبي إلى الضغط على إسرائيل للقبول بحل الدولتين مع الفلسطينيين، في أحدث تصعيد من باريس ضمن جهودها لإنهاء الحرب الدموية في غزة، وذلك بعد أيام من تعهدها بالاعتراف بدولة فلسطين.

وقال وزير الخارجية الفرنسي، جان-نويل بارو، للصحفيين في مقر الأمم المتحدة إن هناك توافقا دوليا على أن الوقت قد حان للتوصل إلى حل سياسي للنزاع الإسرائيلي-الفلسطيني، لكن القوى العالمية بحاجة إلى تحويل الأقوال إلى أفعال.

وأضاف: "على المفوضية الأوروبية، نيابة عن الاتحاد الأوروبي، أن تعبر عن توقعاتها، وتظهر الوسائل التي يمكننا من خلالها تحفيز الحكومة الإسرائيلية على الاستماع إلى هذا النداء".

جاءت تصريحات بارو في اليوم الأول من اجتماع رفيع المستوى في الأمم المتحدة حول حل الدولتين للنزاع الإسرائيلي-الفلسطيني الممتد منذ عقود، والذي تتشارك في رئاسته فرنسا والسعودية. ويُعقد المؤتمر، الذي تم تأجيله من يونيو وخُفّض مستواه إلى مستوى وزراء، في نيويورك في ظل تصاعد الإدانات الدولية لطريقة تعامل إسرائيل مع الحرب في غزة.

 

ورفضت كل من إسرائيل وحليفتها الأقرب، الولايات المتحدة، المشاركة في الاجتماع، والذي قال بارو إنه يُحضره ممثلون عن 125 دولة، من بينهم 50 وزيرا.

وأوضح بارو أن هدف المؤتمر هو "عكس الاتجاه السائد في المنطقة، أي التلاشي المستمر لحل الدولتين، الذي ظل لفترة طويلة الحل الوحيد القادر على تحقيق السلام والأمن في المنطقة".

ودعا المسؤول الفرنسي، المفوضية الأوروبية إلى مطالبة إسرائيل برفع الحجز المالي عن مبلغ 2 مليار يورو يقول إن الحكومة الإسرائيلية تدين به للسلطة الفلسطينية، ووقف بناء المستوطنات في الضفة الغربية الذي يهدد السلامة الإقليمية للدولة الفلسطينية المستقبلية، وإنهاء نظام إيصال الغذاء "عسكري الطابع" في غزة، الذي تدعمه مؤسسة غزة الإنسانية الأميركية، والذي أدى إلى مقتل المئات.

وقالت دوبرافكا شويسا، مفوضة الاتحاد الأوروبي لشؤون البحر المتوسط، خلال الاجتماع إن الاتحاد الأوروبي يدرس فرض عقوبات جديدة، وشددت على أنه من "الضروري" أن تقوم إسرائيل بتحويل الأموال المستحقة للفلسطينيين، وتسمح بإيصال الغذاء والمساعدات الأخرى إلى غزة.

 وأضافت أن الاتحاد الأوروبي كان شريكا طويل الأمد في دعم إصلاحات السلطة الفلسطينية، ورحبت بالإعلان الأخير عن إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية خلال عام في جميع الأراضي الفلسطينية.

وقالت: "نحن نحول دون انهيار السلطة الفلسطينية ماليًا"، مشيرة إلى أن الاتحاد الأوروبي يدعمها بمبلغ 6ر161 مليار يورو للسنوات الثلاث المقبلة.

ورفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حل الدولتين "لأسباب قومية وأمنية". وكررت الولايات المتحدة هذا الموقف، ووصفت المؤتمر، يوم الاثنين، بأنه "غير مثمر وفي غير الوقت المناسب".

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية، تامي بروس، في بيان: "الولايات المتحدة لن تشارك في هذه الإهانة، لكنها ستواصل قيادة الجهود الواقعية لإنهاء القتال وتحقيق سلام دائم".

وأضافت: "ينصب تركيزنا على الدبلوماسية الجادة، وليس على مؤتمرات مدبّرة لإعطاء مظهر زائف من الأهمية".

وقبيل الاجتماع، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن فرنسا ستعترف بدولة فلسطين خلال الاجتماع السنوي لقادة العالم في الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر.

 

مقالات مشابهة

  • أحمد موسى: مظاهرة تل أبيب تكشف تنسيق الإخوان مع إسرائيل
  • مشهد يؤكد الخيانة.. «إخواني» يرفع العلم الإسرائيلي أمام السفارة المصرية في تل أبيب
  • ترامب قد يحرم الجماهير البرازيلية من حضور كأس العالم
  • الجماهير البرازيلية مهددة بالحرمان من حضور مونديال 2026 بسبب ترامب
  • "الجماهير البرازيلية" قد تحرم من حضور كأس العالم 2026
  • رئيس إيطاليا منتقدا إسرائيل: الوضع في غزة يزداد خطورة وفظاعة يوما بعد يوم
  • الأمم المتحدة تدعو "إسرائيل" لإنهاء العنف والتهجير بالضفة
  • الحوثيون يقصفون تل أبيب.. وملايين الإسرائيليين إلى الملاجئ (شاهد)
  • هولندا تحظر دخول اثنين من وزراء إسرائيل إلى أراضيها
  • فرنسا تدعو للضغط على إسرائيل لقبول حل الدولتين