تطور كبير في صناعة السياحة المصرية وإنجازات كبيرة تحققت خلال الـ10 سنوات الماضية من حيث عدد السياح والليالي السياحية المحققة أو في أعداد الدول التي يقدم سائحيها لزيارة مصر والتي وصلت مؤخرا لـ 174 دولة، فضلا عن المشروعات السياحية التي جرى تدشينها خلال تلك الفترة، أو من حيث المدن السياحية الجديدة التي تم إنشاؤها أو من حيث التقدم في مشروعات البنية التحتية أو من حيث الاكتشافات الأثرية والمتاحف الجديدة التي افتتحت منذ عام 2014 وحتى الآن.

أعداد السياح

فعلى صعيد عدد السياح، استطاعت مصر وللمرة الأولى في تاريخها جذب ما يقرب من 15 مليون سائح خلال العام الماضي، ووفقا لوزارة السياحة والآثار فإن أعداد السياح هذا العام سيتجاوز حاجز الـ 15 مليون سائح بنهاية عام 2024 وذلك بالرغم من الظروف الجيوسياسية التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط حاليا.

الإيرادات السياحية

وبالنسبة للإيرادات السياحية فقد حققت السياحة المصرية أرقاما هى الأعلى في تاريخها خلال العام الماضي وفقا للبنك المركزي والتي وصلت إلى نحو 13.2 مليار دولار، ومن المتوقع أن ترتفع تلك الإيرادات بنهاية العام الحالي خاصة مع زيادة متوسط إنفاق السياح الوافدين لمصر خلال عام 2024، كما ارتفعت أعداد الليالي السياحية التي يقضيها السائح بمصر وذلك وفقا لإحصاءات وزارة السياحة والآثار.

ووفقا لبيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، فقد حققت السياحة المصرية منذ عام 2014 وحتى عام 2023 إيرادات بلغت نحو 63.4 مليار دولار، كما زار مصر خلال تلك الفترة  نحو 90.1 مليون سائح.

عدد الغرف الفندقية

وبالنسبة للغرف الفندقية فقد اقتربت أعداد الغرف الفندقية المصرية وللمرة الأولى من حاجز الـ 250 ألف غرفة حاليا وهو رقم جيد للغاية، وتعمل الدولة على مضاعفته خلال السنوات المقبلة وذلك عن طريق المبادرات التي يجرى منحها للمستثمرين وآخرها مبادرة الـ50 مليار جنيه التي قدمها البنك المركزي مؤخرا لهذا الغرض.

المشروعات والمدن السياحية

وبالنسبة للمشروعات السياحية فقد شهدت الـ 10 سنوات الماضية تدشين عشرات الفنادق ومئات المطاعم السياحية والبازارات وهو ما جعل مصر تعود بقوة لتكون واحدة من أهم الدول على خارطة السياحة العالمية، كما شهدت تلك الفترة تدشين عدد من المدن السياحية الجديدة التى استطاعت جذب أعداد كبيرة من السياح مثل مدينة العلمين الجديدة.

المتاحف المصرية والاكتشافات الأثرية

وشهدت الـ 10 سنوات الأخيرة افتتاح العديد من المتاحف المصرية والتي وصل عددها حاليا إلى نحو 42 متحفا بالإضافة إلى أكثر من 2000 موقع أثري، وقد شهدت تلك الفترة انتهاء العمل بالمتحف المصري الكبير الذي يعتبر هدية مصر للعالم والذي ينتتظر افتتاحه الرسمي ملايين السياح من مختلف دول العالم، كما شهدت تلك الفترة أعداد كبيرة من الاكتشافات الأثرية ولاسيما بالأقصر ومنطقة سقارة.

البنية التحتية

وفي مجال البنية التحتية، حدث تطور غير مسبوق بالنسبة للطرق السياحية والتي كانت في الماضى أحد أسباب عدم زيارة السياح لعدد من المدن المصرية وذلك بسبب سوء الطرق، كما شهدت تلك الفترة وللمرة الأولى تحول مدينة شرم الشيخ لأول منتجع سياحي بالشرق الأوسط يكون صديق للبيئة، وهو ما يتم تعميمه أيضا حاليا على باقي المدن السياحية المصرية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: وزارة السياحة السياحة وزير السياحة السياح المدن السیاحیة من حیث

إقرأ أيضاً:

تفاؤل بتقدم - صحيفة تكشف آخر مستجدات مفاوضات غزة

قالت صحيفة " القدس العربي"، اليوم الاثنين 23 يونيو 2025، إنه "بعد اتصالات عديدة أجراها وسطاء التهدئة عن بعد مع كل من حركة " حماس " والحكومة الإسرائيلية، يعقد وفد قيادي من حركة "حماس" لقاءات في العاصمة المصرية القاهرة، لبحث سبل التغلب على العقبات التي تعترض التوصل إلى اتفاق تهدئة جديد، وفقا للمقترح الأمريكي الأخير، الذي يشمل تهدئة لمدة 60 يوما، يتخللها عقد صفقات تبادل أسرى".

وبحسب الصحيفة يدور الحديث عن شروع وفد حركة "حماس" القيادي بعقد لقاءات مع مسؤولين مصريين يشاركون في وساطة التهدئة، بهدف بحث آخر تطورات الملف.

وحسب المعلومات، فإن هناك ترتيبات واتصالات تُجرى لإرسال إسرائيل وفدها المفاوض إلى مصر أيضا، بخاصة بعد حدوث "تطورات" جديدة، قد تنجح في تجاوز نقاط الخلاف على شكل التهدئة المقبلة، وفي مقدمتها التوصل إلى حل حول صيغة تضمن وقف الحرب بشكل كامل.

ولم تعلن حركة "حماس" رسميا عن إرسال وفدها المفاوض إلى القاهرة، ولا عن أي تطورات جديدة في الملف، غير أن وكالة الأنباء الصينية "شينخوا"، ذكرت أن الحركة وافقت على صفقة تهدئة مع إسرائيل، وأن وفدها وصل القاهرة للتباحث من أجل تحديد جدول زمني لتنفيذ الصفقة.

ونقلت عن مصدرين مصريين مطلعين، أن "حماس" وافقت على صفقة تهدئة مع إسرائيل لمدة شهرين، تتضمن إطلاق سراح 10 أسرى أحياء من الإسرائيليين المحتجزين في غزة ، بالإضافة إلى جثامين ما يتراوح بين 10 إلى 16 محتجزًا، كمرحلة أولى، يليها الإفراج عن باقي الجثث.

وأشار المصدران إلى أنه سيتم خلال مدة الهدنة التباحث حول الانتقال إلى المرحلة الثانية، التي تتضمن وقفًا شاملاً للحرب، وأنه بمجرد الاتفاق على الانتقال للمرحلة الثانية، سيتم إطلاق سراح باقي المحتجزين الإسرائيليين.

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي، أعلن تمكنه بالتعاون مع جهاز "الشاباك" من استعادة جثث 3 أسرى إسرائيليين من قطاع غزة، وذلك في عملية خاصة نُفّذت ليل السبت داخل القطاع. وذكر أن قواته قامت بعملية تمكنت من خلالها من استعادة جثث كل من عوفرا كيدار، ويوناتان سمرانو، والرقيب أول شاي ليفينسون، الذين اختُطفوا من كيبوتس "بئيري" يوم السابع من تشرين الأول / أكتوبر 2023.

وحسب جيش الاحتلال، تمت العملية استنادًا إلى "معلومات استخباراتية دقيقة" جمعها "الشاباك" وفرع المخابرات في الجيش، بمشاركة قوات من القيادة الجنوبية وفرقة غزة، وأنه جرى التأكد من هويات القتلى من خلال عمليات فحص أجرتها شرطة إسرائيل قبل أن يتم إبلاغ عائلاتهم.

ونجحت "حماس" في إخفاء غالبية الأسرى الإسرائيليين، الأحياء والأموات، خلال الفترة الماضية، غير أن عملية استعادة الجثث، ومن قبلها إسرائيليين أسرى أحياء، تقلص فرص "حماس" في الضغط على إسرائيل، لصالح عقد صفقات تهدئة وتبادل أسرى في الفترة المقبلة.

وذكرت قناة "i24NEWS" أن هناك ثلاث قضايا على جدول المباحثات في القاهرة، وهي: إطلاق سراح الرهائن أنفسهم، حيث من المقرر إطلاق سراح ثمانية رهائن في اليوم الأول من وقف إطلاق النار، وفقًا للاتفاقيات الحالية، إضافة إلى قضية الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة، وتتمثل القضية الثالثة بما سيحدث في نهاية وقف إطلاق النار لمدة 60 يومًا.

وقالت القناة إنه يجري البحث في إمكانية عودة إسرائيل إلى الحرب، أو أنها ستواصل المناقشات بشأن صفقة أخرى. وأضافت: "النقطة المثيرة للاهتمام هي أن حماس تناقش هذه القضية بينما تخوض إسرائيل حربًا مع إيران، وهي حرب لا تزال نتائجها غير واضحة".

وتجدر الإشارة إلى أن إسرائيل استأنفت حرب الإبادة على غزة يوم 18 من آذار / مارس الماضي، بعد رفضها خلال فترة التهدئة التي دامت 42 يوما، الانتقال إلى تنفيذ المرحلة الثانية من الصفقة، والتي تشمل إتمام عمليات تبادل جديدة، مقابل موافقة إسرائيل على وقف الحرب كليًا عن القطاع.

وتلا ذلك تصعيد حربي إسرائيلي خطير صُوحب بفرض حصار مشدد على السكان، ضاعف من المأساة الإنسانية، وأدى إلى تفاقم الجوع، عملت من خلاله إسرائيل على فرض شروطها الخاصة بصفقة التهدئة.

وظل رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو يكرر خلال الفترة السابقة رفضه لتقديم أي تعهد بوقف الحرب، وقال في خضم تصعيد العدوان، إنه يريد تهدئة مؤقتة يُطلق فيها سراح الأسرى، ثم يستأنف الحرب، وربط التوقف الكامل بشروط، منها نزع سلاح "حماس" ونفي قادتها إلى خارج قطاع غزة.

وترفض الحركة هذه الشروط، وتطالب أن يكون هناك تعهد بوقف الحرب.

وأخيرًا، قدم الوسيط الأمريكي ستيف ويتكوف مقترحًا جديدًا وافقت على إطاره "حماس"، كما وافقت إسرائيل عليه، وتخللت الأسبوعين الماضيين اتصالات عن بُعد، أجراها الوسطاء بهدف التغلب على نقاط الخلاف، حيث تردد بوجود مقترحات تشمل تجاوز نقطة الخلاف حول إنهاء الحرب، من خلال تقديم الرئيس الأمريكي تعهدًا يضمن فيه عدم عودة إسرائيل لاستئناف الحرب، حال انتهت الفترة المقترحة ومدتها 60 يوما، على أن يجري الدخول في مفاوضات خلال هذه الفترة تشمل الترتيبات النهائية، وأن تشمل فترة التهدئة انسحاب جيش الاحتلال من المناطق التي احتلها داخل القطاع، والسماح بتدفق المساعدات للسكان.

وكان الوسيط الأمريكي بشارة بحبح، الذي يلتقي قيادات حركة "حماس"، قد كتب على صفحته على موقع "فيسبوك": "إلى أهالي غزة الكرام، أود إعلامكم أن مساعينا إلى إيجاد حل لوقف إطلاق النار في غزة ما تزال مستمرة، بغض النظر عن الوضع الحالي بين إيران وإسرائيل". وأضاف: "تم التوصل إلى تقدم في المباحثات بشأن وقف إطلاق النار بمساعدة الوسطاء المصريين والقطريين"، وختم تدوينته موجهًا حديثه لسكان قطاع غزة الذين يعانون جراء الحرب والحصار: "لا تيأسوا أبدًا".

كما أن "الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين"، التي التقى وفدها القيادي برئاسة الأمين العام فهد سليمان مع وزير المخابرات المصرية حسن رشاد، الأسبوع الماضي، قد أكدت أنه تم خلال اللقاء تأكيد ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، والشروع فورًا بتأمين الاحتياجات المعيشية والصحية والإغاثية، على طريق لجنة إدارية تضطلع بمهام إدارة شؤون القطاع بجوانبها كافة، وتضمن مرجعية موحدة، تؤكد على وحدة المؤسسات وأراضي الدولة الفلسطينية، وتشرع فورًا بتنفيذ مخطط إعادة الإعمار.

وقالت إنّه أيضًا جرى التأكيد على ضرورة اتخاذ الإجراءات لتنظيم انتخابات شاملة، للمجلسين الوطني والتشريعي، والرئاسة، بسقف لا يتجاوز عامًا من الزمن، تأكيدًا على إعادة توحيد الحالة الفلسطينية في إطار مؤسساتها الرسمية، تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، كما جرى تأكيد ضرورة المسارعة لانعقاد الحوارات الوطنية الفلسطينية خلال الفترة القريبة المقبلة.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين السويد: لا يمكننا أن نظل متفرجين على أوضاع غزة 114 منظمة دولية تطالب الاتحاد الأوروبي بتعليق الشراكة مع إسرائيل الصحة تنشر أحدث إحصائية لعدد شهداء غزة الأكثر قراءة ارتفاع سعر صرف الدولار منظمات أممية : 2.1 مليون فلسطيني في غزة معرضون لخطر المجاعة الجيش الإسرائيلي يسحب الفرقة 98 من قطاع غزة نتنياهو: هجومنا على إيران لتحقيق هدفين عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • وزير السياحة والآثار يلتقي بمحافظ قنا لبحث سبل التعاون المشترك للترويج للمقومات والمنتجات السياحية بالمحافظة
  • هييرو يقترب من الرحيل عن النصر
  • يوسف النصيري على طاولة الهلال
  • برنامج "هدد" يرفع أعداد صقور الوكري المهددة بالانقراض إلى 14 صقرًا 
  • تفاؤل بتقدم - صحيفة تكشف آخر مستجدات مفاوضات غزة
  • العراق الأول عربياً في السياحة إلى تركيا خلال شهر
  • وزير السياحة والآثار يترأس اجتماع مجلس إدارة الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي
  • بحضور 5000 شخص…أخنوش يشيد بوزراء حكومته من الأحزاب الثلاثة في تنزيل الأوراش الكبرى
  • مجلس الأمناء وهيئة المديرين لجامعة عمان الاهلية يهنئون رئيس وأسرة الجامعة على الإنجازات الريادية بالتصنيفات العالمية
  • في اجتماع مع الأمير عبد العزيز.. نوفاك يدعو السعودية للاستثمار بمشاريع سياحية في أقصى الشرق الروسي