بعد عزل الرئيسة السابقة.. السلطات تحدد موعد جلسة انتخاب رئيس جديد لبنجرير
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
زنقة 20 ا محمد المفرك
علم موقع Rue20، أن المجلس الجماعي لمدينة ابن جرير سيعقد يوم الاثنين 11 نونبر الجاري، جلسة انتخاب رئيس جديد ونوابه، وذلك بقرار من السلطات المختصة.
ومن المقرر، وفق مصادر من داخل المجلس الجماعي، أن تُستهلّ الجلسة بانتخاب رئيس جديد للمجلس خلفا للرئيسة السابقة، التي تم عزلها بمقتضى حكم قضائي إداري، قبل أن يجري انتخاب نوابه الستة، مشيرة إلى أن عبد اللطيف وردي، المرتب على رأس لائحة حزب الأصالة والمعاصرة، مرشحا وحيدا للرئاسة.
وحسب المصادر ذاتها، فإن الأغلبية الجديدة للمجلس تتشكل نواتها من الأحزاب السبعة التي كانت أعلنت تراجعها عن دعم الرئيسة السابقة، ويتعلق الأمر بكل من: الأصالة والمعاصرة، التجمع الوطني للأحرار، العدالة والتنمية، التقدم والاشتراكية، الإنصاف، الديمقراطيين الجدد، وجبهة القوى الديمقراطية.
وحسب المصادر نفسها فإن الأغلبية تتكون من الأعضاء الذين تقدموا، يوم الجمعة 30 غشت المنصرم، بطلب للرئيسة السابقة بشأن إدراج استقالتها ضمن نقط جدول أعمال الدورة العادية لشهر أكتوبر الفارط.
وكشف تقرير للمفتشية العامة للإدارة الترابية، التي قامت بمهمة تدقيق خلال الفترة الممتدة من 19 فبراير الى 22 أبريل 2024، شبهة ارتكاب الرئيسة الاتحادية ونائبها، الاسم البارز في “البام” بالرحامنة، اختلالات في التدبير ومخالفة القوانين الجاري بها العمل.
وسبق أن تقدم مجموعة من أعضاء المجلس الجماعي لابن جرير بملتمس من أجل تفعيل المادة 64 من القانون التنظيمي للجماعات، في حق الرئيسة، لارتكابها أفعالا موجبة للعزل.
وسجل منتخبون بالمجلس مجموعة من الملاحظات في حق الرئيسة، ضمنها اختلالات تتعلق بصفقة اقتناء آليات ومعدات خاصة بقطاع النظافة، إلى جانب خرق كناش التحملات الخاص بصفقة المساعدات الغذائية (قفة رمضان)، وعدم السهر على تنفيذ مقررات المجلس.
وكان حزبا التجمع الوطني للأحرار والأصالة والمعاصرة، اللذان يدعمان الاتحادية اليوسفي، أعلنا عن وقف دعمها رئيسة المجلس، لـ”عجزها عن خلق مجلس قوي ومنسجم، ونظرا للوضع المزري الذي تعيشه المدينة اليوم على مختلف الأصعدة، والتراجع الملحوظ في جميع الخدمات”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
منال عوض تلتقى رئيس مجموعة فيكا الفرنسية لبحث عدد من الفرص الاستثمارية
ألتقت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة مع السيد جي سيدوس رئيس مجموعة فيكا الفرنسية، وممثلي شركة أسمنت سيناء التابعة لمجموعة فيكا العالمية، لبحث عدد من الفرص الاستثمارية فى مجالات معالجة وتدوير المخلفات واستخدام الوقود البديل ومبادرات الاستدامة وخفض الإنبعاثات الكربونية ، وإستخدام الطاقة الشمسية فى عمليات الإنتاج، وذلك بحضور الأستاذ ياسر عبدالله، الرئيس التنفيذي لجهاز تنظيم إدارة المخلفات ، والمهندس أحمد سعد مستشار جهاز تنظيم إدارة المخلفات وذلك بمقر وزارة البيئة بالعاصمة الجديدة.
رحبت الدكتورة منال عوض فى بداية الإجتماع بالمدير التنفيذى للشركة ، وقد أكدت الوزيرة على أهمية توسع شركات الأسمنت في استثماراتها فى مجالات الوقود البديل، حيث يمثل ال RDF أحد أهم حلول خفض الانبعاثات الكربونية وتحسين كفاءة استهلاك الطاقة في صناعة الأسمنت، وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري التقليدي، وتحسين التكلفة التشغيلية، إضافة إلى دعم الاقتصاد الدائري وإدارة المخلفات على نحو مستدام.
وأضافت الدكتورة منال عوض، أن الاجتماع بحث عدد من مجالات دعم صناعة الأسمنت المحلية من خلال العمل على توفير الوقود البديل المستدام بأسعار مناسبة لتقليل التكاليف والانبعاثات، وكذلك دعم مواد البناء منخفضة الكربون للتوافق مع المعايير والأشتراطات البيئية للوصول إلى الأسواق الأوروبية ، وتدعيم مبادرات الشراء للمنتجات منخفضة الكربون.
وأوضحت الدكتورة منال عوض أن الإجتماع بحث أيضا مجموعة من مبادرات الاستدامة وخفض الإنبعاثات الكربونية، فى ظل العديد من التقنيات المتاحة لتقليل انبعاثات إنتاج الأسمنت من خلال التنسيق مع الجهات المعنية لإعتماد مواصفات أنواع معينة من الأسمنت منخفضة الكربون.
ومن جانبه، رحب السيد السيد جي سيدوس، رئيس مجموعة فيكا الفرنسية بالتعاون مع وزارة البيئة من خلال جهازها لتنظيم إدارة المخلفات ، مثمنا للدعم الذى يقدم من خلال الوزارة للشركة لإعتماد إستخدام الوقود البديل وخفض الإنبعاثات الكربونية من إنتاج الأسمنت.
وأوضح المدير التنفيذى للشركة أن الاجتماع يأتى فى ظل استراتيجية توسع دولية للشركة تعتمد على الاستدامة، وخفض الكربون، والابتكار الصناعي، وتعزيز التكامل بين شركات المجموعة حول العالم، ومنها شركة أسمنت سيناء.