بوابة الوفد:
2025-05-27@23:29:07 GMT

بعد 14 واقعة سرقة .. حبس لصة منازل بالجيزة

تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT

قررت جهات التحقيق  بالجيزة ، حبس سيدة تخصصت في سرقة المساكن بالجيزة 4 أيام على ذمة التحقيقات، بعدما ارتكبت 14 واقعة سرقة.

بعد 14 واقعة سرقة .. حبس لصة منازل  بالجيزة 

تمكن قطاع الأمن العام بالتنسيق مع أجهزة الأمن في الجيزة من القبض على سيدة لها معلومات جنائية، مقيمة بدائرة مركز شرطة الحوامدية، تخصصت في سرقة المساكن.

وبمواجهة المتهمة، اعترفت بارتكاب 14 واقعة سرقة، وأوضحت أنها كانت تتصرف في المسروقات عبر عميل لها يعمل تاجر أجهزة منزلية في منطقة البدرشين.

وضبطت قوات الأمن المتهم الثاني وعثرت بحوزته على المسروقات، التي شملت 10 أسطوانات غاز منزلية و4 شاشات تلفاز، تم اتخاذ الإجراءات القانونية بحق المتهمين، وجارٍ استكمال التحقيقات.

التفاصيل الكاملة لـ خطف صاحب محل بالجيزة 

كما أفادت  تحقيقات نيابة الهرم في واقعة خطف صاحب مطعم أثناء سيره بمنطقة الهرم، أن بودي جارد المجني عليه وراء التخطيط للجريمة لطلب فدية ٣٠٠ ألف جنيه، وأنه قرر خطف صاحب المطعم، بعدما أصيب بعاهة مستديمة أثناء الدفاع عنه في مشاجرة قديمة ولم يطلبه مرة أخرى للعمل معه.

وخلال التحقيقات؛  أقر المتهم الأول بأنه كان يعمل حارسا سابقا لدى المختطف في أحد المطاعم بالمعادي، وأثناء التشاجر لمناصرته أصيب بعاهة مستديمة، ثم فوجئ به بعدها بفترة يفتح مطعما آخر على مساحة كبيرة ولم يطلبه للعمل معه، فقام بإعداد خطة لخطفه وطلب فدية من أسرته، وأمرت النيابة بحبس المتهمين ٤ أيام على ذمة التحقيقات.

وتلقت مديرية أمن الجيزة إخطارا من قسم شرطة الهرم،  بإبلاغ سيدة بخطف شخصين لزوجها أثناء سيرهما بشارع بمنطقة الهرم، وتبين أن المجني عليه صاحب مطعم يدعى “أحمد م” 45 عاما

وخلال التحقيقات؛ كشف المجني عليه أنه أثناء عودته وزوجته إلى منزله في أحد الشوارع بدائرة قسم شرطة الهرم، هاجمهما شخصان أحدهما كان حارسا شخصيا للمجني عليه "بودي جارد"، واصطحباه داخل سيارة.

أضافت التحقيقات، أن المجني عليه قام بالاتصال بصديق له يطلب منه تحويل مبلغ 300 ألف جنيه، لأنه مخطوف من قبل أشخاص لتحريره، ليقوم صديق الضحية بالاتصال بزوجته ويبلغان الشرطة عن الواقعة، وقالت إن حارس زوجي السابق قام باختطاف زوجي.

وتوصلت التحقيقات إلى هوية المتهمين، وتبين أنهما يدعيان “رامي أ”وشهرته أبو فهد، 40 عاما، حارس خاص للمجني عليه، و"عبد المسيح ع" عامل.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الجيزة منطقة الهرم جهات التحقيق بالجيزة سرقة المساكن بالجيزة قطاع الأمن العام المجنی علیه واقعة سرقة

إقرأ أيضاً:

أوانُ تعديلِ الهرمِ المقلوب

ما من أمةٍ، عبر التاريخ البشري، إلا ومرَّت بالعديد من الامتحانات القاسية التي تضعها على مفترقٍ للطرق ذي شعبتين. تقود شعبةٌ من هاتين الشعبتين إلى الهاوية، في حين تقود الأخرى إلى النجاة، ثم الصعود إلى ذُرَى الازدهار والمجد. والآن، نعيش، نحن السودانيين، هذه اللحظة الفارقة، واقفين عند هذا المفترق، في حالة من الالتباس والهرج والمرج لم يسبق أن مررنا بها منذ ما يزيد عن القرن وربع القرن. فقد لفت قطاعًا معتبرًا، منا شمل حتى بعضًا من المدركين، سحب الضباب والالتباس. فلم يعودوا قادرين على تحديد أي الشعبتين نسلك، وربما لم يعد بعضٌ آخر من هؤلاء غير مهتم أصلاً أيهما نسلك. وسط هذه الحالة من الالتباس وانبهام السبل، نجد أن الأغلبية غير المدركة، ذات النشاط الجم والصوت العالي، تدفع، وبقوة، نحو اختيار الشعبة المفضية إلى الهاوية. لقد سمَّم الإخوان المسلمون اللغة ما أتاح للصيغ المضللة والشعارات المشحونة أن تخلق عِثْيَرًا وقتامًا لا تخترقه سوى البصائر القوية. لقد سمموا العقول بإغراقها في التفاهات، كما تلاعبوا بقواعد المنطق، حتى أصبح الحق باطلاً والباطل حقَّا في نظر كثيرين. وهذه من أسوأ المراحل التي تمر بها الأمم. وقد حدث ذلك كثيرًا في التاريخ.


يد الإخوان المسلمين السامَّة


لقد نجح الإخوان المسلمون في فترة حكمهم التي امتدت لستة وثلاثين عاما، في استخدام مناهج التعليم والمساجد والأقنية الإعلامية لنشر الجهل والخرافة والتعصب الديني، وبنفس القدر نشروا الغثاثة والتفاهة. وكلا هذين الفعلين حين يبلغا درجة التأثير الشامل يقودان إلى اضمحلال الدولة وسوقها إلى حتفها بظلفها. إذ ههنا يصبح الجمهور العريض هو الفاعل الذي يحفر قبره بنفسه. ما كشفته هذه الحرب اللعينة القذرة أن نور العقل قد انطفأ وأن الوازع الديني وسط قطاعٍ عريضٍ من مواطنينا قد ضمُر. لقد كشفت هذه الحرب الوحش الكاسر الذي ظل رابضًا في دواخلنا، وهو مختبئ تحت مسوح اللباس العصري والتمظهر الكاذب بالوداعة والمسالمة وبالتأدب المصطنع. أخرجت هذه الحرب البنادق والمدى وأخرجت منا معهما اللغة الجارحة التي كانت مكبوتةً فاندفعت مجتاحة التلول والسهول، كما سيل العرم. انهارت فينا مسحة التمدين الكاذبة ووقفنا عريانين أمام حالتنا الأصلية التي كانت مخبأةً تحت غطاءٍ سميكٍ من الزيف. فما أن انطلقت الرصاصة الأولى ودخلت عاصمتنا ولأول مرة منذ الثورة المهدية ما يسمى حرب المدن، انكشف الغطاء وانفضح الزيف وانهارت الدعاوى. ويا طالما حذرنا من حرب المدن، لكن من يسمع؟ انطبقت النزعات البدائية من عقالها؛ من عرقيةٍ وقبليةٍ ومن تعصبٍ دينيٍّ أعمى وأضحى التعقُّل والحكمة ومكارم الأخلاق، التي طالما أضفيناها كذبًا على أنفسنا، مجرد سرابٍ بقيعةٍ يحسبه الظمآن ماء. ومن سوء حظنا، أن سوءاتنا التي كانت فيما مضى مستترةً، بسبب انحصارها داخل فضائنا السوداني المنعزل أصلاً، جعلها شيوع امتلاك الهاتف الجوال وتعدد تطبيقات وسائط التواصل الاجتماعي، فضيحة شاملة مرئيةً ومسموعةً لدى كافة سكان الكوكب. فأصبح من يعيشون منا في مختلف المهاجر خجلين منكسرين يرون الاستغراب في عيون مضيفيهم من الشعوب الأخرى، الذين يترفعون عن الإفصاح لنا عما يرون من فضائحنا، حتى لا يهيلون الملح على جرحنا النازف. إلى جانب ذلك، فقد سلطت علينا السماء ـــــ وللسماء حكمتها الخفية في كل ما تفعل ـــــ حكامًا جهلةً، منذوري الحظ من الوازع الديني والأخلاقي، ومن الثقافة العامة، بل ومن الغيرة على بلدهم وعلى سمعة مواطنيهم. حكامٌ، يمكن للمرء أن يصنفهم، وهو مرتاح البال، في خانة المرضى. حكامٌ فرضوا علينا أنفسهم بقوة السلاح، ليمارسوا نهمهم غير المحدود لاكتناز المال وهوسهم بإحراز السلطة واحتكارها، حتى لو أقيم كرسيُّها على كومةٍ من رماد البلاد والعباد.


نعيش الآن فضيحةً شاملة


كل ذلك مجتمعًا، جعلنا منا معرضًا فضائحيًا مفتوحًا للجميع، يمتد العرض فيه طيلة ساعات الليل والنهار. معرض مفتوح للفضائح الفكرية والأخلاقية، لا تفتر له همةٌ ولا تنقضي عجائبه. فنحن نعيش الآن في أتون فضيحةٍ مجلجلةٍ معروضةٍ على الجميع. فضحيةٌ عكست بجلاءٍ لا مزيد عليه، أننا أمة بربرية همجية. أمة بلا علم ولا ثقافة ولا أخلاق، لا تعكس بنيتها المهلهلة أي قدرٍ من الاتساق. لقد رآنا العالم عبر وسائط التواصل الاجتماعي ونحن نعرض في زهوٍ وابتهاج مشاهد مروعة شملت قطع رؤوس الناس وبقر بطونهم وجذب أمعائهم ونزع أجنة الحوامل من النساء من أرحامهن، وقتل النساء والأطفال وإذلال الشيوخ. كما شملت إمطار مجاميع المدنيين العزل بالرصاص وهم موثيقي الأيدي وملقون على الأرض على وجوههم. وفي الجانب الآخر من الصورة، والناس في تشرُّد وجوعٍ ومرضٍ وغربةٍ وانسدادٍ لأفق الأمل في حياة طبيعية، ينخرط قطاعٌ آخرٌ منا، ليل نهار، عارضًا عبر وسائط التواصل الاجتماعي حفلات "القونات" في دول اللجوء، وهن في أبهى زينتهن، يغنِّين ويتراقصن أمام الآلاف الذين احتشدوا لحضور تلك الحفلات الكبيرة وهم وقوف لساعات. عمومًا، لقد أضحت وسائط التواصل الاجتماعي، التي هي نافذتنا على العالم واقعةً في أيدي من هم أسوأنا أخلاقًا، وأقلنا علمًا، وأضحلنا فكرًا، وأبذأنا عبارة. بل، إن هذا يكاد أن يصبح الآن شيئًا طبيعيا,


عودة الهرم إلى وضعه الصحيح


تعبر هذه الأحوال البئيسة التي نمر بها عن انطفاء نور العقل، وجفاف منابع الحكمة. وهي أحوال يفاقمها إيثار العلماء والحكماء الصمت والفرجة على ما يجري. وغالبًا ما تقف وراء مثل هذه الأحوال فتراتٌ متطاولةٌ من الطغيان، التي يكون الطغاة قد عملوا فيها على تجهيل العامة بتغييب العقول وإزكاء النعرات البدائية. فنحن الآن وسط ما يسمى الهرج والمرج، مصحوبًا بغوغائيةٍ فالتة يصبح إسماع صوت العقل فيها أمرًا بالغ الصعوبة. هذا ما عمل الإخوان المسلمون من أجله منذ سطوهم على السلطة. لقد ضللوا العامة باسم الدين وبذروا بذور الشقاق بين المجموعات السكانية المختلفة بإذكاء نزعات الكراهية الدينية والعرقية والقبلية. بل لقد أزكوا روح الشقاق حتى بين العشائر في القبيلة الواحدة في استخدامٍ بالغ الخبث والقذارة لمقولة "فَرِّقْ تَسُدْ". فسنوات حكمهم للسودان، التي بلغت حتى الآن ستة وثلاثين عامًا، قلبت هرم المجتمع السوداني، فأصبح عاليُه سافلَه، وسافلُه عاليَه. انزوى العلماء والحكماء وآثرت غالبيتهم الصمت، ولفت الحيرة من هم أقل من هؤلاء علمًا وبصيرةً وحكمة، وأعمى الغرض كثيرًا ممن لهم قدرٌ من نور العقل والحكمة. كما أفقروا الأغنياء الفضلاء وأغنوا الفقراء المتزلفين الأراذل. وهكذا انهارت البنى الطبيعة للمجتمع وتراجعت القيم وذهب الاحترام وخبت قناديل الثقافة وطفحت على السطح أصوات الدهماء المتزلفون الذين استثمر فيهم الطغيان الإخواني. فأصبح هؤلاء الجهلاء هم الأعلون، وأصبح الحكماء والعلماء وأهل الفكر والثقافة هم الأدنون. ونحن الآن في انتظار موعود الله الذي به ينقلب الهرم ليجلس في وضعه الصحيح، فيصبح عاليُه الذي يجلس عليه الطغاة وغثاؤهم، سافله. ويصبح سافله، الذي جرى حبس أهل الأخلاق ونور العقل والحكمة فيه، عاليَه. فلقد قال، جلَّ مِنْ قائل: "فَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا جَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهَا حِجَارَةً مِّن سِجِّيلٍ مَّنضُودٍ".



elnourh@gmail.com

 

مقالات مشابهة

  • محامي طفل واقعة زينة يرد: الكلب كان للعب والاتهامات فاجأت الأسرة
  • السلطات البريطانية: صاحب واقعة دهس مشجعى ليفربول كان يقود تحت تأثير المخدرات
  • شاهد بمحاكمة سـ.ـفاح المعمورة: المتهم استخدم صندوقا خشبيا لنقل جـ.ـثة المجني عليه
  • القانون يلزم بإعادة توزيع المعاش على المستحقين حال وفاة المؤمن عليه.. تفاصيل
  • «المعاشات»: يدخل في إصابة العمل كل حادث يتعرض له المؤمن عليه أثناء ذهابه أو العودة من عمله
  • الأول مازال في العناية| النيابة تستمع لأقوال المجني علية الثاني في واقعة طفل المرور
  • أوانُ تعديلِ الهرمِ المقلوب
  • حقيقة سرقة وضياع موبايلات طالبات مدرسة أنصاف سري أثناء الامتحان.. تفاصيل رسمية
  • اعترافات عصابة سرقة الدراجات بالغربية: نفذنا 11 واقعة بأسلوب قطع الأسلاك
  • الحكم على سائق في واقعة قتل سائق نقل ذكي بالجيزة اليوم