أعلنت شركة “لوسيد” لصناعة السيارات الكهربائية، المدرجة في بورصة ناسداك، عن تحقيق إيرادات تجاوزت التوقعات في الربع الثالث، بينما تستعد لإطلاق سيارتها الكهربائية المنتظرة “جرافيتي” SUV.


 

بلغت إيرادات الشركة التابعة لصندوق الاستثمارات العامة في الربع الثالث 200 مليون دولار، بزيادة سنوية قدرها 45%، متفوقة على توقعات المحللين التي كانت 196.

3 مليون دولار، وفقًا لبيانات بلومبرغ. وأوضح بيتر رولينسون، الرئيس التنفيذي للشركة، “نواصل تحقيق زخم قوي مع تسجيلنا للربع الثالث على التوالي من عمليات التسليم القياسية”، معربًا عن سروره بفتح باب الطلب على سيارة “جرافيتي” متعددة الاستخدامات، التي لا تزال على الجدول الزمني لبدء الإنتاج هذا العام. وأكد رولينسون أن “زيادة رأس المال الأخيرة البالغة نحو 1.75 مليار دولار تدعم مستقبل الشركة وتوفر لها استمرارية مالية حتى عام 2026”.


 

وسجلت الشركة خسارة معدلة للسهم بلغت 0.28 دولار، وهو أفضل من التوقعات التي أشارت إلى خسارة قدرها 0.31 دولار، فيما بلغت خسائر الأرباح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء (EBITDA) المعدلة 613.1 مليون دولار، متجاوزة التوقعات التي كانت تشير إلى خسارة تبلغ 634.4 مليون دولار.


 

من جانبه، صرح غاغان دينغرا، الرئيس التنفيذي المالي، “نواصل تحسين هامش الربح الإجمالي بفضل جهودنا المستمرة في خفض التكاليف، ونقدّر دعم صندوق الاستثمارات العامة والمستثمرين المؤسسيين عبر زيادة رأس المال الأخيرة”.


 

وفيما يخص الإنتاج، أنتجت “لوسيد” نحو 1.8 ألف سيارة خلال الربع الثالث من عام 2024، وتهدف للوصول إلى إنتاج سنوي يقارب 9 آلاف سيارة، حيث قامت بتسليم نحو 2.8 ألف سيارة، بزيادة سنوية قدرها 91%.


 

بعد الإعلان عن النتائج، ارتفع سهم “لوسيد” بنسبة 13% ليصل إلى 2.51 دولار في تعاملات ما بعد الإغلاق في بورصة ناسداك.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: 5 مليار دولار 3 مليون دولار 200 مليون دولار الاستثمار الاستهلاك الاستثمارات العامة استثمارات المالي السيارات الكهربائية السيارات الكهرباء توفر تحقيق إيرادات هامش الربح يرتفع الربع الثالث ملیون دولار

إقرأ أيضاً:

الرسوم الجمركية وتوقعات أوبك بلس تدفع النفط نحو خسارة أسبوعية جديدة

عواصم – وكالات: واصلت اليوم أسعار النفط تراجعها، متجهة نحو تسجيل ثاني انخفاض أسبوعي على التوالي، في ظل توقعات بزيادة إنتاج تحالف "أوبك بلس" خلال شهر يوليو المقبل، وتفاقم حالة الضبابية في الأسواق العالمية نتيجة تجدد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين.

وسجل سعر نفط عُمان الرسمي تسليم شهر يوليو القادم 62.68 دولار أمريكي للبرميل، منخفضًا بمقدار 1.31 دولار مقارنة بسعر يوم الخميس الذي بلغ 63.99 دولار أمريكي. ويُشار إلى أن المتوسط الشهري لسعر النفط الخام العُماني لتسليمات مايو الجاري بلغ 72.51 دولار أمريكي للبرميل، متراجعًا بنحو 5.12 دولار مقارنة بشهر أبريل الماضي.

وفي الأسواق العالمية، انخفضت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 31 سنتًا أو ما يعادل 0.48%، لتصل إلى 63.84 دولار للبرميل، في حين تراجع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 31 سنتًا أيضًا أو 0.51% ليبلغ 60.63 دولار للبرميل، وبذلك يكون الخامان قد سجّلا تراجعًا أسبوعيًّا بنسبة 1.5%.

ويعزى هذا التراجع إلى التوقعات المتزايدة بزيادة إنتاج "أوبك بلس"، الذي يضم منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" وحلفاءها، في اجتماع يُعقد اليوم السبت بمشاركة ثمانية من أعضائه. وفي هذا السياق، ذكر روبرت ريني، مدير أبحاث السلع والكربون لدى بنك "ويستباك"، في مذكرة تحليلية: "الأجواء مهيأة لزيادة أخرى كبيرة في الإنتاج، قد تتجاوز الزيادة البالغة 411 ألف برميل يوميًّا التي تم الاتفاق عليها في الاجتماعين السابقين.

من جانبهم، أشار محللو "جي.بي مورجان" إلى أن المعروض العالمي يتجاوز الطلب حاليًا بفائض يُقدّر بنحو 2.2 مليون برميل يوميًّا، وهو ما قد يستلزم تعديل الأسعار لتحفيز استجابة من جانب المنتجين واستعادة توازن السوق، كما رجحوا بقاء الأسعار ضمن نطاقها الحالي قبل أن تتراجع إلى مستويات تقارب 50 دولارًا للبرميل مع نهاية العام الجاري.

وفي الولايات المتحدة، أعادت محكمة استئناف اتحادية تفعيل الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، بعد يوم من قرار محكمة تجارية بتعليقها، ما أعاد حالة الغموض للأسواق وأدى إلى تراجع أسعار النفط بأكثر من 1% يوم الخميس، في ظل تفاعل المستثمرين مع تداعيات القرار القانوني.

ويُشار إلى أن أسعار النفط تراجعت بأكثر من 10% منذ إعلان ترامب في الثاني من أبريل عن ما سماه بـ"رسوم يوم التحرير"، وسط تصاعد النزاع التجاري بين واشنطن وبكين، والذي ألقت ظلاله على توقعات الطلب العالمي، لا سيما بعد قرار الإدارة الأمريكية بمنع عدد من الشركات من تصدير مواد كالإيثان والبيوتان إلى الصين دون ترخيص، مع إلغاء بعض التراخيص الممنوحة سابقًا.

ورغم هذه الضغوط، أظهر الطلب العالمي على النفط تحسّنًا طفيفًا مقارنة بالأسبوع السابق، بدعم من ارتفاع استهلاك الوقود في الولايات المتحدة تزامنًا مع إجازة "يوم الذكرى". غير أن محللي "جي.بي مورجان" أشاروا إلى أن وتيرة نمو الطلب العالمي لا تزال دون التوقعات، حيث بلغ متوسط التوسع الشهري حتى 28 مايو نحو 400 ألف برميل يوميًّا، أي أقل بـ250 ألف برميل يوميًّا من المستوى المتوقع.

مقالات مشابهة

  • شباب الأهلي بطل كأس نائب رئيس الدولة للسلة
  • إيرادات SINNERS تتجاوز 350 مليون دولار عالميا
  • السوداني:تبرعنا إلى لبنان (20) مليون دولار رغم الأزمة المالية التي يمر بها العراق
  • الخديعة الامريكية في المفاوضات النووية ماهي خسارة ايران التي لايمكن تعويضها
  • الذهب يهبط 1%.. ويتجه نحو خسارة أسبوعية مع ارتفاع الدولار
  • الناتج المحلي الإجمالي بإيطاليا يرتفع بنسبة 0.3% خلال الربع الأول من 2025
  • الاقتصاد التركي ينمو أقل من التوقعات
  • 36.6 مليون.. إجمالي إيرادات فيلم "المشروع X"
  • الرسوم الجمركية وتوقعات أوبك بلس تدفع النفط نحو خسارة أسبوعية جديدة
  • أسعار النفط تتجه لتكبد ثاني خسارة أسبوعية